العاهل الأردني يحذر من عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، من أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
جاء هذا التحذير خلال لقائه مع وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، في قصر الحسينية اليوم الثلاثاء. تناول اللقاء أهم التطورات في المنطقة والوضع الخطير في غزة.
أكد الملك عبد الله على أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، بناءً على حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد الملك عبد الله بموقف السويد الداعم لجهود تحقيق السلام وفقًا لحل الدولتين، ودعمها لوقف إطلاق النار في غزة، واستئناف دعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
أكد الملك عبد الله الثاني على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستمر ودون أي عوائق.
كما جدد الملك التأكيد على أهمية دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتمكينها من أداء دورها الحيوي والمكلف بها أمميًا، خاصة في ظل الظروف الإنسانية المأساوية التي تعاني منها غزة.
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة السويدية في عمان، ألكسندرا ريدمارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الأردن المستوطنون الملک عبد الله
إقرأ أيضاً:
إصابة 10 فلسطينيين شرق بيت لحم في تجدد هجمات المستوطنين الإسرائيليين
أصيب عشرة مواطنين فلسطينيين السبت، جراء تجدد هجوم المستوطنين الإسرائيليين على منطقة خلايل اللوز شرق بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنه تم تسجيل 10 إصابات في اعتداءات مستوطنين على المنطقة خلايل اللوز، حيث نقلت إصابة الرصاص الحي في الفخذ، و3 إصابات بالرضوض نتيجة الضرب إلى المستشفى، فيما جرى التعامل مع الإصابات الأخرى ميدانيا.
#شاهد| لحظة اقتحام قطعان المستوطنين خلايل اللوز جنوب بيت لحم. pic.twitter.com/Svru6k51uh — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 29, 2025
وحاول المستوطنون حرق منزل يعود لعائلة صلاحات، ولكن الأهالي تمكنوا من التصدي لهم، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
والخميس، دعت دول أوروبية بارزة الاحتلال الإسرائيلي إلى الالتزام بالقانون الدولي وحماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وذلك في ظل تواصل خروقات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتصاعد الاعتداءات في الضفة الغربية.
وقال وزراء خارجية ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل في بيان مشترك الخميس: "نحن ندين بشدة التصعيد المهول للعنف من جانب المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين، وندعو إلى الاستقرار في الضفة الغربية"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وجاء البيان بعدما أضرم مستوطنون إسرائيليون، النار بمسجد وخطّوا شعارات عنصرية في بلدة بِدّيا، غربي محافظة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة "وفا" أن مستوطنين "اقتحموا محيط مسجد الفلاح في منطقة أبو زعين، شمال بلدة بديا، وأضرموا النار في أجزاء منه، ما تسبب بحدوث أضرار فيه، قبل أن يتمكن الأهالي من السيطرة على الحريق".
ويأتي هذا الهجوم ضمن تصعيد إسرائيلي مستمر في الضفة الغربية منذ أكثر من عامين، تخللته عمليات اقتحام واعتقال واغتيال، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي بدأت في قطاع غزة منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستمرت عامين.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، أسفرت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية من قبل الجيش والمستوطنين، عن استشهاد أكثر من 1083 فلسطينيًا وإصابة نحو 11 ألفًا واعتقال ما يزيد على 20 ألفًا و500 شخص منذ بدء التصعيد.
كما طالت الاعتداءات الممتلكات الزراعية، حيث تم تدمير واقتلاع نحو 48 ألفا و728 شجرة، بينها 37 ألفا و237 شجرة زيتون.
وتواصل "إسرائيل" خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه مع حركة حماس ودخل حيز التنفيذ في 10 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بوساطة قطرية مصرية تركية ورعاية أميركية.
ومنذ ذلك خرق الاحتلال الاتفاق أكثر من 500 مرة، وقتلت أكثر من 340 فلسطينيا، وفق أرقام نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.