ستة مغاربة يتجنبون حكما بالإعدام رميا بالرصاص في الصومال بعد وساطة قادت إلى إعادتهم إلى البلاد
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أبدى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ترحيبه بقرار ترحيل ستة مغاربة محكومين بالإعدام في الصومال إلى المغرب، بعد أن صدر في حقهم حكم الإعدام عن محكمة عسكرية تقع شمال الصومال نهاية فبراير الماضي للاشتباه في تورطهم مع جماعات إرهابية.
وأشار المجلس في بلاغ، إلى أنه قد تواصل مع عائلات السجناء الستة واتخذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية بما فيها التواصل مع السلطات الوطنية المعنية، وفاعلين حقوقيين، خاصة في جيبوتي والصومال واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
ودعا هؤلاء الأطراف إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان حق الأشخاص الستة المحكومين بالإعدام في الحياة، والحرص على تمتيعهم بشروط المحاكمة العادلة، مجددا موقفه الراسخ لإلغاء عقوبة الإعدام وتكثيف جهوده لتعزيز ضمان الحق في الحياة.
وأصدر نائب رئيس المحكمة العسكرية في بوساسو في ولاية أرض البنط (بونتلاند)، علي ضاهر، حكما بالإعدام على المغاربة المذكورين لمحاولتهم « تدمير حياتهم وحياة المجتمع المسلم وحياة الشعب الصومالي وزرع الفوضى في البلاد ».
الحكم أشار إلى أنه سيتم إعدام الرجال رميا بالرصاص إذا لم ينجح استئنافهم، الذي أمامهم شهر واحد لتقديمه.
وقال نائب رئيس المحكمة، العقيد علي إبراهيم عثمان، لإذاعة صوت أمريكا الصومالية: « لقد جاؤوا إلى الصومال لدعم داعش وتدمير وسفك الدماء ».
وفي المقابل، أشار محامي المتهمين، إلى أنهم تعرضوا للتضليل للانضمام إلى داعش، وكانوا يسعون لترحيلهم إلى المغرب.
كلمات دلالية اعدام الصومال حقوقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعدام الصومال حقوق
إقرأ أيضاً:
الاتحاد السوداني لكرة القدم ينعي حكما قوميا اغتالته يد الغدر
متابعات – تاق برس- بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، تنعي لجنة الحكام بالاتحاد السوداني لكرة القدم، برئاسة الكابتن صلاح أحمد محمد صالح ونائبه الأستاذ محمود المبشر المبارك وأعضاء اللجنة، الحكم القومي وعضو لجنة الحكام بالاتحاد المحلي لكرة القدم بنيالا، الفقيد يونس يس يونس المعروف بـ “الجاز”، الذي فارق الحياة على يد مليشيات مسلحة داخل منزله، أمام أسرته وأبنائه، في حادثة مأساوية هزت الوسط الرياضي.
وقال الاتحاد في بيان أصدره أن الفقيد منذ اندلاع حرب أبريل اختار البقاء في نيالا مع أهله وجيرانه، مقدماً لهم الدعم والمساعدة في أبسط أشكالها، محافظاً على روح الخدمة والعطاء، إلى أن انتهت حياته بشكل غادر أمام أعين أحبائه.
وقال البيان إن “الجاز” كان مثالاً للحكمة والأخلاق والالتزام في العمل، وقد ترك بصمة لا تمحى في عالم التحكيم السوداني.
وختم البيان بالقول:”نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن ينزله في عليين مع الشهداء، ويجعل قبره روضة من رياض الجنان، وأن يلهم أسرته وذويه وزملاءه وكل من عرفه الصبر وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون..”