موقع النيلين:
2025-05-10@07:45:26 GMT

البضاعة الكاسدة بين النقد والتخوين

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

> زملاؤنا الراسخون في تجارب العمل الإعلامي أصحاب السلطة الرابعة يعرفون قيمة النقد ونفعه وأهميته

> نقد التقديرات السياسية الخاطئة والقصور الأدائي لمؤسسات الدولة هو جزء من حالة البناء عبر التصويب المستمر والواعي والدقيق…

> فمثلا مامعنى أن ينشغل نائب رئيس مجلس السيادة بعمل هو من صميم وزارة الإعلام وبماذا سينشغل وزير الإعلام إذن ، وعندما ينشغل عضو مجلس سيادة آخر بعمل وزير الصناعة فهذا يعني أن هنالك خللا مهولا في عمل أجهزة الدولة واختصاصات المسؤولين
> عدد كبير من الزملاء الإعلاميين يقومون بعمل عظيم في منع النيل من القوات المسلحة وأفراد الجيش السوداني ويقطعون ألسن المشككين فيها وكذلك يعملون على عدم تسلل روح الإحباط إلى مجاميع الشعب السوداني

> ولكن حفنة من الدخلاء الذين يُوظفون توظيفا انتفاعيا يحاولون ببؤس أن يصوروا أن نقد تقديرات القيادة السياسية الخاطئة هو نقد للجيش بل وأن نقد أخطاء تقديرات القيادة هو خيانة للجيش… فيا لخيابتهم…

> هؤلاء من حيث لايعلمون يريدون أن تختنق القيادة بأخطائها وأن تٌدفن نفسها تحت ركام أخطائها… فيا للغباء
…………….

.
> لغة التخوين هي بضاعة بعض الساسة يتداولونها فيما بينهم ابتزازا وتزيُّدا ومناورات… ولكن… يقينية التخوين هي قناعات تتراكم بحيثيات عند الشعب والجمهور وعندما يصل الشعب لحالة اليقين هذه فلن يدونها في مجاميع الواتس بل سيقتلع تلكم القيادة من مقاعدها ويضعها تحت أحذيته… و يمضي

حسن إسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شهادات مقلقة لعمليات القتل للجيش الصهيوني في غزة

يمانيون../
وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان شهادات مقلقة تفيد بقتل جيش العدو الإسرائيلي شابًّا مدنيًّا في قطاع غزة، على خلفية رفضه التعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلي.

وقال المرصد في بيان اليوم الأربعاء، إن جيش العدو استهدف الشاب محمد إياد طباسي (24 عامًا)، وهو عامل نظافة في المستشفى الميداني في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، بشكل مباشر أمس الثلاثاء، بقصف من طائرة مسيرة إسرائيلية قرب خيمة نزوحه وسط قطاع غزة.

وبحسب عائلة الشهيد، فإنه على مدار ما يقرب من شهر قبل استهدافه، أجرى جهاز المخابرات الإسرائيلي عدة اتصالات مع “طباسي” طلب فيها التخابر معه.

ونقل المرصد عن أحد أفراد العائلة (يتحفظ على ذكر اسمه لدواعٍ أمنية)، قوله: “قبل شهر من الآن، تواصل مع محمد رقم غريب، لم يكن رقمًا فلسطينيًّا، وكان رجلًا قال له “بدنا نساعدك في زواجك ونعطيك نقود لأنو إحنا بنعرف أن ظروفكم المعيشية صعبة ووالدك عاطل عن العمل، وأنت بتصرف على الدار، وظيفة عامل نظافة في المستشفى لا تلبي احتياجات عائلتك اليومية، ونحنا بدنا تتعاون معنا وتمدنا بالمعلومات اللي بنطلبها منك.”

وأضاف “اعتقد محمد في البداية أن ذلك كان صديقه في مصر يحاول أن يمازحه، فبدأ يضحك معه ويستفزه، فأجاب الرجل: “معك ضابط مخابرات يا حيوان.” حينها، ارتجف محمد وأغلق الخط في وجهه”.

ووفق الإفادة، تلقى “طباسي” اتصالًا آخر من الرقم ذاته بعد أسبوع، فلم يجب، ثم عاد ذات الرقم واتصل به مرتين يوم الاثنين الماضي (قبل استهدافه بيوم واحد)، فلم يجب.

وأضاف الشاهد “حوالي الساعة 11:00 من صباح الثلاثاء، طلب محمد من أخته تجهيز طعام الفطور، وحين عادت أخته بالطعام، تلقى محمد اتصالًا على هاتفه النقال، وخرج من الخيمة بعد أن أخبرها أنه سيعود بعد أن ينهي المكالمة. يبدو أنهم استهدفوه بسبب رفضه التخابر معهم”.

وقال أحد جيران العائلة في مخيم النزوح: “رأيت محمد يمشي أمامي باتجاه تلة رمل مقابلة للمخيم بينما كان يتحدث على الهاتف. وبعد قرابة دقيقتين من وصوله إلى أعلى التلة، سمعنا صوت صاروخ نزل على المنطقة وأحدث انفجارًا عنيفًا جدًا”.

