أفادت شبكة إعلامية أمريكية بأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حذر من مشكلات قد تواجه واشنطن بسبب تعزيز العلاقات الروسية الصينية.

وقالت الشبكة الأمريكية: "سرد ترامب القضايا الأخرى التي كانت تشعر بالقلق إزاءها، بما في ذلك التضخم والاقتصاد ، لكنه قال إن الاجتماع بين زعيمي الصين وروسيا كان على الأرجح أسوأ من أي شيء آخر"، وفق ما ذكرت الشبكة.

وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، حذر ترامب أثناء جلوسه في قاعة المحكمة في مانهاتن من أن موسكو وبكين تعملان على تعزيز العلاقات بينهما، التي اعتبر أنها تشكل خطرا على الولايات المتحدة.

وقال ترامب خارج المحكمة: "الرئيس الصيني شي جين بينغ، أعرفه جيدًا. والرئيس الروسي بوتين، أعرفه جيدًا. إنهما يعملان الآن معًا على خطط ما".

ويجري التحقيق مع الرئيس السابق لحيازته وثائق سرية مأخوذة من البيت الأبيض بعد اكتشاف كمية كبيرة من الوثائق، بما في ذلك تلك المتعلقة بالسياسة الخارجية، أثناء تفتيش منزله في مار لاجوفو بولاية فلوريدا.

واعتمد الرئيس الروسي ورئيس جمهورية الصين الشعبية، بعد المفاوضات في بكين، بيانا مشتركا بشأن تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي.

ويجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة دولة إلى الصين يومي 16 و17 مايو الجاري، وهي أول رحلة خارجية له بعد فوره في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب يعلق زيارة بوتين الصين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب واشنطن العلاقات الروسية الصينية

إقرأ أيضاً:

أميركا توسع العقوبات على روسيا مع اجتماع مجموعة السبع

كشفت الولايات المتحدة النقاب عن حزمة واسعة من العقوبات التي تهدف إلى تقييد جهود موسكو الحربية في أوكرانيا وزيادة المخاطر بالنسبة للبنوك الأجنبية التي تواصل التعامل مع روسيا.

يأتي هذا الإعلان قبيل قمة مجموعة السبع في إيطاليا، حيث سيناقش القادة المزيد من الإجراءات التي من شأنها دفع الاقتصاد الروسي للتدهور.

كيانات جديدة مستهدفة

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية ووزارة الخارجية عن عقوبات تستهدف أكثر من 300 كيان، بما في ذلك منظمات بروسيا والصين وتركيا والإمارات على ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز.

ومن الجدير بالذكر أن بورصة موسكو والشركات التابعة لها من بين المتضررين، مما أدى إلى تعقيد المعاملات بمليارات الدولارات واستهداف كيانات مشاركة في 3 مشاريع للغاز الطبيعي المسال.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين: "إن إجراءات اليوم تضرب الطرق المتبقية للمواد والمعدات الدولية، بما في ذلك اعتمادهم على الإمدادات الحيوية من دول ثالثة".

وشددت يلين على المخاطر المتزايدة التي تواجهها المؤسسات المالية التي تتعامل مع اقتصاد الحرب الروسي والجهود المبذولة للقضاء على مسارات التهرب وتقليل وصول روسيا إلى التكنولوجيا والخدمات الأجنبية.

وسلط وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الضوء على مخاوف الولايات المتحدة بشأن حجم واتساع الصادرات من الصين إلى روسيا، والتي تزود الصناعة العسكرية في موسكو، وفقا لنيويورك تايمز.

كما تعمل العقوبات أيضًا -وفقا للصحيفة- على توسيع تعريف "القاعدة الصناعية العسكرية" الروسية، مما يوسع نطاق العقوبات الثانوية لتشمل أفرادا وكيانات روسية عديدة، وهي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى زيادة قائمة الأهداف المكشوفة من أكثر من 1000 إلى حوالي 4500.

وتؤثر العقوبات الأخيرة على الشبكات العابرة للحدود، ما يؤثر على أكثر من 90 شخصا وكيانا في دول مثل الصين وجنوب أفريقيا وتركيا والإمارات.

وأشار مسؤول أميركي كبير إلى أن الصادرات العالمية إلى روسيا انخفضت بنحو 90 مليار دولار، مع توقف الصادرات الأميركية إلى روسيا لجميع المواد باستثناء المواد الطبية الأساسية.

بالإضافة إلى ذلك، قامت وزارة الخزانة بتوسيع قائمة المعلومات الخاصة بـ5 مؤسسات مالية روسية خاضعة للعقوبات لتشمل العناوين والأسماء المستعارة لمواقعها الأجنبية.

وأضافت وزارة التجارة 8 عناوين في هونغ كونغ إلى القائمة السوداء، ما أثر على ما يقرب من 100 مليون دولار من العناصر ذات الأولوية العالية، بما في ذلك أشباه الموصلات.

حشد واسع

وذكرت نيويورك تايمز أن الرئيس جو بايدن يهدف وهو في طريقه إلى قمة مجموعة السبع المقرر عقدها غدا الخميس إلى:

تشجيع الدول الأوروبية لاتخاذ إجراءات مماثلة. تعطيل الروابط التكنولوجية بين الصين وروسيا، والتي تعتبر ضرورية لتحديث الجيش الروسي. تفرض الإجراءات الجديدة قيودا على بورصة موسكو لمنع المستثمرين الأجانب من التعامل مع شركات الدفاع الروسية.

وضربت العقوبات العديد من الشركات الصينية المتهمة بمساعدة روسيا في الوصول إلى المعدات العسكرية الحيوية مثل الإلكترونيات والليزر ومكونات الطائرات دون طيار، وفق نيويورك تايمز.

وأعلن الوزير بلينكن فرض عقوبات على أكثر من 100 كيان مشارك في تطوير إنتاج الطاقة والمعادن والتعدين المستقبلي في روسيا. وعلى الرغم من المحاولات السابقة لقطع الإمدادات والتمويل عن روسيا، استمر الاقتصاد الروسي في النمو.

وحذر بلينكن الصين من أنها لا تستطيع أن تتوقع تحسين العلاقات مع الدول الغربية مع دعم صناعة الدفاع الروسية. وفي اجتماع عقده حلف شمال الأطلسي (ناتو) مؤخرا في براغ، أشار بلينكن إلى أن 70% من الأدوات الآلية و90% من الإلكترونيات الدقيقة التي تستوردها روسيا تأتي من الصين.

مقالات مشابهة

  • بوتين يكشف عن عدد جنود بلاده المقاتلين في أوكرانيا
  • بوتين يحدد شروطا للتفاوض مع أوكرانيا
  • بوتين: الولايات المتحدة قوضت أسس الاستقرار العالمي ولا تفهم مدى خطورة تصرفاتها
  • بوتين: روسيا مهتمة بإنشاء نظام أمني غير قابل للتجزئة عبر الحوار
  • «بوتين»: لا توجد دولة محصنة من الانضمام إلى قائمة ضحايا الدبلوماسية الغربية
  • بايدن وزيلينسكي يوقعان اتفاقا دفاعيا طويل الأمد
  • السفير الروسي: روسيا سترد الرد المناسب والصارم على سياسة المواجهة التي تفرضها الولايات المتحدة
  • أميركا توسع العقوبات على روسيا مع اجتماع مجموعة السبع
  • بوتين يصادق على اتفاقية حول "القمر" مع الصين وتجارية مع إيران ويلغي اتفاقية ثقافية مع كييف
  • ترامب يسعى إلى تصنيع جميع عملات البيتكوين المتبقية في الولايات المتحدة