صورة الشمس الخافتة.. كيف يبدو كوكب بلوتو وقت الظهر؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
قالت الجمعية الفلكية، إن وكالة ناسا ابتكرت أداة تسمى "بلوتو تايم" تتيح للناس في جميع أنحاء العالم تجربة مستويات الضوء التي تسود وقت الظهر على الكوكب القزم.
وأضافت الجمعية، في بيان قبل قليل، أن المستخدم يدخل موقعه الجغرافي، ويتم إخباره بالفرصة التالية المتاحة للخروج من منزله ورؤية محاكاة لأجواء بلوتو في منتصف النهار (كل شخص لديه فرصتين كل يوم عند المغرب والفجر).
وتابعت: يدور بلوتو على مسافة تبلغ حوالي 4.8 مليار كلم من الشمس في المتوسط -بعيد جدا- لكن ليس بعيدا جدا لدرجة أن الكوكب القزم مغمور في ظلام مستمر.
وبالنسبة لشخص على سطح بلوتو ستكون الشمس أخفت بنحو 1000 مرة مما هي عليه هنا على الأرض، إلا أن ضوء الشمس سيكون قويًا بما يكفي لقراءة كتاب عند الظهر، ورؤية سماء بلوتو الغريبة مع وجود قمره الكبير (شارون) الذي يلوح في الأفق.
ويمكن الدخول إلى الرابط التالي، من هنا،
ثم إدخال اسم مدينتك في خانة (LOCATION) والضغط على المربع الأزرق (FIND THE NEXT PLUTO TIME) - بعد ذلك سيظهر مربع فيه معلومات وقت محاكاة وقت الظهر في بلوتو في مدينتك.
وعندما تخرج من منزلك في الوقت المحدد ستعيش أجواء منتصف النهار ومستويات الضوء تحاكي تماما ما يحدث ظهرًا على الكوكب القزم بلوتو.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان كوكب بلوتو الشمس
إقرأ أيضاً:
الثقافة: كشف أثري يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة «السنت».
وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، على شاشة «إكسترا نيوز»، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.
وأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.
وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.
وأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة «السنت»، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.
«التفاعل الثقافي في مصر عبر العصور».. مؤتمر دولي يجمع خبراء التراث بالجامعة الأمريكية في القاهرة
ترشيد الكهرباء وأهمية القراءة ضمن فعاليات توعوية بثقافة الغربية
نائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الفني «تجربة شخصية» بقصر الثقافة