27 مواطناً ومواطنة يكملون برنامج بيورهيلث «للقيادة التنفيذية في إدارة الرعاية الصحية»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت مجموعة «بيورهيلث» بالتعاون مع «الكلية الملكية للجراحين» في إيرلندا، برنامجها الأول للقيادة التنفيذية في إدارة الرعاية الصحية، في إطار التزامها بأهداف التوطين الاستراتيجية، ودعم الجيل المقبل من قادة الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وتخرَّج من البرنامج المكثَّف، الذي استمرَّ ثلاثة أشهر، 27 مواطناً ومواطنة.
وقال راشد القبيسي، رئيس الشؤون المؤسَّسية في المجموعة: «من خلال الاستثمار في رأس المال الحقيقي للدولة الذي يتمثَّل في الكوادر البشرية، تعمل (بيورهيلث) على تنمية مجموعة من الروّاد الإماراتيين الواعدين لقيادة ملامح مستقبل منظومة الرعاية الصحية الرائدة عالمياً في أبوظبي. ونحرص من خلال تعاوننا مع الكلية الملكية للجراحين، المؤسَّسة المرموقة، على أن تتعرَّف الكفاءات في (بيورهيلث) إلى أساليب القيادة المختلفة وأفضل الممارسات العالمية، ما يساعدهم على اكتساب فهم أعمق للديناميكيات الداخلية والتأثيرات الخارجية. ونفتخر بتخريج مجموعتنا الأولى من القادة التنفيذيين المؤهّلين للتعامل مع تعقيدات قطاع الرعاية الصحية سريع التطور، والإسهام في ترسيخ ريادة أبوظبي ومكانتها ضمن مشهد الرعاية الصحية العالمي».
وركَّزت وحدات التعلُّم الثلاث للبرنامج على فهم الذات وإدارتها، وقيادة وإدارة الأفراد، والقيادة نحو المستقبل. وتمكَّن المشاركون في الوحدة الأولى من التعرُّف إلى معنى أن تكون قائداً مرناً من خلال تحليل دراسات الحالة، إضافة إلى قياساتهم النفسية. وتضمَّنت الوحدة الثانية التقييم النقدي لنماذج التغيير، وفهم إدارة الصراع، واستخدام أنظمة إدارة الأداء.
واستكشفت الوحدة الأخيرة النهج الاستراتيجي لتخطيط شبكات القيادة الفعّالة وبنائها والحفاظ عليها، مع التركيز على اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة وتطوير المهارات اللازمة للقيادة بذكاء سياسي وفطنة.
وقالت البروفيسورة لورا فياني، رئيسة الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا: «نحن فخورون بتطوير هذا البرنامج الشامل بالتعاون مع مجموعة (بيورهيلث)، حيث استقطب هذا البرنامج مجموعة واعدة من الروّاد في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وقدَّم لهم فرصاً نوعية لتعزيز مهاراتهم، ورفع كفاءة قدراتهم القيادية، وجهَّز نخبة من كوادرنا أيضاً بالقدرات اللازمة لقيادة الفِرق وإدارتها بفاعلية، مع التعامل مع تعقيدات إدارة التغيير لتحسين جودة رعاية المرضى. ونؤمن بأنَّ هذه الكفاءات والقدرات المؤهَّلة ستساعد على دعم مؤسَّساتهم وتطوير زملائهم، إضافة إلى الإسهام في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في أبوظبي في السنوات المقبلة».
ويواصل المشاركون في البرنامج خطة التنمية الفردية المخصَّصة لتسهيل التعلُّم الشخصي ضمن عملية التخطيط للتعاقب الوظيفي. وسيعمل هؤلاء القادة الناشئون على توجيه المواهب الشابة في بيورهيلث، ما يسهم في تطوُّر قدراتهم، وتعزيز ثقافة الإرشاد ضمن المجموعة.
