وزارة الصحة تنعى الشهيد الطبيب أسيد جبارين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نعت وزارة الصحة الفلسطينية، الشهيد الطبيب أسيد كمال جبارين (50 عاما)، الذي ارتقى صباح اليوم الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال توجهه للعمل في مستشفى جنين الحكومي، وهو يعمل كأخصائي جراحة عامة منذ 17 عاما، في مستشفيات الوزارة.
وأكدت وزارة الصحة في بيان صحفي لها، أن جريمة قتل الشهيد الطبيب عمداً على يد قوات الاحتلال، تُضاف لسلسلة جرائم الاحتلال اليومية واعتداءاته المتواصلة على القطاع الصحي الفلسطيني بكافة مكوناته، في قطاع غزة ، والضفة الغربية.
وناشدت بشكلٍ عاجل المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لحماية أبناء شعبنا وكوادره الطبية ومستشفياته، كما نصت عليه اتفاقية "جنيف" الرابعة.
وتقدمت بكافة كوادرها بأحر التعازي لعائلة الشهيد، سائلين الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتحم كفر مالك والمستوطنون يصعّدون بالضفة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الجمعة- قرية كفر مالك شمال شرق رام الله، بالتزامن مع اعتداءات شنّها مستوطنون جنوب وشرق الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية كفر مالك، وداهمت منازل عدد من المواطنين وسط الضفة.
وذكرت المصادر أن المداهمات تركزت في المنطقة التي شن المستوطنون عليها عدوانا داميا، مساء الأربعاء الماضي واستشهد على إثره 3 فلسطينيين، وأُحرق خلاله منزل ومركبتان.
وشمال رام الله، أصيب فلسطيني بالرصاص المطاطي -مساء اليوم- أسفل ظهره جراء استهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سنجل.
وفي جنين، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على طفلين واحتجزتهما فترة من الوقت، واعتقلت اثنين آخرين ببلدة يعبد جنوب المدينة.
ومن جانب آخر أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسيرت آلياتها في شوارعها، واعتدت بالضرب المبرح على طفليين أثناء لعبهما، واحتجزتهما في إحدى الآليات العسكرية قبل أن تقوم بالإفراج عنهما.
وأشارت "وفا" إلى أن جيش الاحتلال اعتقل طفلين آخرين (في سن 15 عاما) خلال وجودهما أمام أحد المحال التجارية في البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جبع (جنوب جنين) وسيرت آلياتها في شوارعها، وحطمت صرح شهيد.
وفي الخليل، هاجم مستوطنون مسلحون منشأة زراعية، وجرفوا أراضي وهاجموا مساكن الأهالي وحقولهم الزراعية (جنوب المدينة).
وذكرت "وفا" أن مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة "عتنائيل" هدموا بالجرافة بركسا زراعيا مساحته 50 مترا مربعا في "خلة الفرا" (غرب يطا).
وفي منطقة "اخلال الحمص" (جنوب شرق يطا) هاجم مستوطنون مسلحون منزل فلسطيني وحطموا نوافذه وسرقوا ما به من أثاث ومعدات.
إعلانكما حطموا نوافذ مركز صحي، وأطلقوا أبقارهم في حقول الأهالي وفي محيط مساكنهم، مما أدى إلى تكسير واقتلاع عدد كبير من الأشجار وأشتال العنب، وتدمير كامل لشبكة الري.
كما اقتحم عدد من المستوطنين الأطراف الجنوبية لبلدة سنجل (شمال رام الله).
وذكر شهود عيان أن المستوطنين اقتحموا منطقة "التل" (جنوب سنجل) وحاولوا التقدم نحو البلدة مما أدى لاندلاع مواجهات مع الأهالي بالحجارة.
وبالتزامن مع ذلك، أضرم مستوطنون النار في حرش مزروع بأشجار السرو في سهل بلدة ترمسعيا (شمال شرق رام الله).
وفي كفر قدوم، أقام مستوطنون بؤرة جديدة على أراضي شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح شهود عيان أن عددا من المستوطنين اقتحموا المنطقة الشمالية من البلدة، وأقاموا بؤرة استيطانية، ونقلوا إليها نحو 10 كرفانات (بيوت متنقلة) وخياما بمرافقها.
ويأتي ذلك بينما تتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، حيث يشنون أعمال عربدة واعتداءات بحق المواطنين والمنازل والممتلكات، ويشيدون بؤرا استيطانية على حساب أراضي الفلسطينيين.
وقد وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) -خلال مايو/أيار الماضي وحده- تنفيذ المستوطنين 415 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، تراوحت بين هجمات مسلحة، إلى جانب تخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار وإغلاقات قسرية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.