الصندل المفتوح بأنواعه.. نجم موضة أحذية صيف 2024
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يبدأ الاستعداد لفصل الصيف من راحة القدمين، وهو ما تحرص عليه الكثير من الشابات والنساء باقتناء الأحذية الصيفية المريحة والمعروفة باسم (الصنادل) والتخلي عن الأحذية الشتوية الثقيلة.
وتعد الصنادل المفتوحة الخيار المريح والأنسب لفصل الصيف، وظهرت أنواع عديدة منه خلال تطور صناعة الأحذية عبر الزمن. فالصندل نوع من الأحذية كان يرتديه الرومان والفراعنة قديما، ثم الروس والأتراك، ويصنع من جلد الحيوانات ويكون مفتوح الجوانب وذا فتحات كثيرة.
ومن أسمائه في البلدان العربية: شبشب، نعال، صندل الأصبع، ولكن الأخير يستعمل عادة في الحمامات ويكون مختلفا في التصميم.
فيما يلي أهم أنواع الصنادل التي تتصدر موضة صيف 2024:
يمثل الصندل ذو الأربطة نجم موضة الأحذية النسائية صيف 2024، ليمنح المرأة إطلالة جذابة تخطف الأنظار من ناحية وإحساسا بالراحة من ناحية أخرى.
وأوضحت مجلة "إيلي" الألمانية أنه يأتي هذا الموسم بأربطة حول الكاحل، مشيرة إلى أنه يمتاز بطابع صيفي للغاية حيث يعمل تصميم الأربطة على توفير تهوية جيدة للأقدام.
ألوان محايدةوأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن الصندل ذا الأربطة يكتسي هذا الموسم بألوان محايدة مثل الأسود والأبيض والبني والبيج، مشيرة إلى أنه يمكن مع هذه الموديلات تزيين أظافر القدم بطلاء أظافر ذي ألوان زاهية مثل الوردي والأزرق.
كما تتلألأ بعض الموديلات بألوان الميتالك البراقة مثل الذهبي لتضفي على المظهر لمسة جاذبية تنطق بالفخامة.
ويأتي الصندل ذو الأربطة بنعل مسطح بسيط أو نعل من البلاتوه الضخم، في حين تتمتع الموديلات ذات الكعب العالي بطابع مفعم بالأنوثة.
إمكانيات التنسيقوأشارت "إيلي" إلى أن الصندل ذا الأربطة يمتاز بتنوع إمكانيات تنسيقه حيث يمكن تنسيقه مع فستان صيفي بسيط مصنوع من الكتان أو بنطال مصنوع من خامة طبيعية وذي قصة مترهلة ومريحة أو شورت.
كما يتناغم "ذو الأربطة" مع الإطلالات المسائية الفخمة حيث يمكن تنسيق موديل ذي كعب عال مع فستان أنيق.
يمثل صندل الصيادين "فيشمان" نجم موضة الأحذية النسائية صيف هذا العام، ليمنح المرأة إطلالة جذابة ومريحة في الوقت ذاته.
وأوضحت "فرويندين" الألمانية أن "الصيادين" يمتاز بأشرطة تستقر على ظهر القدم وتحيط بالأصابع، مشيرة إلى أن الفراغات بين الأشرطة توفر تهوية جيدة.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن "الصيادين" يأتي هذا الموسم بنعل سميك ليمنح المرأة إحساسا بالاستقرار أثناء المشي من ناحية، ويُضفي على المظهر لمسة جاذبية وجرأة من ناحية أخرى.
ويظهر صندل الصيادين بموديلات متنوعة حيث يطل بموديلات ذات مقدمة مغلقة أو مفتوحة، في حين تتألق بعض الموديلات بكعب عال لمظهر أكثر أنوثة وأناقة.
كيفية التنسيقأوضحت "فرويندين" أن صندل الصيادين يمتاز بتنوع إمكانيات التنسيق حيث يمكن الحصول على إطلالة كاجوال من خلال تنسيقه مع بنطال جينز وبلوزة صيفي.
كما يمكن الحصول على إطلالة مناسبة للشاطئ من خلال تنسيق صندل الصيادين مع بلوزة من الكتان وحقيبة وقبعة مصنوعتين من ألياف اللحاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من ناحیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن يؤثر طعامك على جودة نومك؟ إليك ما يقوله الخبراء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن الاستعداد لنوم جيد في الليل يبدأ من وجبة الإفطار.
ما تأكله خلال اليوم يمكن أن يؤثر على جودة نومك ليلاً، فإضافة الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية المناسبة قد تساعدك على النوم بشكل أسرع، والبقاء نائمًا لفترة أطول، والاستيقاظ وأنت أكثر انتعاشًا، وفقًا للدكتورة ماري-بيير سان-أونغ، وهي مديرة مركز التميز لأبحاث النوم والإيقاع اليومي لدى المركز الطبي إيرفينغ التابع لجامعة كولومبيا بأمريكا.
وفي كتابها، "كُل بشكل أفضل، نَم بشكل أفضل: 75 وصفة وخطة وجبات لمدة 28 يومًا تكشف العلاقة بين الطعام والنوم"، تعرض سان-أونغ أبحاثًا تربط بين أنواع معينة من الأطعمة، وإنتاج الميلاتونين، وبين الحصول على راحة أفضل.