وتجسِّد هذه المبادرة التزام «بيورهيلث» بتحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، مع التركيز على تعزيز القوى العاملة ذات المهارات العالية التي تضمُّ المواطنين الإماراتيين في الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيورهيلث الکلیة الملکیة للجراحین الرعایة الصحیة فی
إقرأ أيضاً:
البرنامج يُزود المنضمين بمهارات قيّمة .. مؤسسة قطر تدعو القادة الناشئين إلى «سفراء المناظرات»
دعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع،الشباب في قطر والعالم للانضمام إلى الدفعة السابعة من برنامج سفراء مناظرات الدوحة، الذي تُتيحه مناظرات الدوحة التابعة للمؤسسة.
وقالت المؤسسة في بيان»يُزود البرنامج المشاركين بمهارات قيّمة في تعزيز التواصل والنقاش بين الثقافات وبناء التوافق، لمعالجة المشاكل العالمية وإيجاد حلول تعاونية لمستقبل صحي وعادل.
وأوضح البيان أنه سوف يتم دعوة مقدمي الطلبات الفائزين للانضمام إلى البرنامج عبر الإنترنت لمدة خمسة أسابيع من 2 إلى 30 سبتمبر المقبل، وأنه متاح للمتحدثين باللغة الإنجليزية بطلاقة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا، الذين لديهم إمكانية الوصول المستمر إلى حاسوب متصل بالإنترنت، وذلك لعقد مؤتمرات عن طريق الفيديو؛ لافتا إلى أنّ آخر موعد لتقديم الطلبات 20 يوليو المقبل، وأنه يمكن للمرشحين المهتمين معرفة المزيد والتقديم عبر الموقع الإلكتروني DohaDebates.com/Ambassador
وبحسب البيان سوف يلتحق المشاركون في جلسات تعليمية افتراضية أسبوعية، بإشراف خبير التيسير والتواصل بين الثقافات الدكتور براندون فيرديرير، وخبيرة التفكير المنظومي جينيفر جايست، إلى جانب عدد من المتحدثين الضيوف الدوليين. وسيتمكّن المشاركون من صقل مهاراتهم من خلال سلسلة فيديوهات «محادثات أفضل» من مناظرات الدوحة.
في هذا السياق، قال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: «مع كل دورة جديدة من برنامج السفراء، يجتمع قادة شباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في حوار رصين ومتقدّم، يسعى إلى استكشاف الحقيقة، ومستوحى من تقاليد المجلس. يعزز المشاركون قدرتهم على التواصل والتعامل مع القضايا المعقدة بانفتاح وتعاطف من خلال حوارات شيقة وتبادل عالمي. نفخر بالمساهمة في تزويد الجيل القادم من القادة بالمهارات اللازمة للمشاركة البناءة عبر مختلف الثقافات ووجهات النظر».
يواصل خريجو برنامج السفراء مشاركتهم بنشاط في مناظرات الدوحة، حيث يمثلون مناظرات الدوحة في فعاليات ومشاريع بارزة، ويعملون كقيادين لمجموعات أخرى. وقد ساهم العديد من السفراء مؤخرًا في تسهيل سلسلة من الحوارات حول الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة الذي يتمثّل بالعمل على الحد من عدم المساواة، وذلك في حوار عقد بين الطلبة في المدرسة السويسرية الدولية بالدوحة والمدرسة الأمريكية في ريو دي جانيرو. بدورها، قالت السفيرة فاطمة نزار، خريجة جامعة قطر: «يُعد التنوع في وجهات النظر أمرًا بالغ الأهمية لحل المشكلات التي نواجهها اليوم. فهو لا يُسهم في إشراك جميع المعنيين فحسب، بل يُسهم أيضًا في التطوير الشخصي والمهني». وأضافت: «هذا أكثر من مجرد برنامج، أو جلسة اتصال أسبوعية. إنه يهدف إلى تعزيز الروابط العالمية المتميزة، والتعلم من بعضنا البعض، والوصول إلى مستويات جديدة في تطورنا الشخصي».
وكان البرنامج قد أطلق عام 2021 بالتعاون مع Shared Studios، وشارك فيه مئات القادة الناشئين الذين يمثلون 70 دولة في ست قارات.
ويتعلم المشاركون من بعضهم، وخبراء وقادة دوليين وناشطين، باستخدام قوة الحوار والسرديات لفهم تنوّع وجهات النظر والمعتقدات لدى أقرانهم حول العالم وإدراك قيمتها.