كتب رضوان الذيب في" الديار": معادلة رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط لـ "الثنائي الشيعي" واضحة "جيبوا باسيل وخذوا فرنجية"، وجنبلاط ما زال على موقفه بان فرنجية بحاجة لواحد من المكونين المسيحيين "التيار الوطني الحر" او "القوات"، وطريق باسيل أسهل لـ "الثنائي الشيعي"، وحسب المتابعين للاجواء الرئاسية، فان الفريق الداعم لفرنجية استبشر خيرا بالاجواء الودية التي سادت الاسابيع الماضية بين رئيس المجلس نبيه بري بري وباسيل من بوابة زيارة الأخير لإبراهيم عازار في جزين، المعروف بتحالفه المتين مع عين التينة، بالإضافة إلى ما جرى في انتخابات نقابتي المهندسين والاطباء، لكن هذه الاجواء سرعان ما تبددت بعد تصريح باسيل الأخير، وما حمله من هجوم على حزب الله لتمسكه بفرنجية، حين قال "ما جعل التفاهم بيننا يسير على خيط رفيع جدا"، لكن حزب الله لم يرد ولن يرد، مع حرصه على افضل العلاقات والاجواء الايجابية مع "التيار الوطني الحر" بكل مكوناته.


ومن المعروف ان جنبلاط أسقط "الفيتو" على فرنجية، داعيا إلى تجاوز الاسم والاسراع في انجاز الاستحقاق لتحصين البلد، لكن زيارته الاخيرة الى بنشعي غلب عليها الطابع التقليدي العائلي، حيث تسأل مصادر مقربة من "الاشتراكي" هل يعقل ان يزور جنبلاط اهدن والشمال دون ان يعرج على آل فرنجية احتراما للزعامات والبيوتات والعادات والتقاليد بين العائلات المؤسسة للبلد ؟ حتى فرنجية وفي عز الخلاف السياسي مع جنبلاط اواخر القرن الماضي زار الشوف، وكانت المحطة الأولى في المختارة والاشادة بالعائلة الجنبلاطية، والجميع يعرف تفاصيل الواقعة التي حصلت مع صونيا الراسي فرنجية، وكيف ثارت وردت بقسوة عندما تم انتقاد آل جنبلاط أمامها، حيث قالت: " مين انت لتهاجم بيت جنبلاط، آل جنبلاط ما بيتهاجموا في دارة آل فرنجية، نحنا وبيت جنبلاط اسسنا لبنان".
ويؤكد المتابعون للملف الرئاسي، ان "الثنائي الشيعي" يعرف انه من دون باسيل، فان طريق فرنجية الى بعبدا صعبة لكنها غير مستحيلة اذا كان القرار الدولي والعربي لصالحه، لذلك فان "الثنائي الشيعي" لن يخسر باسيل، وسيبقى الرهان على جذبه في المعركة الى بعبدا لصالح فرنجية، وحزب الله مهما حصل في العلاقة مع رئيس التيار، فانه حريص على ابقاء خيوط التواصل معه، ولا ينسى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وقفات الرئيس ميشال عون وجبران باسيل مع الحزب في محطات كثيرة، خصوصا في حرب تموز، وهذا قمة الوفاء، كما ان الاخلاق السياسية للحزب تمنعه ان يدخل اللعبة الداخلية في التيار، وسحب هذا النائب او ذاك للتصويت لفرنجية، كما يسرب بعض الاعلام او يدعو له.
وتضيف المصادر ان الرئيس العتيد لن يبصر النور لا في اواخر ايار ولا في حزيران وليس مضمونا خلال الصيف او في السنة الحالية، وستشهد البلاد خلال الاسابيع القادمة جدلا دستوريا حول طرح بري عقد الجلسات بنصاب الـ ٨٤ نائبا في الدورتين الاولى والثانية، وبعدها ترفع الجلسة ويتم ختمها، ثم توجه الدعوة لجلسة ثانية في نفس الشروط والمسار القانوني، هذا بالاضافة الى ان اوضاع المنطقة قد تطيح بالرئاسة، مع المعلومات التي نقلها الوفد الفلسطيني الذي يفاوض في القاهرة للقيادات الفلسطينية في بيروت، بان الحرب طويلة، وباب الهدن مستحيل مع نتنياهو، و"اسرائيل" غير جاهزة للتسوية، والكلمة للميدان،

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الثنائی الشیعی

إقرأ أيضاً:

بعد أسبوعين من الإنفصال.. لقاء يجمع جينيفر لوبيز وبن أفليك

متابعة بتجــرد: على الرغم من الشائعات الكثيرة التي تلاحقهما، والتقارير التي تتحدث عن انفصالهما، أو ربما ابتعادهما عن بعضهما لتقييم علاقتهما، اجتمعت جينيفر لوبيز بزوجها بن أفليك، بعد أسبوعين من آخر لقاء لهما معاً.

وفي التفاصيل، اجتمعت جينيفر لوبيز وبن أفليك يوم أمس الخميس، 30 مايو 2023، معاً؛ من أجل حضور حفل تخرج فيوليت ابنة الممثل من زوجته الأولى، والبالغة من العمر 18 عاماً، حيث وصل الثنائي معاً إلى المكان.

