باحثة بـ«المصري للدراسات»: مصر تسعى لإعادة أطراف الصراع بغزة إلى المفاوضات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قالت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن مصر لا تزال تبذل جهودا كبيرة لإعادة أطراف الصراع في غزة إلى مائدة المفاوضات خصوصًا بعد فشل الجولة الأخيرة ومغادرة الوفود، والتصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، مشيرة إلى أنّ هناك محاولات من قبل مصر للبدء مرة أخرى في المفاوضات.
دفع إسرائيل للعودة إلى مائدة المفاوضاتوأضافت «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة ومروة فهمي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك تحركات على مستويات أخرى لعقد هدنة إنسانية والعودة للمفاوضات، فعلى سبيل المثال كان مستشار الأمن القومي جيك سوليفان كان في زيارة إلى المملكة العربية السعودية ثم لإسرائيل، بهدف دفع إسرائيل للعودة إلى مائدة المفاوضات أو البحث عن حلول أخرى مع الشركاء الإقليميين.
وأكدت أن الجهود التي تبذلها القاهرة اليوم تركز على العودة إلى مائدة المفاوضات إلى جانب الضغط على إسرائيل من أجل فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وإيصال المساعدات إلى داخل قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل معبر رفح مصر القاهرة
إقرأ أيضاً:
العربي للدراسات: إيران زعزعت استقرار إسرائيل والرد كان مفاجئًا وموجعًا
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الأخير كان «مفاجئًا وموجعًا»، ونجح في زعزعة الاستقرار داخل إسرائيل بشكل غير مسبوق.
وأوضح إسماعيل في مداخلة مع الإعلامية جاكلين ماهر، على قناة «إكسترا نيوز»، أن إيران، رغم تأخرها النسبي في الرد، تعاملت مع الهجوم الإسرائيلي الذي وقع الجمعة الماضية بهدوء وتخطيط، واستهدفت بنكًا واسعًا من الأهداف شمل منشآت عسكرية ومدنية ومرافق حيوية.
وأشار إلى أن الرد الإيراني خلق حالة من الإرباك داخل إسرائيل، حيث لم يعد هناك «مكان آمن»، لافتًا إلى تصريحات زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي أكد أن الهجوم الإيراني كشف هشاشة المنظومة الأمنية في إسرائيل.
وأكد إسماعيل أن إيران أوصلت رسالة واضحة، مفادها أن أي استهداف لبرنامجها النووي سيقابله رد مماثل يستهدف مفاعل «ديمونة» الإسرائيلي، مضيفًا أن المشهد بات أشبه بـ «الند للند»، فلا طرف غالب ولا طرف مغلوب.
وأضاف أن إيران نجحت في إرباك الحياة العامة داخل إسرائيل، حيث توقفت معظم الخدمات الحيوية، وتحدثت تقارير إسرائيلية عن خروج أكثر من 100 ألف شخص من البلاد خلال أسبوع واحد فقط، نتيجة تصاعد التوترات.
وفيما يتعلق بوصف ما يحدث بين الجانبين، قال إسماعيل: «رغم أن العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل اتسعت، إلا أن توصيفها بالحرب الشاملة لا يزال غير دقيق، ونشهد حتى الآن تبادل هجمات وليس نزاعًا مفتوحًا».