التخطيط: نستهدف تطوير 10 استادات في العام المالي 2024/2025
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
استعرضت دكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مستهدفات قطاع الشباب والرياضة بخطة العام المالي 2024/2025، وذلك خلال مناقشة مشروع قانون خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 24/2025، خلال اجتماع لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور هاني سري الدين، وحضور د أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبمشاركة أعضاء المجلس.
وخلال كلمتها تناولت دكتورة هالة السعيد، الحديث حول تعزيز الخدمات الرياضية والشبابية بالخطة، والتي تضمنت تطوير البنية التحتية والمنشاّت الرياضية، وقالت إنه مستهدف إنشاء حوالي 157 من مراكز الشباب والرياضة، والتوسع في توفير المنشآت الشبابية بـ 7 مدن، بالإضافة إلى 8 معسكرات شبابية مستهدف إنشائها وتطويرها، فضلًا عن إنشاء وتطوير 3 مراكز للتعليم المدني، و 2 مركز تنمية شبابية مستهدف تطويرها بالقليوبية، وكفر الشيخ، و 3 نزل شباب مستهدف تطويرها.
واستكملت: هناك خطة للتوسع في المنشآت الرياضية، حيث بلغ عدد الاستادات الرياضية المستهدف تطويرها 10 استادات، ومن المستهدف كذلك تطوير 53 ناديا رياضيا، فضلًا عن المدن الرياضية والملاعب المفتوحة وكذلك أندية ذوي الهمم المستهدف إنشائها وتطويرها ويبلغ عددها 8 نوادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط قطاع الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
مصادرة أمريكا لناقلة نفط ينذر بتفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا
تعرّض اقتصاد فنزويلا الدولة التي يحكمها نظام اشتراكي لضغوط شديدة منذ أن شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب القيود على تجارة النفط في وقت سابق من العام الجاري. وكان إمداد الحكومة بالدولارات - المرتبط في معظمه بمبيعات الخام- قد تراجع بالفعل بنحو 30% خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025.
وأسهم هذا التضييق في الضغط على سعر الصرف ودفع الأسعار إلى الارتفاع، مع توقع أن يتجاوز معدل التضخم السنوي 400% بحلول نهاية العام، وفق تقديرات خاصة لخبراء اقتصاد محليين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خشية التعرض للانتقام.
انهيار اقتصادي مطول في فنزويلا
بعد أن كانت في وقت ما من أغنى دول أميركا اللاتينية، عانت فنزويلا انهياراً اقتصادياً مطولاً يمتد لأكثر من عقد، دفع نحو ربع سكانها إلى الهجرة بحثاً عن فرص أفضل في الخارج. تُهدد عملية مصادرة الناقلة الاستيلاء الأسبوع الجاري، التي كانت تحمل ما يصل إلى مليوني برميل من النفط، بفتح فصل جديد من المتاعب.
طالع المزيد: واشنطن تحتجز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا في تصعيد خطير للتوترات
قال خبير الاقتصاد الفنزويلي فرانسيسكو رودريغيز، أستاذ الشؤون الدولية في جامعة دنفر: "إن استمرار سياسة المصادرات سيؤدي إلى تراجع حاد في قدرة فنزويلا على الاستيراد، ما سيدخل البلاد في ركود جديد".
يأتي هذا التدهور المتجدد في ظل نقص حاد في البيانات الاقتصادية، مع تشديد الحكومة حملتها على الإحصاءات المستقلة. فقد اعتقلت السلطات ما لا يقل عن 8 خبراء اقتصاد ومستشارين خلال العام الحالي بسبب نشرهم تقديرات تتعلق بالتضخم والنشاط الاقتصادي وسعر الصرف الموازي.
توقع خبراء اقتصاد بالفعل تباطؤاً اقتصادياً في 2026 قبل التحرك الأميركي التصعيدي. رغم أن السلطات لا تنشر بيانات منتظمة، زعم البنك المركزي الفنزويلي مؤخراً أن الاقتصاد سجل نمواً بنسبة 8.7% في الربع الثالث من العام الجاري. يقارن ذلك بتقديرات محلية تشير إلى نمو بنحو 5% في 2025، وانكماش بنسبة 1% العام المقبل، حتى قبل مصادرة الناقلة.