وتمكنت عدسات كاميرات الباباراتزي من التقاط صور للثنائي، وبدا أنهما ليسا في مزاج يحسدان عليه، ولم يبتسما أبداً، حين مغادرتهما للمكان.

واللافت أن لوبيز استقلت السيارة الخاصة بزوجها بن أفليك، حيث توجها معاً إلى مكان سكنه الجديد، لكن ما إن وصلت السيارة حتى غادرتها النجمة بشكل سريع، لتستقل سيارتها برفقة مساعدتها الشخصية وتغادر المكان.

وكان آخر لقاء قد جمع الثنائي منذ نحو أسبوعين، وكان هذا اللقاء الأول لهما بعد سبعة أسابيع غياب، وسط الشائعات التي تفيد بأنهما يعانيان من مرحلة صعبة في زواجهما، حيث جمعهما عرض مدرسي لابن بن أفلك؛ صموئيل، الذي يبلغ من العمر 15 عاماً. ولكن على عكس ما كان متوقعاً، لم يكن بن سعيداً برؤية جينيفر، بحسب ما قاله شاهد عيان لموقع DailyMail.com، حيث أفاد أنه لم يبدُ سعيداً برؤية زوجته عندما وصلت إلى عرض لأحد أبنائه. وأشار إلى أن أفليك عندما رأى لوبيز تخرج من سيارتها، لم تبدُ عليه أي علامة من علامات السعادة لرؤيتها ولم يعانقها أو يقبّلها.

ومن جانبها، كانت لوبيز تحمل باقة ورد كبيرة أحضرتها لابن بن للاحتفال بأدائه، الأمر عينه أقدم عليه زوجها، حيث حرص على جلب باقة من الورود لابنه، وكان النجمان يرتديان خاتم زفافهما.

ويبدو أن الأمور بين نجم هوليوود والمغنية قد اقتربت فعلياً من خواتيمها، وأن كل الشائعات حولهما لم تكن من فراغ، حيث ذكر تقرير جديد أن “شهر العسل” قد انتهى بين الثنائي، وأنهما يعيشان منفصلين هذه الفترة؛ لمنح نفسيهما الوقت الكافي لتقييم هذه العلاقة ما إذا كانت مناسبة لكليهما.

وقد نقلت مجلة Us Weekly عن مصدر مقرب من جينيفر لوبيز وبن أفليك، أن النجم البالغ من العمر 51 عاماً لا يتفق مع نمط حياة زوجته، البالغة من العمر 54 عاماً، ويشعر أنه تعب من هذا الزواج، مضيفاً أن الثنائي يتبعان اتجاهين مختلفين تماماً في معظم الأحيان في حياتهما، وأن “مرحلة شهر العسل قد انتهت”؛ أي أن فترة الحب والرومانسية قد انتهت وبدأت مرحلة الخلافات الزوجية.

وعن ذلك، شرح المصدر للمجلة أن الخلافات بدأت بعد أن زادت التزامات المغنية العملية أثناء الاستعداد لجولتها “This Is Me…Now Tour”، التي من المقرر أن تبدأ في 26 يونيو في فلوريدا، وتشمل 30 عرضاً.

وبحسب مصدر آخر، فإن انشغال جينيفر لوبيز كثيراً بعملها خلق بينهما بعداً عاطفياً وجسدياً، وعليه واجها صعوبة في التواصل بشكل فعّال مؤخراً، مما أدى إلى خلافات كبيرة، خاصة أنها تفضل التحدث دائماً في حال أي خلاف، في حين يفضل هو الانسحاب.
كما أشار المصدر إلى أن خلافات النجم، الحائز على جائزة أوسكار مؤخراً، مع زوجته تمحورت حول الأمور المالية وتربية الأطفال.

وعلى الرغم من الخلافات، أكد المصدر أن جينيفر لوبيز تعمل على تخطي الأمور وحماية زواجهما من الانتهاء، وتسعى للحصول على مساعدة، وبينما كان بن متردداً في البداية ويرفض الحوار، إلا أنه بدأ يشتاق لزوجته بعد مغادرة منزل العائلة.

Jennifer Lopez exits Ben Affleck’s home just one hour after putting on united front at his daughter Violet’s graduation party https://t.co/R2YDSIeHzd pic.twitter.com/5TIJIPAaZe

— Page Six (@PageSix) May 31, 2024 main 2024-05-31 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • عودة أزمة الكهرباء في عدن
  • انفتاح سعودي على المكون الشيعي في العراق.. تطورات لها أسباب
  • مهرجان إهدنيات الفني اللبناني مستمر رغم مناخ الحرب في الجنوب
  • تحالف العزم:الإطار الشيعي وراء عرقلة انتخاب الرئيس الجديد للبرلمان
  • تفاصيل جلسة الصلح بين حسام حسن ومحمد صلاح
  • عون يمهّد لفصل عون
  • حزب الله :متمسّكون بترشيح فرنجية وأبلغنا لودريان رفض أيّ حوار لا يقوده بري
  • بعد أسبوعين من الإنفصال.. لقاء يجمع جينيفر لوبيز وبن أفليك
  • أسهم جنبلاط ترتفع وهذا ما طلبه لودريان منه
  • قراءة الثنائي الشيعي لمرحلة ما بعد زيارة لودريان