ضوابط عامة لوضع أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كشف الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، عن الضوابط التربوية الحاكمة لوضع امتحانات الشهادة الإعدادية أو غيرها.
وأوضح الخبير التربوي أن هناك شروط عامة في الاختبار يجب أن يراعيها واضعو الأسئلة في مختلف الامتحانات منها الشهادة الإعدادية.
ويؤدي طلاب الصف الثالث الإعدادي خلال الفترة الحالية امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 بحسب جداول امتحانات كل محافظة على حدة على أن تنتهي يوم 23 مايو الجاري.
معايير وضع امتحانات الشهادة الإعدادية ارتباط الأسئلة بأهداف مقرر الشهادة الإعدادية ونواتج التعلم والموضوعات المقررة.أن تكون الأسئلة ممثلة لكل الموضوعات والأهداف في مناهج الشهادة الإعدادية وفقا لأوزانها النسبية.أن تصاغ أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية بلغة سهلة وواضحة لا غموض فيها إلا إذا كان الغموض هدفا في حد ذاته وفقا لطبيعة المادة.أن تتدرج أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية من السهل إلى الصعب ولا يشترط ترتيبها بنفس ترتيب الكتاب.مراعاة مناسبة الزمن اللازم للإجابة على جميع الأسئلة للزمن الكلي المخصص للاختبار حتى لا يصاب الطلاب بالقلق والتوتر.خلو أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية من الأخطاء الإملائية والصياغة المبهمة وغير الدقيقة .أن تكون تعليمات الإجابة على الأسئلة واضحة ومكتوبة أمام كل سؤال مع وضع الدرجة المستحقة لكل سؤال أمامه أيضا .
ونوه الخبير التربوي بأنه فيما يتعلق بالقدرة التمييزية لكل عبارة ومعاملات السهولة والصعوبة وثبات الاختبار فهذه أمور لا يمكن لواضع الاختبار التحقق منها لأنها تحتاج إلى فريق عمل مدرب لإعداد وإنشاء بنوك الأسئلة وإجراء تحليلات إحصائية متقدمة ولا بد حينئذ من تطبيق أسئلة الاختبار على عينة من الطلاب لحساب هذه الخصائص.
وكان الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد وجه بالالتزام بالمعايير التي حددتها الوزارة في الأسئلة وقياس نواتج التعلم في امتحانات الشهادة الإعدادية 2024.
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمراعاة أن تكون أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 واضحة ومحددة وغير قابلة للتأويل.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة التدرج فى مستويات أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 والابتعاد عن التعقيد فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشهادة الإعدادية امتحانات عاصم حجازي علم النفس امتحانات الشهادة الإعدادية امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادیة امتحانات الشهادة الإعدادیة 2024
إقرأ أيضاً:
التعليم: عقوبات تأديبية وجنائية للعابثين بأسئلة الاختبارات ومنتحلي الشخصية
سرية الأسئلة مسؤولية نظامية.. والإخلال بها يُعرض المخالفين للمساءلة والإحالة للجهات المختصةأكدت وزارة التعليم أن كل موظف أو مستخدم أو عامل اطلع بحكم عمله، أو وُكِل إليه أي أمر يتعلق بأسئلة الاختبارات، يُعد مسؤولًا مسؤولية مباشرة عن الحفاظ على سريتها، محذّرة من أن أي إخلال بهذه المسؤولية يُعد مخالفة جسيمة تستوجب تطبيق العقوبات التأديبية، وفي بعض الحالات قد ترقى إلى المساءلة الجنائية وفقاً للأنظمة المعتمدة.
أخبار متعلقة بعد الغارات الإسرائيلية.. إيران تغلق مجالها الجوي "حتى إشعار آخر"فتح الأجواء السورية بشكل كامل أمام حركة الطيران المدنيوأوضحت الوزارة أن من صور الإخلال بسرية أسئلة الاختبارات: سرقة الأسئلة أو الإجابات النموذجية، سواء تم ذلك بوسائل مباشرة أو غير مباشرة، أو جمع أوراق الأسئلة المتروكة مثل المسودات أو القصاصات بغرض استخدامها لاحقًا بشكل غير مشروع، أو بيع الأسئلة أو شراؤها أو إفشاؤها بأي طريقة، بالإضافة إلى التلميح لمحتواها أو نوعيتها أو مواضعها ولو بصورة رمزية وبأي وسيلة من الوسائل.
