نولاند: قواعد الناتو في أوكرانيا "ستتعرض لهجمات الجيش الروسي"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قالت فيكتوريا نولاند، نائبة وزير الخارجية الأمريكي السابقة، في مقابلة مع شبكة ABC الإخبارية، إن "قواعد الناتو التدريبية في أوكرانيا، ستتعرض لضربات من قبل العسكريين الروس".
وأضافت: "أخشى أن تصبح قواعد تدريب الناتو على أراضي أوكرانيا، هدفا لفلاديمير بوتين، وهذا يعني تواجد الناتو المباشر في ساحة المعركة، الأمر الذي قد يؤدي، كما قلت من قبل، إلى نقل زيادة التوتر في الحرب نحو اتجاه آخر".
بالإضافة إلى ذلك، أشارت نولاند إلى أنه أصبح من الصعب على الأوكرانيين، مغادرة بلادهم لتلقي تدريب عسكري في بلدان أخرى.
في وقت سابق، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع مجلة الإيكونوميست، احتمال النظر في مسألة إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا طلبت كييف ذلك و"إذا اخترقت القوات الروسية خط المواجهة".
وبعد ذلك نشرت رويترز مقابلة مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، قال فيها إن أوكرانيا لها الحق في ضرب أهداف في روسيا بالأسلحة البريطانية.
من جانبه، انتقد المتحدث باسم الرئاسة الروسية تصريحات كاميرون، وقال إن الكرملين يعتبر تصريحات وزير خارجية بريطانيا بشأن حق كييف في استخدام الأسلحة البريطانية لضرب روسيا بمثابة تصعيد مباشر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف ديفيد كاميرون وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع تحالف بقيادة روسال الروسية التعاون في مجال الألومنيوم
استقبل المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وفدًا من تحالف بقيادة مجموعة "روسال" الروسية، إحدى كبرى الشركات العالمية الرائدة في صناعة وإنتاج الألومنيوم، وشركة فلييت إينرجي الإماراتية.
تناول اللقاء - الذي يعد الثالث مع التحالف المشار إليه - الدراسات الفنية والاقتصادية التي أعدتها "روسال" بشأن سبل التعاون والشراكة المحتملة مع شركة مصر للألومنيوم، إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية، والتي تعد من الصروح الصناعية العملاقة في مجال الألومنيوم، لا سيما في ظل وجود العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة والمشروعات التطويرية.
تعزيز الشراكات مع الشركات العالمية
وأكد المهندس محمد شيمي الاهتمام بتعزيز الشراكات مع كبرى الشركات العالمية في مختلف المجالات الصناعية، والاستفادة من أحدث التقنيات ودعم وتطوير الصناعة المحلية وزيادة القدرات الإنتاجية والتنافسية للشركات التابعة للوزارة ورفع كفاءتها التشغيلية، وتعزيز مساهمتها في دعم الصناعة والاقتصاد الوطني، وذلك في ضوء التوجه العام لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعميق التصنيع المحلي، وزيادة القيمة المضافة، وتبني أحدث التكنولوجيات في الإنتاج.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التي تعقدها الوزارة مع الشركات الدولية لاستعراض فرص الاستثمار والشراكة في مختلف القطاعات التابعة، خاصة تلك التي تتمتع بميزة تنافسية وفرص كبيرة للنمو والتوسع.