سونج يونج تشانج: 30% ارتفاعًا بحجم مبيعات إل جي في أفريقيا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد سونج يونج تشانج، رئيس قطاع الأعمال بأفريقا بشركة إل جى، أن حجم مبيعات شركة إل جي في القارة الأفريقية قد ارتفع بنسبة 30% عن الثلاث سنوات الماضية.
قال تشانج في تصريحات خاصة للوفد، إن شركة إل جي تتعامل مع كل سوق في أفريقيا على حسب احتياجته، موضحًا أن الشركة لديها مكتب في الجزائر والمغرب وكذلك تونس، بالإضافة إلى التركيز على زيادة حجم الأعمال مع وجود إستراتيجية خاصة بكل سوق على حدة.
شدد رئيس قطاع الأعمال بأفريقا بشركة إل جى على أن السوق الأفريقية واعدة جدا، مشيرًا إلى أن إل جي تركز في منتجاتها على تقليل استهلاك الكهرباء واستخدام الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن تقديمها أحدث الحلول التكنولوجية التي تتناسب مع اسمها وسمعتها في السوق.
أوضح أن قطاع التكييفات المركزية له مكتب خاص في مصر، لكنه ليس منفصلًا عن إل جي، وكذلك مركز خدمة خاص به لما بعد البيع والتركيبات والتسهيلات لأنه ذات أهمية كبيرة بالنسبة للعملاء.
أزاحت شركة إل جى الستار عن أخر إبتكارتها فى مجال أنظمة التدفئة والتهوية والتبريد وتكييف الهواء، فى جناح العرض الخاص بالشركة فى فعاليات الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر الدولي للتكييف والتبريد وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقة HVAC-R EGYPT EXPO – ASHRAE CAIRO الذي أقيم خلال الفترة من 13 مايو إلى 15 مايو الحالى بمركز مصر للمعارض الدولية.
تميز جناح العرض الخاص بإل جى بالمؤتمر الدولي لصناعات التبريد وتكييف الهواء، باستعراضه لأخر إصدارات الشركة وأحدث حلولها التكنولجية العالمية فى مجال تكييف الهواء والعزل الحراري والتهوية وأنظمة التبريد ونظام الحماية وقطع الغيار ووحدات المناولة وأجهزة التحكم، مما أتاح لزوار المعرض من الاستشاريين، كبرى شركات المقاولات، المهندسين المتخصصين، والفنيين والمهتمين بهذا المجال الحيوي إمكانية الإطلاع على التجارب الدولية وأحدث النظم العالمية في هذا القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
تشير أحدث القراءات الدولية لقطاع السيارات الكهربائية إلى أن السوق يعيش مرحلة تباطؤ واضحة في وتيرة النمو، خصوصًا في نوفمبر الماضي الذي سجّل أبطأ معدلات نمو منذ فبراير 2024.
ويبدو أن المشهد يتأثر بعدة عوامل، أبرزها استقرار الطلب في الصين من جهة، وتراجع الحوافز الحكومية في الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما انعكس بشكل مباشر على حجم التسجيلات الجديدة في الأسواق الكبرى.
أظهرت البيانات العالمية والمؤشرات أن عدد المركبات الكهربائية المسجلة دوليًا ارتفع بنحو 6% ليقترب من حاجز مليوني مركبة في شهر واحد، ورغم أن الصين صاحبة الحصة الأكبر من هذا السوق حافظت على نموها، فإن الزيادة لم تتجاوز 3%، مسجّلة بذلك أضعف أداء سنوي لها منذ مطلع العام.
في المقابل، سجّلت أوروبا ودول أخرى خارج القارات الرئيسية نموًا قويًا بلغ 36% و35% على التوالي، ما يعكس ارتفاعًا لافتًا في الطلب، إذ تجاوزت أوروبا 400 ألف تسجيل جديد، بينما تخطت الأسواق الأخرى حاجز 160 ألف سيارة.
أما الصورة الأكثر تراجعًا فجاءت من أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 42%، لتهبط التسجيلات قليلاً فوق 100 ألف سيارة فقط.
ويأتي هذا التراجع امتدادًا لانخفاض مشابه في أكتوبر 2025، عقب انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية في الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسجيل أول هبوط سنوي في المنطقة منذ عام 2019.
توقعات وتحولات في سوق التنقل الكهربائي عالميًايعكس هذا التباين بين الأسواق تغيرًا في ديناميكية الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا، فبينما تستمر بعض الدول في تعزيز البنية التحتية واعتماد برامج تشجيعية، تواجه أسواق أخرى ضغطًا نتيجة تراجع الدعم أو تشبع الطلب.
ورغم أن النمو ما يزال قائمًا على مستوى العالم، إلا أن وتيرته الحالية تشير إلى مرحلة انتقالية قد تعيد تشكيل المنافسة وتوجهات المستهلكين في قطاع المركبات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.