القاضي البولندي شميدت: القنصلية البولندية في مينسك رفضت قبول وثائقي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلن القاضي البولندي السابق توماس شميدت، الذي لجأ إلى بيلاروس، أن القنصلية البولندية في مينسك رفضت قبول وثائقه.
وقال شميدت للصحفيين: "القنصلية البولندية رفضت قبول الوثائق".
إقرأ المزيدوأوضح شميدت أن الوثائق تضمنت رسائل إلى وزير العدل والمدعي العام في بولندا، وتثبت أن الحكومة البولندية انتهكت عددا من القوانين المحلية والدستور البولندي، وكذلك التشريعات الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الإنسان.
وأضاف: "قال القنصل إنه لا يستطيع قبول هذه الوثائق، ولا يمكنه التحدث معي".
وتابع: "كل ما هو مطلوب هو وضع الوثائق في صندوق البريد، لكن صندوق البريد كان مغلقا، بطريقة ما تمكنت من وضع الوثائق بين الأوراق في القنصلية، لا أعرف ما هو رد فعل الحكومة البولندية، أخشى أن يرموها في سلة المهملات، الحكومة البولندية ليست مهتمة على الإطلاق بانتهاك القوانين".
وأعلن شميدت في مؤتمر صحفي في مينسك في 6 مايو عن نيته تقديم طلب للسلطات البيلاروسية لمنحه اللجوء السياسي والحماية.
وبعد انتقاله إلى بيلاروس تمت إقالة القاضي من منصبه ووضعه على قائمة المطلوبين في بولندا، وتم تلفيق لهم له تتعلق بتعاملات محتملة مع أجهزة مخابرات أجنبية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
«ويبقى الأمل».. فيلم وثائقي عالمي يبرز إنسانية الإمارات في غزة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأصدر مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، فيلماً وثائقياً سلط الضوء على الجهود والمبادرات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات لسكان غزة المتضررين من الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وذلك من خلال سرد قصص واقعية لمجموعة تعبر عن آلاف امتدت لها يد الدولة بالعون في إطار دورها الإنساني التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
يحمل الفيلم عنوان «ويبقى الأمل»، وجرى عرضه على قناة «ديسكفري» العالمية، ما يعكس التقدير الدولي للدور الإماراتي الرائد والمستمر في دعم سكان غزة، والذي شكل حتى نوفمبر الماضي 42% من مجمل المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع منذ أكتوبر 2023، بقيمة بلغت 828 مليون دولار.
يعكس الوثائقي قيم العطاء والإخاء التي تمثل دولة الإمارات وشعبها ومقيميها، من خلال معايشة مع مستفيدين من المبادرات الإماراتية، ومقابلات مع عاملين خلال هذه الرحلة الإنسانية، في مشاهد مميزة وغير مسبوقة، تظهر التحول الذي طرأ على حياة كثيرين ممن شملتهم المساعدات والمبادرات من النواحي الصحية والنفسية، برواية المستفيدين من الدعم الإماراتي واستعراضهم الظروف الصعبة التي مروا بها خلال الحرب وما تملكهم من يأس في تلك الفترة إلى استعادتهم للأمل من جديد، وذلك من خلال أسلوب قصصي يجمع بين المعايشة والسرد. ويعتزم مجلس الشؤون الإنسانية الدولية نشر فيلم «ويبقى الأمل» بنسختيه الدولية والوطنية باللغتين العربية والإنجليزية في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وبثه على القنوات التلفزيونية الوطنية خلال شهر يونيو الجاري.
يأتي الفيلم في إطار سعي مجلس الشؤون الإنسانية الدولية إلى تسليط الضوء على الجهود الإنسانية التي تقدمها مختلف الجهات الإماراتية العاملة في مجال العمل الإنساني؛ وذلك تقديراً منها للدور الهام الذي تؤديه في إيصال رسالة الدولة الإنسانية والقائمة على الإخاء والتآزر من الأشقاء والأصدقاء في مختلف أقطار العالم.
تجدر الإشارة إلى أن «مجلس الشؤون الإنسانية الدولية» كان قد أطلق العام الماضي «في المقدمة»، وهي سلسلة أفلام وثائقية قصيرة تسلط الضوء على مجموعة من الأفراد العاملين والمتطوعين في المبادرات الإغاثية والإنسانية، التي تنفذها الجهات الإماراتية داخل الإمارات ومصر وغزة، وأدوارها التي ساهمت في تقديم العون والغوث للشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المبادرات من تحقيق أهدافها، وتم بثها في القنوات التلفزيونية الوطنية والمنصات الرقمية. وتبرز النماذج التي تناولتها السلسلة الوثائقية، النسيج الاجتماعي المتماسك لدولة الإمارات، القائم على إرساء قيم وفضائل الخير والتكاتف والتضامن الإنساني مع الأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن والأزمات.
وتواصل دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة تقديم العون الإغاثي والإنساني لسكان غزة في إطار حرصها على التخفيف من المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، خاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع، حيث تتسابق الفرق الإنسانية الإماراتية ذات الصلة في تقديم كل ما من شأنه تحقيق هذه الغاية، وذلك في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات.