«مركز المعلومات»: المتحف المصري الكبير أعظم مشروع ثقافي بالقرن الـ21
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، تقريرًا بالأرقام الخاصة بالمتحف المصري الكبير، موضحا أن المتحف يُعدُّ المشروع الثقافي الأبرز والأهم للقرن الحادي والعشرين؛ حيث بدأت فكرة إنشائه في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 وُضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يُطل على أهرامات الجيزة، واكتمل تشييد مبنى المتحف خلال عام 2021، ليكون أكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
وذكر التقرير بعض الأرقام المتعلقة بالمتحف المصري الكبير، وجاءت كالتالي:
- المتحف المصري الكبير مساحته 500 ألف متر مكعب بطراز معماري فريد.
- مساحة ميدان المسلة المصرية 27 ألف متر مكعب.
- مساحة المدخل الرئيسي للمتحف 7 آلاف متر مكعب ويضم تمثال الملك رمسيس و5 قطع أثرية ضخمة.
- مساحة الدرج العظيم 6 آلاف متر مربع بارتفاع يوازي 6 أدوار ويحوي 87 قطعة أثرية.
- 12 صالة عرض داخلية تغطي فترات ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني.
- 40 ألف متر مربع مبنى المؤتمرات في المتحف.
- 7.5 ألف متر تم تخصيصها لمقتنيات الملك توت عنخ آمون وتضم 5 آلاف قطعة مجتمعة لأول مرة.
- 5 آلاف متر مربع مساحة متحف الطفل ويحتوي على وسائط متعددة ونماذج لشرح المحتوي الأثري.
- 5 آلاف متر مربع مساحة قاعات العرض المؤقت وتحتوي 4 قاعات للعروض المتغيرة.
- 18 ألف متر مربع مساحة قاعات العرض الدائم وتحوي القطع الأثرية الخاصة بالحصارة المصرية القديمة.
- 880 متر مربع مساحة فصول الحرف والفنون وتحتوي على 5 فصول للحرف اليدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير مجلس الوزراء مركز المعلومات أهرامات الجيزة الحضارة المصرية القديمة المتحف المصری الکبیر متر مربع مساحة آلاف متر ألف متر
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: المتحف المصري الكبير يعزز قطاع السياحة ويدعم النقد الأجنبي
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل خطوة استراتيجية مهمة في دعم قطاع السياحة المصري، أحد أبرز مصادر النقد الأجنبي، مشيرًا إلى أن المشروع يعزز من قدرة مصر التنافسية على الساحة السياحية الدولية.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، حيث لفت شعيب إلى أن المتحف لا يعد مجرد مشروع ثقافي، بل رافعة اقتصادية تسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات السياحية.
الترويج السياحي.. رهان مصر أمام المنافسين الإقليميينأوضح شعيب أن الترويج الفعّال للسياحة المصرية عنصر أساسي في تعزيز مكانة مصر مقارنة بدول مثل تركيا، التي تستخدم أدوات القوة الناعمة، كالمسلسلات الدرامية، للترويج لمواقعها السياحية، مشددًا على ضرورة استثمار الإرث الحضاري المصري في حملات إعلامية ذكية وعالمية.
إرث ثقافي عالمي وقوة جذب سياحي فريدةوأشار الخبير الاقتصادي إلى أن مصر تمتلك كنوزًا ثقافية وتاريخية فريدة تضعها في موقع متقدم على خارطة السياحة العالمية، مؤكدًا أن المشاريع الكبرى مثل المتحف الكبير تعزز من فرص مصر لتصبح وجهة رائدة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
تنويع الأسواق السياحية لمواجهة التغيرات الدوليةوشدد شعيب على أهمية تنويع الأسواق السياحية في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية، موضحًا أن السياحة القادمة من روسيا وأوكرانيا كانت تمثل نحو 35% من حجم الوفود، ومع تراجع هذه النسبة، تعمل الدولة على فتح أسواق جديدة لتعزيز استدامة القطاع وتحقيق نمو سياحي مستقر.