تسلسل أحداث لمأساة مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (طالع)
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
خرج التلفزيون الرسمي الإيراني، بإعلان عصر الأحد، عن تعرض مروحية تقل الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، لحادث، بعد مشاركته مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد على حدود البلدين.
بعد أكثر من نصف ساعة، أعلن نائب محافظ أذربيجان الشرقية في إيران جبار علي ذاكري، الأحد، سقوط مروحية من أصل 3 كانت ضمن موكب يقل رئيس البلاد إبراهيم رئيسي، وأفاد ذاكري، بحسب موقع "شرق ديلي"، إن مروحيتين حطتا بسلام بينما سقطت المروحية الثالثة.
بدأت تتوالى التقارير من المسؤولين الإيرانيين حول ما جرى، وأعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد الواحدي، أن المروحية التي تقل رئيس بلاده إبراهيم رئيسي، اضطرت لتنفيذ هبوط خشن بسبب سوء الأحوال الجوية وفرق الإنقاذ لم تصل المنطقة بعد.
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، تواجد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أيضا على متن مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي التي تعرضت لـ"حادث"، وأن أعمال البحث جارية.
وزير الداخلية أشار إلى أن فرق الإنقاذ لم تصل إلى المروحية بعد، وأن ذلك قد يستغرق بعض الوقت بسبب وعورة المنطقة والضباب الكثيف فيها.
عقب ساعات بدأ الهلال الأحمر الإيراني، يعلن سلسلة من البيانات تتحدث عن جهوده للبحث عن المروحية وركابها، وقال رئيسه بير حسين كوليوند إن سوء الأحوال الجوية، يحول دون أعمال البحث والإنقاذ عبر الطائرات المسيرة بسبب الضباب الكثيف.
العديد من دول المنطقة، بدأت تعلن بيانات تعرض فيها، تقديم المساعدة على صعيد فرق الإنقاذ والطائرات المتخصصة، للبحث عن موقع سقوط الطائرة.
قالت السلطات الإيرانية، إن منطقة اختفاء الطائرة المحتمل، يقع في منطقة منجم سوندوق للنحاس في محافظة أذربيجان الغربية.
أمر رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري بحشد كافة الإمكانات من أجل أعمال البحث والإنقاذ جوا بشأن مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي.
أعلن الاتحاد الأوروبي، الأحد، تفعيل نظام خدمة خرائط الأقمار الصناعية للاستجابة السريعة لمساعدة إيران في العثور على المروحية التي كان على متنها رئيسي وعدد من المسؤولين الإيرانيين.
خرج المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، في أول تعليق له على اختفاء مروحية رئيسي، بالدعاء "أن يرد الله الرئيس وأصحابه إلى أحضان الأمة"، إضافة إلى تأكيده أنه "لا ينبغي للشعب الإيراني أن يقلق، فلن يكون هناك أي تعطيل في عمل البلاد" جراء الأزمة الحالية".
عرضت تركيا المساعدة في جهود البحث، بواسطة طائراتها المسيرة المتطورة، وبعد وقت قليل، أعلنت السلطات الإيرانية دخول طائرة أكينجي المسيرة، أجواء إيران والبدء في عملية مسح بالتصوير الليلي والحراري للمنطقة التي يعتقد أن المروحية سقطت فيها.
عقب نحو ساعتين من المسح للطائرة المسيرة التركية، أعلنت وكالة أنباء الأناضول، أن الطائرة عثرت على بؤرتين حراريتين، وسط منطقة جبلية وعرة، وأبلغت الإحداثيات للسلطات الإيرانية.
بدأ بث لقطات مصورة لبؤرة حرارية مشتعلة، في سفح جبل سحيق، صورتها الطائرة المسيرة التركية أكينجي.
أعلن الهلال الأحمر التركي، تحديده موقع سقوط المروحية بشكل دقيق، وتحريك فرقه على الفور للوصول إلى المنطقة رغم وعورتها.
وصلت فرق الأنقاذ من الهلال الأحمر والحرس الثوري، إلى موقع التحطم، وبثت الصور الأولى لسفح جبلي سحيق، وعليه حطام الطائرة، فيما التقطت طائرة مسيرة لقطات للمكان وتظهر فيه الطائرة محترقة بالكامل ولم يبق منها إلى جزء من ذيلها.
أعلن الهلال الأحمر والتلفزيون الإيراني الرسمي، أنه لم يعثر على أي آثار للحياة، في حطام الطائرة المحترق وهو ما يشير إلى وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية وبقية المسؤولين الذين كانوا على متنها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني عبد اللهيان رئيسي إيران عبد اللهيان رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إبراهیم رئیسی الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث حضرموت.. عدن ساحة صراع جديدة بين أدوات العدوان
وجاءت مغادرة الحكومة بعد ساعات من تأكيد مسؤول في مليشيا الانتقالي لوسائل إعلام دولية خروجها من عدن، قبل أن يعود ويقلل من دلالات الحدث بالقول إن المجلس لم يطلب منها المغادرة، في محاولة لاحتواء الانطباعات حول تصاعد الخلافات بين الطرفين.
وتزامن هذا التطور مع تحركات سعودية لافتة على الأرض، أبرزها سحب وحدات عسكرية من مواقع حساسة داخل المدينة، إضافة إلى إخلاء الطاقم الطبي التابع للبرنامج السعودي من مستشفى محمد بن سلمان، وهي إجراءات وصفتها مصادر في عدن بأنها تمت دون توضيحات رسمية.
وتشير هذه الخطوات، وفق مراقبين، إلى تراجع ملموس في النفوذ السعودي داخل عدن، مقابل توسع سيطرة الفصائل المدعومة من العدوان الإماراتي على مفاصل القرار الأمني والإداري، ما يعكس اختلالًا واضحًا في ميزان القوى بين الشريكين.
ويرى محللون أن خروج الحكومة، التي تمثل الغطاء السياسي للرياض، بالتزامن مع الانسحابات الميدانية، يعمّق الشرخ داخل التحالف، ويعزز سيناريوهات انزلاق الوضع نحو مواجهة غير مباشرة بين الرياض وأبوظبي عبر الفصائل التابعة لهما في المحافظات الجنوبية.