البرلماني المعارض أحمد سيف حاشد يتلقى دعماً مالياً من الحوثي للعلاج في الخارج
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشف النائب البرلماني المعارض بمجلس النواب في صنعاء أحمد سيف حاشد، عن تلقيه دعماً مالياً كبيراً للعلاج في الخارج.
وقال حاشد في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، إن محمد البخيتي سلمه مبلغ 15 ألف دولار من مكتب قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي للعلاج في الخارج.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله محمد البخيتي قد ظهر مع البرلماني أحمد حاشد خلال زيارة الأخير الذي تعرض لوعكة صحية جراء إصابته بجلطة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أنصار الله يجددون مطالبهم بتنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها مع السعودية
جددت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن، أمس الأربعاء، دعوتها للأمم المتحدة إلى العمل على تنفيذ خارطة الطريق التمهيدية للسلام التي سبق أن توصلت إليها الجماعة مع المملكة العربية السعودية أواخر عام 2023.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الصادرة في صنعاء، أن عبد الواحد أبو راس، نائب وزير الخارجية في حكومة الجماعة، عقد اجتماعاً عبر الاتصال المرئي مع هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، حيث أكد أن "يد صنعاء ممدودة للسلام"، وأن الوقت بات مناسباً لاستئناف العملية السياسية وتنفيذ ما ورد في خارطة الطريق، بما يشمل الاستحقاقات الإنسانية.
وأضافت الوكالة أن أبو راس عبّر عن تقدير حكومته للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في اليمن، مؤكداً دعمهم الكامل لمساعيه.
من جانبه، قدّم غروندبرغ لمسؤول الجماعة إحاطة حول نتائج لقاءاته الأخيرة مع مختلف الأطراف اليمنية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، مشدداً على حرص الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على الدفع نحو إنهاء الحرب وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في البلاد.
وتأتي هذه الدعوة بعد رسالة كان أبو راس قد وجهها في 13 نوفمبر الماضي إلى المبعوث الأممي، طالب فيها بالإسراع في تنفيذ خارطة الطريق، خصوصاً ما يتعلق بالتدابير الإنسانية والاقتصادية، معتبراً أنه لم يعد هناك مبرر لمزيد من التأخير.
وكان مصدر يمني قد كشف لـ"سبوتنيك" في 25 أكتوبر الماضي، أن سلطنة عُمان أجرت اتصالات مع السعودية والجماعة بطلب من "أنصار الله" لاستئناف الجهود الرامية لتنفيذ خارطة الطريق المشتركة، وذلك عقب توقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة التي أدت سابقاً إلى تعطيل مسار التفاهمات المتعلقة بالأزمة اليمنية.