إجراء 19عملية زراعة قوقعة للأطفال بمستشفى الهلال للتأمين الصحي خلال 48 ساعة بسوهاج
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي بسوهاج عن إجراء 19 عملية زراعة قوقعة للأطفال خلال 48 ساعة بوحدة زراعة القوقعة بمستشفى الهلال للتأمين الصحي، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية للانتهاء من قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة.
وأوضح الدكتور محمد حسن ياسين مدير عام فرع الهيئة بسوهاج أنه تم استضافة مستشفى الهلال للتأمين الصحي بسوهاج لفريق زراعة القوقعة بقيادة الدكتور أحمد مصطفى مساعد وزير الصحة ومدير معهد السمع والكلام بالقاهرة، والدكتور إيهاب سيفين استشاري جراحة القوقعة بالمعهد، لافتاً إلى أن إجراء مثل تلك العمليات يأتي انطلاقا من رؤية الهيئة العامة للتأمين الصحي في تيسير حصول منتفعيها على الرعاية الصحية ذات الجودة العالية، وتقديم أفضل الخدمات الطبية، لمواكبة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد الرحيم مدير مستشفى الهلال أن إجمالي عدد حالات زراعة القوقعة بالمستشفى وصل إلى ( 338 حالة ) منذ إنشاء وحدة زراعة القوقعة بمستشفى الهلال، مشيرا إلى إجراء تلك العمليات بمساعدة الفريق الطبي المتميز بالمستشفى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة سوهاج المبادرة الرئاسية قوائم الانتظار مستشفى الهلال للتأمين الصحي عملية زراعة قوقعة للأطفال للتأمین الصحی زراعة القوقعة
إقرأ أيضاً:
10 آلاف جنيها... تنقذ سمع «حبيبة»
«حبيبة السعيد حامد»، تبلغ من العمر 11 عام طالبة بالصف الرابع الابتدائى، بدأت المعاناة مع الصمم منذ فتحت عينيها على الحياة، أكتشف الاطباء إصابتها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالاذنين، وتحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالاذن.
الا أن السمع مهدد بالفقدان، لان جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة الى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء المطلوبة الان تتكلف عشرة الاف جنيها، الاب عامل بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للاسرة.
جاءت أم الطفلة الى عيادة الوفد تبحث عن الامل فى إنقاذ سمع ابنتها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يساهم فى نفقات الحياة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئا تساعد به فى انقاذ سمع فلذة كبدها المهددة بالصمم، ولاتستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لها، وهى مهدد بفقدان السمع والتعثر فى التعليم والحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة عاجلة.