الصحة العالمية تحذر من الملح: يسبب ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمة الصحة العالمية، من تناول الملح في الطعام حيث يسبب الاصابة بارتفاع ضغط الدم، ويؤدي لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، وهناك بعض المعلومات والخرافات الغير صحيحة ، هو أن️ الطعام بدون ملح يكون بدون تذوق، والتعود بالتذوق على أقل ملح، يستمتع الشخص بالطعام بملح أقل ويلاحظ مجموعة أوسع من المذاقات.
وأشارت المنظمة، إن هناك من يعتقد أن الملح المضاف أثناء طهي الطعام هو المصدر الأساسي للملح في طعامنا.
والحقيقة هو أن معظم الملح في نظامنا الغذائي يأتى من الأطعمة المصنعة ومضاف عليها مثل:
اللحوم المصنعة مثل البرجر والسوسيسالمكرونة سريعة التجهيزالجبن المعلبة ومحتوية علي مواد حافظةالصلصات مثل صلصة الصويابعض منتجات الخبز والحبوبيحتوي كل الملح، سواء كان طبيعي أو مصنعا ، على ماده الصوديوم الذي يرفع ضغط الدم، ويسبب خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
حيث يوصي بكمية الملح للبالغين بمقدار 5 جرامات في اليوم ، أي أقل من ملعقة صغيرة.
يحدث ارتفاع ضغط الدم عند الإفراط في تناول الملح، ويظهر ارتفاع ضغط الدم عندما يكون الضغط في الأوعية الدموية مرتفع جدا "140/90 مليمتر زئبق أو أكثر"، وهو مرض منتشر ولكنه يمكن أن يكون خطيرا إذا لم يعالج.
يطلق عليه اسم "القاتل الصامت" لأن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم قد لا يشعرون بأعراض، والطريقة الوحيدة لمعرفة ارتفاع ضغط الدم هي قياسه.
ويمكن أن يسبب الارتفاع الشديد في ضغط الدم أعراض مثل: الصداع الشديد، عدم وضوح الرؤية، ألم في الصدر، صعوبة في التنفس، الدوخة.
تشمل أسباب الخطر المسبب لارتفاع ضغط الدم الفئات التالية : كبار السن، العوامل الوراثية، زيادة الوزن أو السمنة، الخمول البدني، النظام الغذائي غير الصحي "الذي يحتوي على نسبة عالية من الملح أو الدهون، أو الذي تقل فيه الفواكه والخضراوات، أو كلا الأمرين"، تعاطي التبغ والكحول.
حيث يسبب ارتفاع ضغط الدم زيادة معدل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والفشل الكلوي، والعمى، وضعف الإدراك، والسكتة الدماغية، إلى جانب عوامل أخرى.
الطريقة الوحيدة لمعرفة ظهورأعراض ارتفاع ضغط الدم هي المتابعة مع طبيب متخصص لقياس ضغط الدم والعلاج والفحص بأحدث الأجهزة وعلى الرغم من أنه بإمكان الأفراد قياس ضغط دمهم بأنفسهم باستخدام أجهزة آلية، فإن التقييم الذي يجريه المتخصص أفضل لتقييم المخاطر والحالات المرتبطة بها.
يمكن أن تساعد التغييرات البسيطة في نمط الحياة على خفض ضغط الدم المرتفع:تناول غذاء صحي قليل الملح يحتوي على المزيد من الخضراوات والفواكه.توقف عن التدخين.تخلص من وزنك الزائد.مارس النشاط الرياضي مثل المشي أو الجرى أو الرقص لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع، أو مارس الأنشطة التي تعزز القوة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع.تحكم في الضغوط النفسية والإجهاد.تناول الأدوية على النحو الموصوف لك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة العالمية القاتل الصامت الإصابة بارتفاع ضغط الدم الإصابة بأمراض القلب العوامل الوراثية النظام الغذائي أمراض القلب زيادة الوزن صعوبة في التنفس الملح ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.