والميلاتونين هرمون ينظّم دورات النوم والاستيقاظ، ولكن إنتاجه يعتمد على التريبتوفان، وهو حمض أميني يحتاج الناس إلى الحصول عليه من خلال العناصر الغذائية لأن الجسم لا يستطيع إنتاجه، حسبما ذكرته سان أونغ، وهي أيضاً أستاذة في الطب الغذائي في جامعة كولومبيا.
وبينما يمكن لبعض المكونات تحديدًا أن تساعد في توفير التريبتوفان أو تحفيز إنتاج الميلاتونين، إلا أنّ تناول حفنة من المكسرات فحسب قبل النوم لن يكون كافيًا، وفقًا للدكتورة إريكا يانسن، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية في كلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان بأمريكا.
وأضافت يانسن أن الكتاب يعد تمثيلاً جيدًا للعلم الحالي حول النوم والطعام، والذي يظهر أن أفضل نهج للأكل من أجل نوم أفضل يركز على ما تأكله طوال اليوم بدلاً من الاعتماد على نوع واحد من الطعام كحل سريع.
أطعمة تساعد على النوموتشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن ومبني على الأطعمة الكاملة مفيد بشكل عام.
وتوصي سان-أونغ بالتركيز على نظام غذائي غني بالنباتات (مثل الفواكه والخضروات)، ويحتوي أيضًا على نسبة عالية من الحبوب الكاملة، والألياف، ومصادر البروتين التي تكون منخفضة في الدهون المشبعة.
وتشمل هذه الأطعمة البقوليات مثل الحمص، والعدس، والتوفو، والمكسرات، والبذور، والفاصوليا، والتي تعد جميعها مصادر جيدة للتريبتوفان، وفقًا لما ورد في الكتاب.
وعند اختيار الكربوهيدرات، ابحث عن الخيارات الغنية بالألياف، وتجنب الكربوهيدرات المعالجة بشكل كبير مثل الكعك، والبسكويت، والمقرمشات، حسبما كتبته سان-أونغ.
ويجدر بالذكر أنّ نظام حمية البحر الأبيض المتوسط، الذي يحتوي على نسبة أعلى من الدهون من الأسماك وزيت الزيتون، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأرق وزيادة مدة النوم، وفقًا لدراسة أُجريت عام 2018 بواسطة سان-أونغ وزملائها.
الميلاتونين والمكملات الأخرى ليست فعالة بالقدر ذاتهأكّدت يانسن أنّ الأمر لا يتعلق بإقصاء كل ما لا يعزز النوم من نظامك الغذائي، بل بإدخال المزيد من الأطعمة التي تعزز النوم قدر الإمكان.
ومع ذلك، قد لا يكون من الجيد تناول أطعمة تحتوي على السكر أو التوابل أو الكافيين قبل النوم، على حدّ قولها.
ولكن، هل يمكن فقط الحصول على الميلاتونين أو العناصر الغذائية التي تعزز إنتاجه من خلال المكملات؟
أوضحت سان-أونغ أن المكملات الغذائية لا توفر الجرعة المناسبة أو الشكل الأمثل من المغذي دائمًا.
وكتبت سان-أونغ: "الحصول على المغذيات من نظام غذائي متوازن يكون عمومًا أكثر صحة وأمانًا من المكملات.. وامتصاص المغذيات من الطعام أكثر كفاءة من استخلاصها من المكملات".
تناول المزيد من الأطعمة المفيدةأفادت يانسن أنّه رُغم أن الأشخاص الذين يتّبعون بالفعل نظامًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية يستطيعون القيام بالمزيد لتحسين نومهم، من المرجح أنّ الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية غير صحية هم من سيستفيدون من هذه التغيرات بشكلٍ أكبر.
وإذا كنت ترغب في إضافة المزيد من الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز النوم إلى يومك، تنصح اختصاصية التغذية، ألكسندرا بابكوك، بالبدء بوجبة واحدة، وخصوصًا الوجبة التي تحتاج إلى بعض الإلهام.
وبالنسبة لبعض الأشخاص، تكون هذه الوجبة هي الإفطار.
ويمكنك إضافة حصة واحدة من الفاكهة أو الخضروات أو البقوليات إلى وجبة الصباح، بحسب ما قالت بابكوك، التي تحب تناول الشوفان المالح مع بيضة مسلوقة وفاصوليا سوداء.
وإذا كنت ترغب في إضافة المزيد من الأطعمة الكاملة إلى وجبة الغداء، فإن تناول سلطة مع الحمص يعد خيارًا جيدًا، وفقًا لبابكوك، التي تمتلك مركز "Nutrition Innovations" بولاية تكساس الأمريكية.
وتعد التغييرات الصغيرة مهمة لنمط حياة أكثر صحة، فتعديل وجبة واحدة قد يؤدي إلى المزيد من التغييرات، ما قد يدفعك إلى أن تصبح أكثر نشاطًا، وبالطبع، تعد التمارين الرياضية مرتبطة بنوم أفضل.
وأضافت يانسن أن التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعدك في الحصول على نوم أفضل، لكن هذا قد لا يكون كافيًا لمن يعاني من الأرق.
وتابعت: "يجب أن يكون الأمر أشبه بنهج شامل. بالنسبة لشخصٍ يعاني من اضطراب نوم حاد، فينبغي أن يُعالج من قبل طبيب أثناء تحسين نظامه الغذائي في الوقت ذاته".
نشر الأحد، 01 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.