كاتبة بريطانية: لقد خذلتني الحركة النسوية وخذلت جيلي كله
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
لندن
أعربت الكاتبة البريطانية بيترونيلا وايت، عن ندمها أنها قضت معظم حياتها في الدفاع عن الحركة النسوية
وكتبت وايت فى مقال لها: “أنا عازبة وبلا أطفال ووحيدة لقد خذلتني الحركة النسوية وخذلت جيلي كله”، مضيفة: “ألتقي كل يوم اثنين مع مجموعة من الصديقات في أحد مطاعم لندن نجلس على طاولة بالقرب من النافذة ونناقش حياتنا، لدينا الكثير من الأمور المشتركة فكلنا في منتصف الخمسينات من عمرنا ونساء عاملات متعلمات تعليمًا مرموقًا ولكن.
وذكرت وايت انها تشعر بشكل متزايد كما تشعر صديقاتها المقربات أن الحركة النسوية قد خذلت جيلهم.. مضيفة: “وأعتقد أحيانًا وكذلك صديقاتي بأن الغرب قد تجاوز الفلسفة النسوية وأنها أصبحت ضارة .. فأين في هذا العالم تُترك النساء مثلنا حتى نصل إلى منتصف الخمسينات من العمر ونجد أنفسنا وحدنا؟ .. هل تعلمون أن واحدة من كل عشر نساء بريطانيات في الخمسينات من العمر لم تتزوج قط وتعيش بمفردها! وهو أمر مؤلم وغير صحي”
واختتمت مقالها “قالت لي صديقتي سالي البالغة من العمر 55 عامًا: أشعر دائمًا بأني شخص غير مرغوب به كامرأة لأن الحركة النسوية علمتنا أن الأنثى التقليدية هي صورة نمطية اخترعها الرجال لإبقائنا تحت سيطرتهم وبناءً على ذلك كنت معاديةً للرجال إلى حد إبعادهم والآن ها أنا أدفع ثمن ذلك .. أقولها بوضوح لقد حان الوقت لإعادة التفكير في هذه الثقافة واسترجاع الثقافة التقليدية .. ربما يكون الوقت قد فات بالنسبة لي ولصديقاتي ولكن لا ينبغي لنا أن نسمح للحركة النسائية بأن تدمر حياة الأجيال القادمة أيضًا”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الثقافة التقليدية الحركة النسوية الحرکة النسویة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: تراجع الاحتياطيات الدولية ساعد في انخفاض دور الدولار عالميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال تقرير عن مؤسسة صندوق النقد الدولي، إن الانخفاض التدريجي المستمر في حصة الدولار من الاحتياطيات الأجنبية المخصصة للبنوك المركزية والحكومات، ساعد تقلص الدور الذي لعبه الدولار على مدى الأعوام العشرين الماضية ولم تقابله زيادات في أسهم العملات "الأربع الكبرى" الأخرى ــ اليورو، والين، والجنيه الاسترليني.
وحسب تقرير صادر عن الصندوق فإن ارتفاع العملات الاحتياطية غير التقليدية، بما في ذلك الدولار الأسترالي، والدولار الكندي، والرنمينبي الصيني، والوون الكوري الجنوبي، والدولار السنغافوري، وعملات الشمال"
ذكر التقرير أن التجزئة الاقتصادية واحتمال إعادة تنظيم النشاط الاقتصادي والمالي العالمي إلى كتل منفصلة وغير متداخلة يمكن أن يشجع بعض البلدان على استخدام والاحتفاظ بعملات دولية واحتياطية أخرى.
وحسب التقرير فإن العملات الاحتياطية غير التقليدية جذابة لمديري الاحتياطيات لعدة أسباب، بما في ذلك حقيقة أنها أصبحت سهلة الشراء والبيع والاحتفاظ بها بشكل متزايد مع تطور التقنيات المالية الرقمية الجديدة.