منذ 22 مايو 1990م، مرت أربعة وثلاثون عاما، ذلك اليوم الذي رفع فيه علم الجمهورية اليمنية الموحدة في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن، وإعلان قيام الجمهورية اليمنية الخالدة، أعقبها عمليات البناء والعمران والتطوير، وشهدت اليمن جملة من المنجزات العظيمة التي ما تزال خير شاهد على عظمة القيادة حينها، فالوحدة اليمنية منجز عظيم وتاريخي من منجزات الرئيس الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح.

مرت كل مناطق شطري اليمن بمراحل صعبة، من اقتتال واغتيالات وحكم الإمامة والاحتلال البريطاني، وظل أبناء الشعب اليمني يكافحون حتى انقضى الحكم الإمامي الكهنوتي وخروج المستعمر البريطاني، أعقبها العديد من الصراعات في كل منهما، كما شهد الشطران حربين فيما بينهما، حتى أتى القائد الحميري الفذ علي عبدالله صالح من بين ركام الحرب ليقود سفينة الوطن بين أمواج الاغتيالات وحروب المناطق الوسطى، وحمل الكفن بتوليه للسلطة في العام 1978م.

أكثر من محطات ومراحل شهدتها مسارات تحقيق الوحدة اليمنية، وعُقدت لقاءات في صنعاء وتعز وعدن والكويت وطرابلس والقاهرة، وتم الاتفاق على أمور مهمة عدة، حتى جاء يوم الثاني والعشرين من مايو المجيد 1990م، ليكون يوم إعلان قيام الجمهورية اليمنية الموحدة، وإنهاء التشطير للأبد، شهدت اليمن نقلة نوعية في مجال التنمية والإعمار وتشييد المنجزات العظيمة في كافة محافظات اليمن.

وتزامناً مع إحياء أبناء الشعب اليمني الذكرى الرابعة والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية، فإن اليمنيين يستذكرون منها 21 عاما، ساد خلالها اليمن الأمن والأمان والاستقرار والتنمية والبناء والتطور والتقدم والازدهار، وكان الشعب اليمني واحداً بوحدة أرضه، يعيشون بحرية واحترام، ولم تكن العنصرية موجودة، وكان التطرف غائبا، والشخصنة منعدمة، يسافر الشخص من محافظة لأخرى دون أن تعترضه نقاط مسلحة وعصابات تقطع، كما هو الحال في وقتنا الحاضر في كل محافظات اليمن.

شهدت اليمن، بناء الجامعات في عدد من المحافظات، والمطارات والموانئ والطرقات والجسور والأنفاق، والمستشفيات والكهرباء والمياه، وتطورت الزراعة ونمت، وبنيت الملاعب والأندية الرياضية، والمدارس وتأسيس جيش وطني عظيم، والإعلام كان هو الآخر متميزاً، وكان للرأي حقه وللحرية حق، والعدالة، واختيار الشعب من يمثله في مفاصل الدولة، سواءً كان في البرلمان أو السلطة المحلية أو الرئاسة ثم المحافظين.

تعددت المنجزات التي لا يمكن حصرها في مختلف المحافظات، وكان شهر مايو من كل عام أكثر الأشهر افتتاحاً وتدشيناً للمشاريع والمنجزات الخالدة من قبل القائد الرئيس علي عبدالله صالح، وبمليارات وملايين الريالات كانت التكلفة الإجمالية للمشاريع في كل محافظة، وكان الرئيس صالح يشارك في كل عام أبناء المحافظات احتفالات اليمن بأعياد الوحدة اليمنية الخالدة، مرة في صنعاء ومرة في عدن، ومرة في حضرموت وأخرى في إب، وهكذا كان حاضراً بين شعبه بمنجزات عظيمة والاطلاع على احتياجاتهم وتطلعاتهم.

ورغم الجراح وما شهدته اليمن بعد تسليم الرئيس علي عبدالله صالح للسلطة في 27 فبراير 2012م، ظل الشعب اليمني موحداً رغم محاولات تمزيقه، بالمقابل ما تزال منجزات الرئيس علي عبدالله صالح بعد الوحدة اليمنية خير شاهد على القائد الباني والمؤسس التنموي، وبالرغم من تدمير جانب منها نتيجة الحرب إلا أنها دلائل على عظمة وحكمة القائد الرمز الحاضر والخالد في ذاكرة اليمنيين وفي ذاكرة كل منجز وكل مناسبة يمنية تاريخية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الجمهوریة الیمنیة علی عبدالله صالح الوحدة الیمنیة الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

ياسر ريان: لا يوجد مقارنة بين يحيى عطية الله وعلي معلول وكان من الأفضل مشاركة كريم الدبيس أمام بالميراس

 

تحدث ياسر ريان نجم النادي الأهلي السابق، عن خسارة الفريق أمام بالميراس ضمن منافسات مسابقة كأس العالم للأندية.

ياسر ريان: لا يوجد مقارنة بين يحيى عطية الله وعلي معلول وكان من الأفضل مشاركة كريم الدبيس أمام بالميراس

وقال ياسر ريان في تصريحات عبر برنامج ستاد المحور: "لو ودع الأهلي المونديال سيكون بسبب التعادل أمام إنتر ميامي، الفريق كرر نفس سيناريو مباراة إنتر ميامي ولكن فريق بالميراس ذكي جدا وعرف يواجه يمتص حماس الأحمر".

وأضاف: "بالميراس فريق قوي جدا ونجح في توذيع مجهوده طوال المواجهة عكس الأهلي، مفيش مقارنة بين يحيى عطية الله وعلي معلول ومن الأفضل كان مشاركة كريم الدبيس".

وأكمل: "معظم لاعبي الأهلي ليس في حالتهم البدنية والذهنية، كان هناك عشوائية في أداء الأهلي خلال آخر 15 دقيقة، ريبييرو لعب بـ22 لاعب أمام باتشوكا في الودية وهذا كان علامة استفهام ويجب أن يعلم اللاعبين من الأساسي ومن البديل".

واختتم حديثه قائلًا: "الأهلي لا يواجه أي ضغوطات في المباريات المحلية ولقاءات دوري الأبطال والمستوى الحقيقي يظهر في المحافل القارية، هناك سوء توفيق يواجه الأهلي في كأس العالم للأندية واللاعبين يستحقون أفضل من ذلك".
 

مقالات مشابهة

  • قصر الحلابات في الأردن.. شاهد على عظمة العمارة الإسلامية المبكرة
  • ياسر ريان: لا يوجد مقارنة بين يحيى عطية الله وعلي معلول وكان من الأفضل مشاركة كريم الدبيس أمام بالميراس
  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد حول مستجدات العدوان على غزة وإيران
  • اليمن يستنهض الأمة .. دعم مباشر لغزة وموقف صريح إلى جانب طهران
  • أحمد حمودة: زيزو جاي الأهلي نجم.. وكان لازم يسدد ركلة الجزاء
  • أبواب المسجد النبوي.. تحفة فنية ورمز للهوية الإسلامية الخالدة
  • أحمد حمودة: زيزو جاي الأهلي نجم وكان لازم يسدد ركلة الجزاء بدلًا من تريزيجيه
  • أحمد حمودة: زيزو جاي الأهلي نجم وكان لازم يسدد ركلة الجزاء
  • عاجل | ترامب: قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك وكان على إيران التفاوض معنا سابقا
  • صراع سعودي اماراتي لتدمير الموانئ اليمنية