ردوا البال..بلاغ هام للمنخرطين في كنوبس
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
حذّر الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي "CNOPS" المؤمنين من الإدلاء بمعطياتهم الشخصية المتعلقة ببيانات بطاقتهم البنكية لمجهولين سواء عبر الهاتف أو عبر منصات إلكترونية غير موثوقة، لاحتمال استعمال هذه المعلومات لأغراض مشبوهة.
وأوضح بلاغ للصندوق الوطني، أن عددا من المؤمنين توصلوا بمكالمات هاتفية من مجهولين يدعون انتسابهم للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي ويطلبون منهم الإدلاء ببياناتهم البنكية لتحويل تعويضات لفائدتهم في إطار التأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام.
وتابع الصندوق، أن المؤمنين الذين تعرضوا لمحاولات الاحتيال والنصب إلى تقديم شكايات للجهات القضائية المعنية وربط الاتصال بمصالح الصندوق ومركز اتصاله.
وأردف ذات المصدر، أن الصندوق بصدد وضع شكاية لدى الشرطة القضائية من أجل متابعة كل من سيثبت تورطه في عمليات النصب والاحتيال على المؤمنين، مؤكدا أن الضوابط والمساطر الإدارية المتبعة من طرف جميع مصالحه تمنع عليهم الاتصال بالمؤمنين لطلب الإدلاء بمعطياتهم ذات الطابع الشخصي، خاصة أن المعلومات المتعلقة بالبطاقة البنكية أو أي معطيات تتعلق بوضعيتهم الإدارية أو الصحية ولم يكلف أي جهة للقيام بهذه المهمة.
واسترسل المصدر، أنه يتتبع وضعية ملفات المرض بما فيها تتبع تحويل التعويضات، الذي يتم عبر الخدمات الإلكترونية للصندوق المتوفرة على الموقع الإلكتروني www.cnops.org.ma والمحمية برمز سري خاص بالمؤمن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
واينستين ينفي الفضيحة الجنسية المتعلقة ببالترو ويتمسك ببراءته
خاص
أكد المنتج السينمائي الأمريكي الشهير هارفي واينستين براءته من الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش الجنسي بالممثلة غوينيث بالترو، واصفًا المزاعم بأنها افتراء كامل، مشددًا على أنه لم يلمسها في أي وقت.
وقال واينستين في مقابلة حديثة مع الكاتبة الأمريكية كانديس أوينز: “أقسم أمام الله وأمام العالم أنني لم أرتكب هذه الجرائم”، مضيفًا أن تصرفاته السابقة قد تكون فهمت بشكل خاطئ، لكنه لم يتجاوز الحدود.
ويأتي هذا التصريح بينما يقضي واينستين حكمًا بالسجن لمدة 23 عامًا بعد إدانته عام 2020 بجرائم جنسية، كما ينتظره فصل جديد من المحاكمات في نيويورك، بعد إسقاط الحكم السابق بدعوى شهادات غير عادلة.
وكانت بالترو قد اتهمت واينستين بمحاولة التحرش بها وهي في الثانية والعشرين من عمرها، أثناء تصوير فيلم “إيما” عام 1996، أما الممثلة روز ماكجوان فاتهمته بالاعتداء عليها جنسيًا عام 1997، وهي الاتهامات التي ينفيها أيضًا، مؤكدًا أنه توصل معها إلى تسوية مالية.
وخلال المقابلة، ظهر واينستين باكيًا قائلاً: “لقد دمروني”، معربًا عن استعداده للخضوع لجهاز كشف الكذب، رغم معرفته بعدم قانونية نتائجه.
يُذكر أن أكثر من 60 امرأة سبق وأن وجهن اتهامات لواينستين، مما جعله من أبرز الشخصيات التي طالتها حملة #MeToo، في وقت يواصل فيه الدفاع عن نفسه ويصر على أن ما حدث تم تضخيمه وخُرج عن سياقه.