متى يُعتبر “انتفاخ الرئة” مرضاً مهنياً.؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
متى يُعتبر “انتفاخ الرئة” مرضاً مهنياً.؟
من الأمراض المهنية التي نصّ عليها قانون الضمان وجاء ذكرها في قائمة الأمراض المهنية “الجدول رقم 1 الملحق بالقانون” مرض يُسمّى (انتفاخ الرئة Emphysema) وهو إضطراب رئوي مزمن “طويل الأمد” ينتج عن حدوث انسداد في المجاري التنفسية أو تضيق فيها ناتج عن تلف الحويصلات الهوائية أو زيادة حجمها “تضخمها” مما يؤثر على كمية الأكسجين الواصلة للدم.
وهذا المرض يحدث في الأعمال التي تتطلب توتراً شديداً مستمرّاً للرئتين ومن أسبابه التعرض للعوامل المهيجة للرئتين لمدة طويلة من الزمن مثل: الملوثات الجوية،والأبخرة الصناعية، وكذلك العمل في مناجم الفحم.
ومن أعراضه السعال المستمر، وضيق التنفس لا سيما مع النشاط البدني، وصرير عند التنفس, وضيق في الصدر.
مقالات ذات صلة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس 2024/05/18ولذلك يُعدّ مرضاً مهنياً ويعامل في الضمان كإصابة عمل في حال تم تشخيصه على أنه ناتج عن طبيعة عمل ومهنة المؤمّن عليه. والذي يُحدّد نسبة العجز الناشئة عن هذا المرض بعد تشخيصه كمرض مهني هي اللجنة الطبية المختصة في مؤسسة الضمان الاجتماعي.
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
وفاة الشاعر والإعلامي اليمني البارز فؤاد الحميري بعد صراع مع المرض
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
توفي الشاعر والإعلامي اليمني البارز فؤاد الحميري، صباح اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية عن عمر ناهز 47 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض الفشل الكلوي.
وكان الحميري، الذي شغل منصب نائب وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني، قد أُدخل أحد المستشفيات التركية مؤخرًا لتلقي العلاج، غير أن حالته الصحية تدهورت بشكل مفاجئ، ما أدى إلى وفاته.
الراحل من مواليد عام 1978 في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، ويُعد من أبرز وجوه ثورة 11 فبراير 2011، حيث لمع اسمه كواحد من أكثر الأصوات الخطابية والإعلامية تأثيرًا، ومثّل صوتًا ثوريًا في مواجهة نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وظل منذ ذلك الحين رمزًا نضاليًا لدى الكثير من شباب الثورة.
لم تقتصر إسهامات الحميري على الجانب السياسي فحسب، بل امتدت إلى الحقل الثقافي والشعري، حيث ترك بصمة متميزة في المشهد اليمني من خلال أعماله الأدبية وخطاباته الملهمة التي لاقت صدى واسعًا بين الشباب والنشطاء.
وقد نعت شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية يمنية الراحل، مشيدةً بسيرته الوطنية وإرثه الإعلامي والثوري، ومعربة عن عميق حزنها لفقدان “أحد أنبل الأصوات اليمنية”، وداعية الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.