وأضاف “حين خرجنا من الخيمة، وجدنا دخان الصاروخ يتصاعد من أعلى تلة الرمل، فذهبنا هناك مسرعين، وإذ بمحمد ملقى على التلة ونصفه الأسفل قد تحول إلى أشلاء، وكان هاتفه مهشمًا ومحروقًا”.

وتابع أحد أفراد عائلته: “وجدنا محمد في المستشفى الأردني الميداني غرب خان يونس، وكان مقطعًا إلى أشلاء، ونصفه الأسفل ليس به معالم. كان عبارة عن عظم ولحم مهروس”

وقال المرصد الأورومتوسطي إنه –وفقًا للمعطيات التي جمعها فريقه— فإن إقدام جيش العدو على قتل الشاب المدني بهذا الشكل يُعد جريمة إعدام خارج نطاق القضاء وانتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني.

وأشار إلى أن الشاب “طباسي” مدني ولا يملك أي صفة عسكرية أو أمنية، ويعمل في وظيفة بسيطة كعامل نظافة في المستشفى الميداني وسط قطاع غزة، ما ينفي وجود أي مبرر عسكري لاستهدافه، ويُظهر أنّ قتله جاء بدافع انتقامي بحت.

وأضاف أن استهداف شاب مدني على خلفية رفضه التعاون مع جهاز المخابرات أو تقديم معلومات عن محيطه الاجتماعي يكشف عن نمط خطير تستخدم فيه السلطات الإسرائيلية القتل كوسيلة عقابية ضد من يرفض الخضوع للتخابر، في انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني ولمبدأ الحماية الخاصة للمدنيين في أوقات النزاع.

ولفت إلى أنّ هذه الحادثة ليست معزولة، فقد تلقى سابقًا إفادات من عائلات ضحايا تعرضوا للقتل العمد أو استُهدف أفراد من عائلاتهم، بعد رفضهم التعاون مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية.

وكان الأورومتوسطي وثق إفادات ميدانية تفيد بأنّ عددًا من المعتقلين الذين رفضوا التعاون مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية تعرّضوا لاحقًا للقتل العمد خارج إطار القضاء بعد الإفراج عنهم، فيما طالت اعتداءات انتقامية أفرادًا من أسر معتقلين آخرين، في انتهاك صارخ وممنهج لقواعد القانون الدولي.

كما أبلغ معتقلون مفرج عنهم، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، فريق الأورومتوسطي بتعرّضهم خلال التحقيق لتهديدات صريحة بقتل أفراد عائلاتهم إن لم يتعاونوا معهم.

فيما عُرضت عليهم صورًا مفبركة أثناء التحقيق، توحي باستهداف ذويهم، ليتبيّن بعد الإفراج عنهم أنها كانت وسيلة تضليل نفسي لإرغامهم على التخابر تحت وطأة الخوف والإكراه.

ونبّه الأورومتوسطي إلى أنّ الإفادات الميدانية تفيد بأنّ أجهزة جيش العدو تمارس ابتزازًا ممنهجًا بحق المعتقلين الفلسطينيين خلال فترة احتجازهم أو بعد الإفراج عنهم، من خلال مساومتهم على حريتهم أو حياتهم وحياة عائلاتهم مقابل التخابر.

واعتبر أن ذلك يشكل انتهاكًا سافرًا للقواعد القانونية والأخلاقية الدولية ذات العلاقة، وفي نمط واضح من العقاب الجماعي والقتل خارج نطاق القانون، الذي لا يستند إلى أي سلوك فعلي يُشكّل تهديدًا، بل يُرتكب تحديدًا بسبب رفض التخابر.

وحث المرصد المجتمع الدولي على فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على “إسرائيل”، بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي، بما يشمل حظر تصدير الأسلحة إليها، أو شرائها منها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها.

وطالب بتجميد الأصول المالية للمسؤولين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين، والتحريض عليها، وفرض حظر السفر عليهم، إلى جانب تعليق الامتيازات التجارية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح إسرائيل مزايا اقتصادية تمكنها من الاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • في عملية نوعية للجيش السوداني.. مقتل 76 من عناصر الميليشيا المتمردة
  • الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف يشكر القيادة بمناسبة تكليفه بالقيام بعمل نائب وزير الداخلية
  • دراسة صادمة: شهداء غزة قد يتجاوزون 100 ألف وفق تقديرات جديدة
  • تيم حسن يشارك في موسم دراما رمضان 2026 بعمل ضخم إنتاجيا
  • بعد توجيهات رئيس الوزراء بشأن البنزين المغشوش.. الحبس سنة عقوبة غش السلع
  • شهادات مقلقة لعمليات القتل للجيش الصهيوني في غزة
  • المواجهة مستمرة : الحوثيون يستهدفون مطار “رامون” وهدفا للجيش الاسرائيلي وحاملة الطائرات “ترومان”
  • باكستان تسمح للجيش بالرد بعد الهجوم الهندي
  • قبل مراجعة صندوق النقد.. مصر تبحث طرح شركات حكومية وتابعة للجيش في البورصة
  • الكرملين: اقتراح بوتين بعمل هدنة لمدة ثلاثة أيام مع أوكرانيا لا يزال ساريا