فيديو يوثق آخر ظهور للرئيس الإيراني في طائرة دبور الجحيم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نشرت وكالة مهر الإيرانية للإنباء مقطع فيديو قالت إنه كان آخر ظهور للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قبيل وقوع الحادثة وتحطم مروحيته في ظروف غامضة في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب إيران.
وكانت 3 طائرات هليوكوبتر تقل الرئيس الإيراني وحاشيته بعد انتهاء مراسم افتتاح سد قيز قلعة سي للعودة إلى العاصمة طهران، إلا أن إحداها اضطرت للقيام بهبوط اضطراري بسبب الأحوال الجوية.
تمكنت طائرتا هليوكوبتر تقلان عددا من الوزراء من الوصول إلى إيران ومن بينهم وزيرا الطاقة والمواصلات ومسؤولين آخرين.
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إنه وبعد افتتاح سد قيز قلعه سي كان رئيسي والوفد المرافق له في طريق العودة بعدة مروحيات واضطرت إحداها إلى القيام بهبوط اضطراري صعب بسبب سوء الأحوال الجوية والوضع في المنطقة.
اقرأ أيضاًعاجل| الكشف عن أول صور وفيديو للبحث عن طائرة الرئيس الإيراني
مسؤول إيراني يكشف تفاصيل اتصال من داخل مروحية رئيسي بعد الحادث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني الجيش الإيراني الرئيس الايراني وكالة الأنباء الإيرانية سقوط مروحية الرئيس الإيراني مروحية الرئيس الإيراني حادث مروحية الرئيس الإيراني طائرة الرئيس الإيراني حادث طائرة الرئيس الإيراني اختفاء مروحية الرئيس الإيراني طائرة الرئيس الايراني الرئيس الأيراني كانت تقل الرئيس الإيراني التلفزيون الإيراني مساعد الرئيس الإيراني الرئيس الإيراني ومرافقيه
إقرأ أيضاً:
تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة
دمشق-سانا
تناولت المحاضرة، التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة اليوم، بعنوان “البروكار الدمشقي بين التراث والهوية”، للمهندس المعماري والباحث في التراث الشعبي محمد دبور، أهمية حرفة البروكار كأحد أبرز مكونات التراث اللامادي في سوريا.
وأوضح دبور، خلال المحاضرة، أن البروكار قماش حريري فاخر عُرفت به دمشق منذ مئات السنين، ويُعدّ من الحرف المتفردة في سوريا، لافتاً إلى أن هذا النسيج، المصنوع من الحرير الطبيعي والمطعّم أحياناً بخيوط الذهب، يمثل جزءاً جوهرياً من الهوية الثقافية السورية، التي يجب الحفاظ عليها وصونها من الاندثار.
وحذّر دبور من وجود محاولات من جهات خارجية لطمس هوية البروكار ونسبه لثقافات أخرى، وهو ما يستدعي تحركاً رسمياً وشعبياً للدفاع عن هذه الحرفة.
واستعرض دبور، أمام الحضور، المراحل الدقيقة لصناعة البروكار، بدءاً من تربية دودة القز وتغذيتها بأوراق التوت، وصولاً إلى غزل الخيوط الحريرية والعمل عليها على النول التقليدي، موضحاً أن هذه الصناعة تعود إلى نحو أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وارتبطت بمدن مثل إيبلا، مصياف، ودير ماما، حيث ازدهرت زراعة التوت وصناعة النسيج.
ودعا دبور وزارة الثقافة إلى تكثيف دعمها للحرف التراثية وتوسيع نطاق المحاضرات والنشاطات التي تروّج لها، كما طالب بتفعيل التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) لإعادة طرح ملف تسجيل البروكار ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي، موضحاً أن هذا الملف كان قد تم العمل عليه عام 2016 قبل أن يتوقف لأسباب غير معلومة.
وأشار دبور، في محاضرته، إلى أن حماية التراث مسؤولية وطنية تتطلب تعاوناً بين المؤسسات الرسمية والخبراء المحليين، معتبراً أن صون الهوية الثقافية يبدأ من حماية الحرف التقليدية التي تمثل ذاكرة المدينة وروحها الحقيقية.
تابعوا أخبار سانا على