وبحسب ما ورد في المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب، أكدت الوزارة أن هناك مخالفات أخرى تُعد إخلالًا بسير الاختبارات، منها: سرقة ورقة إجابة الطالب أو إخفاؤها عمدًا، أو فقدانها بسبب الإهمال، أو إتلافها، أو استبدالها بورقة أخرى، أو التلاعب فيها بأي شكل من الأشكال، إلى جانب تسهيل الغش بين الطلاب، أو التهاون في مراقبتهم أثناء أداء الاختبار، أو عدم الالتزام بتعليمات التصحيح وتوزيع الدرجات على الأسئلة وفق النماذج المعتمدة، وكذلك حالات انتحال الشخصية، كأن يؤدي طالب الاختبار نيابةً عن طالب آخر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: عقوبات تأديبية وجنائية للعابثين بأسئلة الاختبارات ومنتحلي الشخصية
وشددت الوزارة على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي من هذه المخالفات من قبل كل من علم بها، سواء كان موظفًا أو مشرفًا أو إداريًا، مؤكدة أن عدم الإبلاغ يُعد في حد ذاته مخالفة تمس سرية الأسئلة وتعرض المتهاون للمساءلة الإدارية.
كما بينت الوزارة أن العقوبات المترتبة على الإخلال بسرية الأسئلة وسير الاختبارات تبدأ بقيام الجهة الإدارية المختصة بإجراء تحقيق مفصل في الواقعة. فإذا كشف التحقيق أن المخالفة تقتصر على الجانب الإداري، تُحدد المسؤولية التأديبية وتُطبق الجزاءات النظامية بحق مرتكبها. أما إذا أظهرت نتائج التحقيق وجود شبهة جنائية إلى جانب المخالفة الإدارية، فإن الجهة الإدارية تتولى تحديد أوجه المسؤوليتين التأديبية والجنائية، وفي حال إمكان الفصل بينهما، تُستكمل الإجراءات التأديبية وتُحال الأوراق إلى الجهات المختصة للنظر في الشق الجنائي.
وفي حال تعذر الفصل بين المسؤوليتين، كأن يكون هناك ارتباط وثيق بينهما، فإن الجهة الإدارية تُرجئ البت في الجزاء التأديبي إلى حين صدور حكم نهائي من الجهة المختصة في الجانب الجنائي، ثم يُتخذ بعد ذلك الإجراء التأديبي المناسب بناءً على نتائج الحكم القضائي.
أما إذا ثبت أن مرتكب المخالفة هو أحد الطلاب، فتُطبق بحقه الإجراءات المنصوص عليها، حيث يُلغى اختباره في المادة التي وقعت فيها المخالفة، ويُسمح له بإعادة الاختبار في الدور الثاني على كامل المقرر، مع احتفاظه بدرجات أعمال السنة، ويُحال في الوقت ذاته إلى لجنة التوجيه والإرشاد الطلابي بالمدرسة لتقديم الدعم النفسي والتربوي المناسب. وفي حال تكرار المخالفة من الطالب ذاته، يُلغى اختباره في جميع المواد لذلك العام الدراسي في الدورين معًا.
وفيما يخص حالات انتحال الشخصية، شددت الوزارة على أن دخول طالب لأداء الاختبار نيابة عن طالب آخر يُعد جريمة تربوية تستوجب التعامل الحازم، حيث يتم تحرير محضر مفصل لإثبات الواقعة، ويتم خصم درجات السلوك من الطالبين معًا، وتُلغى نتيجة الاختبار. أما في حال كان الشخص المنتحل ليس من طلاب المدرسة، فيُحال أمره إلى الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم بحقه نظامًا، مع مخاطبة جهة عمله - إن كانت معروفة - بخطاب رسمي يتضمن تفاصيل الواقعة والإجراءات المتخذة.
وأكدت وزارة التعليم أن حماية سرية الأسئلة وضمان سلامة سير الاختبارات يمثلان حجر الأساس في ترسيخ مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب، والحفاظ على جودة ومصداقية العملية التعليمية، داعيةً جميع منسوبي الميدان التعليمي إلى التحلي بالمسؤولية واليقظة في كل ما يمس أمانة الاختبارات وعدالتها، وعدم التهاون في أي سلوك يخل بنزاهتها.