جامعة أسيوط تفتتح مكتبة متنقلة للأطفال بحضانة كلية التربية للطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نظمت حضانة كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء فعاليات حكايات على أربع عجلات مكتبة متنقلة للأطفال من سن 5 إلى 12 سنة، للقراءة وممارسة الأنشطة الفنية والترفيهية الممتعة.
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة يارا إبراهيم عميدة الكلية ومحمد فراج مدير مؤسسة مصر الخير بأسيوط ومروة جعفر مديرة الحضانة، جاء ذلك ضمن سلسلة الأنشطة التى تقدمها جامعة أسيوط للأطفال من رواد الحضانة.
وشارك في الفعاليات الدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة لمياء كدواني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ومعلمات الحضانة، والعاملين بالجامعة، وعدد من أعضاء مؤسسة مصر الخير، وحشد من أطفال الروضات، والمدارس، ودار الصفا للأيتام بمحافظة أسيوط.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط على أهمية تشجع الأطفال على القراءة والإطلاع، لإثراء الحركة الثقافية، والتي تسهم في تكوين شخصية الطفل التي لا تكتمل إلا من خلال تنمية قدراتهم ومواهبهم الفنية، والاجتماعية، مشيدًا بفكرة المكتبة المتنقلة للأطفال، والتي تحفزهم على القراءة، وتساعدهم على ممارسة الأنشطة الفنية والترفيهية الممتعة.
وأعرب الدكتور محمود عبد العليم، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، التي تحث الأطفال على القراءة لتنمية قدراتهم العقلية، لافتًا إلى جهود كلية التربية للطفولة المبكرة المثمرة والفعالة في إعداد جيل ونشئ سليم، ليكون فردا نافعًا ومفيدًا يسعى إلى الإبتكار والإبداع في مختلف تخصصات ومجالات الحياة، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على استمرار دعمها لكلية التربية للطفولة المبكرة فى مختلف فعالياتها وأنشطتها المتنوعة.
وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم، أن حكايات على أربع عجلات مكتبة متنقلة للأطفال تحفزهم نحو القراءة خارج سياق المناهج الدراسية من خلال ممارسة الأنشطة الفنية والترفيهية الممتعة التي تتضمن ( القصص، المسرح، أنشطة تآزر بصري- عضلي- حركي، وعرض أفلام كرتونية)؛ فضلًا عن أنها تدخل البهجة على الأطفال، وتساعدهم على إثراء ثقافتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع منظمة «فريدنزدورف» الدولية تعزيز الدعم الطبي للأطفال المتضررين من الحروب
التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالسيدة بيرجيت ستيفتر، ممثلة منظمة «فريدنزدورف» الدولية، بحضور الدكتور محمد عبد الستار البدري، سفير مصر لدى ألمانيا، لبحث تعزيز التعاون في تقديم الرعاية الطبية والإنسانية للأطفال المتضررين من النزاعات، لاسيما في قطاع غزة.
جاء هذا اللقاء على هامش مشاركة الدكتور عبد الغفار في فعاليات «قمة الصحة العالمية 2025» المنعقدة في برلين خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، خلال اللقاء التزام مصر بتوسيع التعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية لدعم الأطفال المتضررين من الحروب، مشددًا على أولوية تقديم الرعاية الطبية المتكاملة وتخفيف المعاناة الإنسانية لأهالي غزة من خلال المستشفيات والمراكز الطبية المصرية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول آليات التعاون مع منظمة «فريدنزدورف» الدولية، التي تُعد إحدى أبرز المنظمات الإنسانية في ألمانيا منذ تأسيسها عام 1967، حيث تقدم خدمات طبية مجانية للأطفال المتضررين من الحروب والأزمات عبر نقلهم للعلاج في ألمانيا أو تنفيذ مشروعات طبية وإنسانية في بلدانهم. واستعرض اللقاء مبادرات المنظمة، بما في ذلك إنشاء قرى السلام، المراكز الصحية، ورش الأطراف الصناعية، وبرامج إعادة التأهيل والتوعية بثقافة السلام.
وأشار المتحدث الرسمي إلى جهود وزارة الصحة المصرية في دعم الأزمة الإنسانية بقطاع غزة، حيث جهزت الوزارة 37 مستشفى استراتيجيًا وأكثر من 300 مستشفى في 27 محافظة، شملت 164 مستشفى تغطي جميع التخصصات الطبية. وأُجريت 4800 تدخل جراحي، منها 2600 عملية كبرى، إلى جانب 14 ألف جلسة غسيل كلوي، و89، 600 فحص طبي لأكثر من 104 آلاف مريض. كما شملت الجهود إجلاء 1900 مريض للعلاج في 13 دولة بالتعاون مع شركاء دوليين، وتطعيم 13، 265 طفلًا ضد شلل الأطفال والحصبة، وفحص أكثر من 107 آلاف حالة في عيادات مخصصة.
ولفت إلى أن الجانبين ناقشا سبل تسهيل علاج الأطفال المصابين من غزة، خاصة ذوي الإصابات الخطيرة والحروق والأمراض المزمنة، عبر التنسيق مع المستشفيات الألمانية الشريكة للمنظمة، وبحث تنفيذ مشروعات طبية مشتركة في مصر تشمل خدمات التأهيل والرعاية الصناعية، كما تطرقت المناقشات إلى تعزيز التنسيق اللوجستي والإداري لتيسير سفر الأطفال المرضى وأسرهم، بما يتماشى مع اللوائح الصحية والهجرة في البلدين، ودعم البعثات الإنسانية الجارية والمستقبلية.