إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في الخليل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، مساء أمس السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة إذنا وقرية الطبقة ببلدة دورا، محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال لبلدة إذنا وقرية الطبقة، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز السام، وقد تمت معالجتهم ميدانيًا.
وفي تطور آخر، اشتعلت النيران في أراضي المواطنين بقرية الطبقة جنوب دورا بسبب إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وفي سياق متصل، قامت قوات الاحتلال باحتجاز عائلة فلسطينية برفقة أطفالها أثناء عودتهم إلى منزلهم في حارة جابر قرب مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة الخليل، وتعرض أفراد العائلة للتنكيل قبل أن تفرج القوات عن بعضهم، بينما لا يزال شاب وشقيقته قيد الاحتجاز.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وانتهاكاته واقتحاماته المتكررة للمدن والبلدات الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة الخليل إصابات بالاختناق قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
قال الصحفي بقناة الجزيرة تامر المسحال إن الكمين الذي نفذته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس الثلاثاء، ضد ناقلتي جند إسرائيليتين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كان معقدا وجرى في مكان تسيطر عليه دبابات الاحتلال.
ووفقا للمسحال، فقد نفذ اثنان من مقاتلي القسام العملية التي تمت في منطقة مسجد علي بن أبي طالب، لكن عددا آخر من المقاتلين شارك في عملية الرصد والمراقبة.
ويكشف هذه الكمين تصاعد عمليات المقاومة في المناطق التي تتمركز فيها قوات الاحتلال بقوة، لأن منطقة معن التي تمت فيها العملية شهدت توغلا كبيرا من دبابات الاحتلال خلال الفترة الماضية، كما يقول المسحال.
مباغتة الجنودوتمت العملية -وفق المسحال- عن طريق مقاتلين ينتمون للواء خان يونس الذي أعلن الجيش الإسرائيلي سابقا اغتيال قائده مهدي كوارع، وهو نفسه الذي اشتبك مع قوات الاحتلال خلال توغلها في المدينة في وقت سابق من الحرب.
ووقعت العملية وسط تشكيل قتالي إسرائيلي وتم التخطيط والإعداد لها أياما من الرصد والقيادة وصولا إلى التنفيذ الذي اعتمد على المباغتة، كما تشير المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة.
وألقى أحد المقاتلين الاثنين عبوة شواظ في قمرة إحدى الآليتين وهي عبوة تتطلب سحب صاعقها قبل تفجيرها مباشرة، وألصق المقاتل الآخر عبوة العمل الفدائي بجسم الناقلة الثانية.
وباغت المقاتلان الناقلتين حيث خرجا من أحد البيوت المدمرة واتجها نحو الآليتين في وضح النهار ودون أي غطاء ثم انسحبا بعد التنفيذ، رغم وجود آليات وجنود على بعد أمتار منهما.
وانتشل الجيش الإسرائيلي جثثا متفحمة من داخل إحدى الناقلتين اللتين استهدفتا في منطقة عمليات تقول إسرائيل إنها تسيطر عليها، في عملية ليست الأولى من نوعها خلال الأيام القليلة الماضية.
7 قتلى بينهم ضابط
وأسفرت العملية عن مقتل ضابط و6 جنود وإصابة عدد كبير من الجنود بعدما عجز الجيش عن إطفاء النار التي اشتعلت في ناقلة جند بعدما ألصق بها أحد المقاتلين عبوة ناسفة.
إعلانوتم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى المكان، وبذلوا جهودا لإطفاء الناقلة المشتعلة، لكنها لم تتمكن من فعل شيء، وفقا لإذاعة جيش الاحتلال.
كما تم إحضار جرافة من نوع "دي 9" إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل.
وإزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود وهي لا تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها.