أزمة غذاء كارثية تهدد جنوب السودان
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أزمة غذاء كارثية تهدد جنوب السودان، حذر رؤساء 3 وكالات أممية من أن التقاعس عن التعامل مع أزمات الغذاء والمناخ، وانعدام الأمن المعقدة في جنوب السودان، سيؤدي إلى خسائر في الأرواح .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أزمة غذاء كارثية تهدد جنوب السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذر رؤساء 3 وكالات أممية من أن التقاعس عن التعامل مع أزمات الغذاء والمناخ، وانعدام الأمن المعقدة في جنوب السودان، سيؤدي إلى خسائر في الأرواح وسبل العيش، وضياع مستقبل ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.
جاء ذلك في بيان صدر أمس الثلاثاء، في ختام زيارة استغرقت 3 أيام إلى البلاد، لكل من رؤساء منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، وبرنامج الأغذية العالمي.
تجنب أزمة غذاء كارثيةشدد المدير العام لمنظمة (الفاو) شو دونيو، ورئيس (إيفاد) ألفارو لاريو، والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، على أن الأزمة الغذائية في جنوب السودان ستتفاقم ما لم تُتخذ إجراءات فورية والاستثمار في القدرة على الصمود، داعين إلى مزيد من الاستثمارات في جنوب السودان لتجنب أزمة غذاء كارثية.
في هذا الصدد، قال مدير عام منظمة الفاو، إن جنوب السودان لديه القدرة على أن يكون سلة غذاء شرق إفريقيا، لكن أزمة المناخ، وسوء البنية التحتية الزراعية، وانعدام الاستقرار، والصدمات الاقتصادية، لا تزال تعيق الإنتاجية الزراعية والحيوانية وتوافر الغذاء.
ووجه نداءً عاجلًا للاستثمارات وإيجاد السياسات التمكينية التي من شأنها تحسين الأمن الغذائي.
زراعة 4% فقط من الأراضيأشار رئيس (إيفاد) إلى أنه يجري زراعة 4% فقط من الأراضي الزراعية في البلاد، بينما يعيش 80% من الشباب في المناطق الريفية، لافتًا إلى وجود فرصة هائلة لتنمية وتطوير الزراعة والقطاع الغذائي بشكل عام.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إن جنوب السودان يشهد بعض أعلى مستويات الجوع في العالم، بسبب النزاعات وتغير المناخ وارتفاع التكاليف المعيشية، مشددة على أن العمل الإنساني وحده ليس هو الحل.
وكان المسؤولون الثلاثة زاروا مجتمعات في البلاد تكابد آثار الظواهر المناخية القاسية، وتفتقر إلى البنية التحتية اللازمة، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، ويهدد المزارع وسبل العيش الزراعية الرعوية ويشرد المجتمعات.
2001:1470:ff80:e3:ba4e:2e5a:b66:b696
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أزمة غذاء كارثية تهدد جنوب السودان وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الأزمة الإنسانية في اليمن تتفاقم بعد وقف برنامج الأغذية العالمي شحنات الغذاء
يمن مونيتور/ اسوشيتد برس/ خاص:
تفاقمت الأزمة الإنسانية في مخيمات النازحين في اليمن بعد أن أوقف برنامج الغذاء العالمي شحنات الغذاء وعلق توزيعها، مما أثر على مختلف جوانب حياة النازحين، بما في ذلك ظروفهم المعيشية والصحية. ولا يشمل ذلك مخيمات النزوح في مناطق الحوثيين بل يمتد إلى مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
واتخذت الأمم المتحدة هذا القرار في مناطق سيطرة الحوثيين بعد أن نهبت أحد مستودعاتها في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مما أدى إلى خسارة مساعدات تقدر بنحو مليوني دولار، في أحدث احتكاك بين الحوثيين والأمم المتحدة.
وفي الأشهر الأخيرة، احتجز الحوثيون العشرات من موظفي الأمم المتحدة، فضلاً عن أشخاص مرتبطين بمنظمات الإغاثة والمجتمع المدني في صنعاء.
وكانت وكالات الأمم المتحدة قد أوقفت عملياتها في معقل الحوثيين في صعدة في فبراير/شباط، بعد اعتقال سبعة من موظفي برنامج الأغذية العالمي وموظف آخر في الأمم المتحدة، ووفاة شخص واحد في السجن.
وبينما واصلت العمليات على مستوى منخفض في أجزاء أخرى من اليمن تحت سيطرة الحوثيين، كان التعليق بمثابة ضربة أخرى للبلد الذي مزقته الحرب، حيث يتزايد الجوع.
ويقدم برنامج الأغذية العالمي أيضًا مساعدات غذائية لنحو 1.6 مليون شخص في جنوب اليمن، وهي المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وحلفاؤها.
لكنها تقول إن هذه المساعدات معرضة للخطر أيضًا بسبب قرار واشنطن بقطع التمويل عن برامجها الطارئة في اليمن.
ويعيش نحو 2000 أسرة نازحة في مخيم السويداء، ثاني أكبر مخيم للنازحين، في محافظة مأرب، على بعد 120 كيلومتراً شرق العاصمة صنعاء.
ووفق مسح أجرته مجموعة إدارة وتنسيق المخيمات في أكتوبر/تشرين الثاني 2022، فقد كان يحتضن حينها 1645 أسرة نازحة، تضم 8772 فردًا.
وتستضيف المنطقة نحو 60 بالمائة من النازحين جراء الحرب الأهلية في البلاد، بحسب خالد الشجاني، مساعد مدير وحدة النازحين بمحافظة مأرب حسب وكالة اسوشيتد برس.
وأضاف أن آلاف الأشخاص في المنطقة معرضون لخطر الجوع لأنهم يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الغذائية والطبية اليومية.
مسعدة هادي، نازحة في مخيم السويداء، تحث برنامج الأغذية العالمي على مواصلة توزيع المساعدات حتى تتمكن من إطعام أطفالها.
“لا نملك ثمن الدقيق والسكر والزيت، أو حتى بيضة واحدة، التي يبلغ سعرها الآن 500 ريال. فمن أين نحصل عليها؟ ليس لدينا أرض زراعية، ولا بئر ماء”، كما قالت.
وقال الشجاني إن الوضع تدهور أكثر منذ أن قطعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساعدات.
وقال إن “التأثير الأخير كان قرار الولايات المتحدة بوقف العديد من الأنشطة والمشاريع الإنسانية المنقذة للحياة، سواء في القطاع الصحي أو في مجالات المياه والصرف الصحي”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةقيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....