"طريق مكة".. دعم راحة الحجاج في مطار أديسومارمو بإندونيسيا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تعد مبادرة "طريق مكة" جزءًا مهمًا من الجهود المبذولة لتيسير أداء مناسك الحج للمستفيدين منها، إذ تُركز على توفير وتسهيل الخدمات للحجاج منذ مغادرتهم من مطارات بلدانهم حتى وصولهم إلى المملكة، مع اهتمام خاص للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتشتمل الخدمات المقدمة ضمن بادرة "طريق مكة" لذوي الإعاقة على توفير عربات لهم ولكبار السن في مطار أديسومارمو الدولي بمدينة سولو بإندونيسيا.
أخبار متعلقة نائب أمير مكة المكرمة: "لاحج بلا تصريح" وستطبق الأنظمة بكل حزموصول أولى رحلات المستفيدين الأتراك من مبادرة "طريق مكة"حي حراء الثقافي يقدم إرثاً تاريخياً متنوعاً عن مكة المكرمةبالإضافة إلى تخصيص مسارات سريعة لتسهيل مرورهم عبر نقاط التفتيش والأمن، كما تُبسط الإجراءات الإدارية، كالتسجيل وتقديم المستندات، لتسهيل إنهاء معاملاتهم.تجربة مثاليةوتمثل "مبادرة طريق مكة" تجربة مثالية في تقديم خدمات شاملة ومتكاملة لراحة وسلامة جميع الحجاج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس سولو المملكة العربية السعودية طريق مكة إندونيسيا موسم حج 1445 موسم الحج طریق مکة
إقرأ أيضاً:
صمت «الأجنة» لم يكن راحة… العلماء يحددون لحظة بدء المعاناة!
توصلت دراسة حديثة من جامعة كوليدج لندن إلى إجابة علمية دقيقة لسؤال طالما أثار جدلاً في الأوساط الطبية: متى يبدأ الإنسان بالشعور بالألم؟
الدراسة اعتمدت على تصوير متقدم للدماغ لرصد تطور الشبكات العصبية المسؤولة عن “اتصال الألم”، من مرحلة ما قبل الولادة وحتى الولادة، لتحديد توقيت نشوء القدرة على الإحساس بالألم.
ووفق النتائج، فإن الشبكات العصبية المرتبطة بالألم تبقى غير مكتملة حتى نحو الأسبوع 32 من الحمل، ثم يبدأ تطورها السريع. وتظهر الجوانب الحسية — أي القدرة الأساسية على الكشف عن المنبهات الضارة — بين الأسبوعين 34 و36، تليها المكونات العاطفية المرتبطة بالشعور بالانزعاج بين الأسبوعين 36 و38، أما المراكز المعرفية المسؤولة عن الوعي بالألم وتفسيره، فلا تكتمل حتى بعد الولادة، مما يشير إلى أن حديثي الولادة يشعرون بالألم بطريقة مختلفة عن البالغين، دون إدراك أو تقييم واعٍ لهذا الشعور.
وتتناقض هذه النتائج مع رؤى سابقة، إذ كان يُعتقد في فترات مختلفة أن الأجنة قد تظهر علامات ألم مبكرة في الأسبوع 12، أو على العكس، أن الرضع لا يشعرون بالألم على الإطلاق حتى فترة متقدمة بعد الولادة. وشهد القرن العشرون تطبيق هذه المعتقدات على أرض الواقع بشكل مأساوي، حيث أجريت عمليات جراحية على رضع دون تخدير حتى ثمانينيات القرن الماضي، بناءً على افتراضات خاطئة بعدم قدرتهم على الإحساس بالألم.
ورغم التقدم العلمي، ما تزال دراسة الألم عند الرضع تطرح تحديات عميقة، بسبب استحالة الوصول إلى تجاربهم الذاتية بشكل مباشر، ما يجعل المؤشرات العصبية والسلوكية غير كافية لتأكيد وجود ألم واعٍ. فحركات مثل الانسحاب من وخز، أو تغيّر نمط النشاط الدماغي، قد تكون مجرد ردود فعل لا واعية.
وتعزز هذه الدراسة التي نشرتها ” إندبندنت”، الوعي بالحاجة إلى تعامل أكثر دقة وإنسانية مع ألم الرضع، في ضوء ما كشفته من تطور تدريجي ومعقد لشبكات الإحساس بالألم لدى الإنسان منذ مراحل مبكرة من حياته الجنينية.