10 آلاف متظاهر يطالبون بوقف "الإبادة" في غزة وسط جنيف
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دولي - صفا
تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة جنيف السويسرية السبت، للمطالبة بـ "وقف الإبادة الجماعية" في غزة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتجمع أكثر من 10 آلاف شخص في ساحة ليز غيراردين وسط المدينة، منظمين مسيرة استمرت ساعات في وسط المدينة.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" و"الحرية لفلسطين"، منددين بالانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
ودعا الناشطون إلى مقاطعة بيع المعدات الاقتصادية والعسكرية لإسرائيل، وأكدوا على ضرورة قطع الجامعات علاقاتها مع المؤسسات الإسرائيلية.
كما شارك في المظاهرة، طلاب سبق لهم تنظيم مظاهرة مناصرة لفلسطين في جامعة جنيف، وطالبوا بـ"المقاطعة الأكاديمية" ضد المؤسسات الإسرائيلية.
وفي حديث للأناضول، قالت السويسرية رينا نسيم، إنها شاركت في المظاهرة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة الذي يكابد المآسي.
وأكدت على ضرورة المجاهرة ضد الاحتلال والمطالبة العلنية بوقف إطلاق النار، قائلة: "أعتقد أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية".
وأشارت نسيم إلى أن إسرائيل تنفذ سياسة تهدف إلى تكرار النكبة (عام 1948)، معربة عن أملها في أن تقضي محكمة العدل الدولية على المجريات الراهنة في غزة على أنها "إبادة جماعية".
بدروه، قال جيريمي، الذي لم يرغب في ذكر لقب عائلته: "أنا هنا لدعم فلسطين وأنا هنا من أجل الإنسانية".
وشدد على أن العالم كله يجب أن يدعم الشعب الفلسطيني إلى أن يتم تحرير فلسطين، وقال: "هناك مجاعة واسعة النطاق في غزة والناس يتعرضون للقصف. ونحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإلى حل (جذري) في غزة و فلسطين كلها".
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فيينا.. متظاهرون ينددون بتمويل دول أوروبية الإبادة في غزة
فيينا - صفا ندد مئات المتظاهرين في العاصمة النمساوية فيينا، بتمويل دول أوروبية لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. جاء ذلك خلال مسيرة أقيمت، السبت، بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الذي يوافق 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام. ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين، ولافتات كتبت عليها عبارات مثل "الصمت هو دعم للإبادة الجماعية" و"علقوا اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل". ورددوا هتافات من قبيل "قاطعوا إسرائيل" و"أوروبا تموّل وإسرائيل تقصف". وحملوا قطعة قماش بيضاء كتب عليها أسماء فلسطينيين قتلوا نتيجة الحرب الإسرائيلية. وسار المشاركون حتى مبنى بعثة الاتحاد الأوروبي في فيينا، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الإسرائيلية ووقف المجازر في غزة والضفة الغربية. وقال الناشط مارتن واينبرغر في تصريحات صحفية: إن المتضامنين مع فلسطين في أوروبا يتعرضون لضغوط ومضايقات باسم "الأمن". وأكد مطالبهم بحرية التعبير والسلام والديمقراطية. وندد بوصم مقاومة ونضال الفلسطينيين طيلة العقود الماضية بـ "الإرهاب"، مؤكدًا أن "فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر". وتبرز انتقادات لدول أوروبية، منها بريطانيا وألمانيا، بسبب دعمها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عبر الاستمرار بتوريد الأسلحة والذخائر إلى "تل أبيب"، رغم ارتكابها جرائم إبادة جماعية في القطاع. وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس و"إسرائيل" حيز التنفيذ، منهيًا إبادة إسرائيلية خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف مصاب.