زنقة20ا الرباط

قال يونس سكوري، وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إن “الحوار الإجتماعي الجديد الذي تنهجه الحكومة الحالية في إطار مفهوم المأسسة منذ تنصيب الحكومة هو أولا وسيلة ناجعة من أجل الوساطة السياسة،  وثانيا يضخ الثقة في الحوار الإجتماعي من خلال مخرجاته الملموسة”.

وأضاف الوزير سكوري في تصريح لـموقع Rue20، اليوم السبت، على هامش الندوة التي نظمتها وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، تحت عنوان الحوار الإجتماعي من أجل مقاربة متجددة لمفهوم الوساطة السياسية” بقاعة الأفق بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، أن “الحوار الإجتماعي ممأسس ينتج عنه الرفع من الأجور.

. ويفرز عنه نتائج مباشرة بالمواطنين والمواطنات.. ويجعلنا نثق أكثر في مسلسل الحوار الإجتماعي”.

وشدد الوزير سكوري بالقول “نحن فخورون بالأداء في هذا المجال وسنوسع المشاورات بالنسبة للمستقبل لحل جميع الإشكاليات التي يعاني منها المجمتع”.

يشار إلى أن الندوة كانت من تأطير كل من وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، ود.عبد الساعف، رئيس مركز الدرسات والأبحاث في العلوم الإجتماعية، ود.محمد الطوزي، أستاذ باحث في العلوم السياسية والإجتماعية وحضور وجوه نقابية وسياسية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب.

 

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الحوار الإجتماعی

إقرأ أيضاً:

فيصل كرامي بذكرى استشهاد رشيد كرامي: استغرب من هؤلاء الذين يعاندون ويرفضون الذهاب الى حوار

لمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي، وجّه رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي كلمة  من مكتبه في طرابلس.

وقال كرامي: "في ذكرى استشهاد رشيد كرامي هذا العام، الفرحُ يغلُبُ الحُزنَ، والعزّةُ تغلُبُ الهوانة، والأملُ يغلُبُ الخيبات وفلسطينُ تحمِلُ دمها على الأكُفِّ وتقولُ للعالمِ أجمَع نحنُ الشعبُ الذي لا ينكسر، ونحنُ الوطنُ الراجِعُ الى أهلِه، ونحنُ المُقدّساتِ التي نفديها بالأرواحِ والارزاق، ونحنُ شعبَ الجبّارين. لكم أيّها الأحبّة في لبنان وفلسطين والعالم العربيّ، أن تتخيّلوا معي الآن وقعَ هذه اللحظة التاريخيّة على شهيدِنا الكبير رشيد كرامي، الذي بذلَ دمهُ من أجلِ وحدةِ لبنان وعروبَة لبنان. لكم أن تتخيّلوا فرحَ الرشيد برِهانهِ المُطلق على أنّ ما أُخِذَ بالقوّة لا يُستردّ بغيرِ القوّة، وبأنّ القضيّةَ الفلسطينية ومهما جارَ الزمان ومهما طالَ الإنتظار ستبقى قضيّةَ العرب المركزيّة، وأنّ لا قيامة لهذه الأمّة من كبواتِ القرنِ العشرين سوى بتحقيقِ الإنجاز الأكبر والأهمّ في مُقاومةِ الكيان الصهيونيّ الغاصِب واستعادةِ الحقوق والكرامات، وبأنّ انتصاراتِنا كأُمّة عربيّة في فلسطين هي الممرُّ التاريخيّ والحتميّ لكي نُنجزَ الإنتظار المنشود في النهوضِ العربيِّ الكبير. ورغمَ الجراح، ورُغم الدِماء ورُغمَ الدمار، فإنَّنا اليوم نستذكِرُ الرشيد وشهادةَ الرشيد، والإيمانُ اليقينيّ القاطَع يملأُ القلوبَ والعقول، بأنَّ الشعبَ الفلسطينيّ والقضيّة الفلسطينيّة كفيلان بترميم ما انتابَ العروبةَ من تصدُّعات، وبأنَّ افتضاحَ الكيان الصهيونيّ أمامَ شعوبِ الكرة الأرضيّة هو مُفترقٌ في تاريخِ الصراع بيننا وبينَ هذا الكيانَ السرطانيّ الهجين".

أضاف: "نعم، الدماءُ الذكيّة جُبِلت بتُرابِ الأرضِ الطاهِرة. نعم، التضحِياتُ أكبرُ مِن أن يتصوَرُها عقلٌ بشريّ. نعم، لقد أثبتنا أنَّ الأرضَ والحُريّة والكرامة والحقّ كُلُّها تُشترى بالدِماء، ونحنُ المُشترون بكلِّ رِضى وإيمانٍ واقتناع، ولن تضيعَ الدِماء، لا دِماءُ الفلسطينيين ولا دماء اللبنانيين ولا دِماءُ الرشيد. وقد يقولُ البعض أنَّ العاطِفة غلَبتني، ولكنّي أقول وما الضيرُ في ذلك؟ أوَليستِ العاطِفة عقلَ العُقلاءِ الصادِق؟ وقد يقولُ البعض أنَّ لبنان المُنهار أصلاً كدولةٍ ومؤسسات مُهدّدٌ بشكلٍ فعليٍّ بسببِ حرب غزّة، أي بسبب الجبهة المفتوحة في الجنوب إسناداً ودعماً وتضامُناً مع الشعب الفلسطيني. وأنا أقولُ لهم أنَّ لبنان يؤدّي أبسَطَ واجباتهِ تجاهَ أعداءِ الأُمّة، وبأنَّ التهديد قائمٌ فعلاً ولكنّهُ تهديدٌ لدولةِ الاحتلال وليس للبنان، والكلمة الفصل للأيامِ المُقبلة في حال قرّر الجنونُ الصهيوني أن يخوض حرباً شامِلة مع لبنان، وهناك ستجدوننا صفاً واحداً في مواجهة اي اعتداء او اي عدوان اسرائيلي على لبنان.

وتابع: أمّا انهيار الدولة والمؤسسات في وطنِنا فهو حقيقيّ، ونحنُ بعد سبعة وثلاثون سنة على استشهادِ الرشيد، لا يسعُنا سوى أن نُدرك كم نحنُ بحاجةٍ لنهج ومدرسة وقامة رشيد كرامي الذي كان وبقي حتى اللحظة دولةَ الرمز ورمزَ الدولة، وربما من المفيد ان اذكّر اللبنانيين ايضاً ولا سيما الاجيال الجديدة بأن رشيد كرامي بالشراكة الكاملة مع الرئيس الراحل فؤاد شهاب وضعا خلال ست سنوات المداميك الحقيقية لبناء دولة المؤسسات، وان كل المؤسسات تقريباً بدءاً من البنك المركزي مروراً بالمؤسسات الرقابية والصحية والاجتماعية والتعليمية وصولاً الى المؤسسات الضامنة للعدالة الاجتماعية تحمل توقيع الرشيد. ومن ضمن هذه المؤسسات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والذي ندرك جميعاً اهميته لقطاع هائل من الموظفين يتجاوز عددهم اليوم ٥٠٠ الف موظف".

وقال: "لقد ادرك الرشيد منذ البداية ان لبنان هو وطنُ الحوار، ونحنُ نعبرُ في هذه المرحلة مفترقات حافلة بالازمات، ولا يوجد ايُ افقٍ  لتجاوز هذه الازمات بغير الحوار سواء لانتخاب رئيس جديد للجمهورية او لاعادة انتظام العمل السياسي والدستوري لبلدنا، وفوق ذلك نحن بحاجة ماسّة الى الحوار في ظل العاصفة التي تهبّ على الشرق الاوسط، فبالحوار وحده نصل الى الحدّ الادنى من الوحدة الوطنية التي تحفظ وجود لبنان واستقلالِه وسيادتِه وتركيبته الفريدة. واني استغرب من هؤلاء الذين يعاندون ويرفضون الذهاب الى حوار عاجل وشامل، ويسوقون أسباباً ومبررات تبطن رهانات خطيرة! ألا يدرون انَ رفضَ الحوار هو رفضٌ للجوهر الميثاقي الذي يجمع اللبنانيين؟ بل ألا يدرون انهم يقامرون في تعريض بلدنا الهشّ والمأزوم لخطرٍ وجوديّ؟ انها اسئلة برسم الشعب اللبناني لأننا جميعاً سوف نُساءَل يوماً ما امام الشعب والتاريخ".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مهاجرون أفارقة يواجهون ظروفاً محفوفة بالمخاطر في اليمن
  • تعاون مشترك بين نقابتي “البيطريين” و"الزراعيين" في تسيير قوافل مجانية
  • النقابات العمالية في نيجيريا تبدأ إضرابا إلى أجل غير مسمى
  • شاهد أول تعليق من فيفي عبده بعد الهجوم عليها بسبب فيديوهات الرقص
  • سكوري: منصة “تسريع فرص العمل في المغرب” هي المنصة الأولى من نوعها في العالم حول قضايا التشغيل وريادة الأعمال
  • فيصل كرامي بذكرى استشهاد رشيد كرامي: استغرب من هؤلاء الذين يعاندون ويرفضون الذهاب الى حوار
  • وزير إسرائيلي سابق: حماس صامدة ونحن على بعد خطوة من هزيمة استراتيجية
  • وزير العدل السابق بالكيان المحتل: حماس صامدة.. ونحن على شفا هزيمة استراتيجية
  • المصري البورسعيدي: هدفنا المربع الذهبي بالدوري
  • مباحثات ليبية تونسية لفتح معبر حدودي