سودانايل:
2025-05-16@11:28:28 GMT

متى سنكف عن سذاجتنا..!!

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

تأمُلات
كمال الهِدَي

أتمنى أن نُفشل مخططات الكيزان الخبثاء ولو مرة... قتُل محمد صديق أم لم يُقتل فقد فقدنا من هم أخير منا جميعاً.. فقدنا عباس فرح الذي مات واقفاً كما الطود، وفقدنا محجوب وهزاع وسمل وست النفور وكشة وآخرين كثر (رحمهم الله) ولم نفعل ما يكفي للمحافظة على الثورة التي فدوها بأرواحهم العزيزة، فما الذي يدفع بعضنا لإختزال ثورة عظيمة ووطن يتمزق في شخص محمد صديق أو غيره!! كفوا عن السذاجة يا قوم وأسألوا أنفسكم: ما الذي يريده الكيزان من وراء هذه الحادثة، وما الذي جعل من دافع عن الحق (الثورة) يتراجع ليدعم الباطل (الحرب العبثية)!
* قلتها غير مرة وأعيدها في هذه المساحة: عندما يكتب بعض أشر وأسوأ أبواق الكيزان عن دعوة محددة فتأكدوا أن الأمر مريب وأن وراء الأكنة ما ورائها.

.. عن نفسي لو قال هؤلاء أن السماء فوقنا وأن الأرض تحتنا لتحسست ذلك عشرات المرات قبل أن أسلم بصحته.
* ثم ما العلاقة بين تدمير مصفاة الجيلي وبين مقتل محمد صديق إن صح مقتله حقيقة..!!
كمال الهِدَي

kamalalhidai@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عاجل. وفاة رئيس الأوروغواي السابق خوسيه موخيكا صديق الفقراء والبعيد عن ترف السلطة وبهرجتها

سيُذكر موخيكا، كسياسي بسيط عاش دون ترف حيث جسّد تمامًا روح الطبقة العاملة في أمريكا اللاتينية. ولم ينجرف وراء وعود انتخابية مستحيلة وكان فعلا قدوة حيث عاش كشخص عادي رأى فيه الشعب أنه واحد منهم. اعلان

توفي الرئيس السابق لأوروغواي (2010-2015) خوسيه موخيكا يوم الثلاثاء عن عمر يناهز 89 عاماً بعد صراع طويل مع سرطان المريء حيث ساءت حالته في الأسابيع الأخيرة.

وقد أكد رئيس الأوروغواي ياماندو أورسي الخبر ونعاه على منصة إكس قائلا: "سنفتقدك كثيراً أيها العجوز العزيز. شكراً لك على كل ما قدمته لنا وعلى حبك العميق لشعبك".

وكان الزعيم اليساري التاريخي قد أعلن في وقت سابق أنه قرر عدم الاستمرار في العلاج، وطلب في مقابلته الأخيرة أن يُسمح له بالموت بسلام. وأشار موخيكا إلى أنه اتخذ قراره هذا لأنه "رجل عجوز"، وكان يعاني من مرضين مزمنين ولم يعد جسده يتحمل المزيد.

كان بيبي موخيكا (مونتيفيديو، 1935) أحد مؤسسي حركة المشاركة الشعبية، وهو حزب سياسي يساري في أوروغواي أسسه مقاتلون سابقون من حركة التحرير الوطني - توباماروس، وهي جماعة ماركسية مسلحة انتهجت حرب العصابات في الستينيات والسبعينيات.

نقطة مرجعية لليسار الأمريكي اللاتيني والعالمي

دخل موخيكا السجن في عهد الديكتاتورية السابقة في الأوروغواي واستمر حبسه حتى عام 1985. وقد دخل معترك السياسة مع عودة الديمقراطية إلى البلاد. وبفضل مسيرته والتزامه بالمساواة الاجتماعية، أصبح الراحل مثلا أعلى ومرجعية لليسار في أمريكا اللاتينية والعالم.

نشأ موخيكا، ذو الأصول الباسكية، في أسرة متواضعة في مونتيفيديو حيث قضى سنواته الأولى في العمل في الحقول. انتُخب نائبًا في عام 1995 عن الحزب السياسي الذي أسسه أعضاء سابقون في "حركة المشاركة الشعبية" المسلحة، ثم تولى منصب سيناتور في عام 1999، حيث عمل على تحسين الضمان الاجتماعي للعمال. بعدها، انتُخب وزيرًا للزراعة والثروة الحيوانية والثروة السمكية من 2005 إلى 2008 قبل أن أصبح رئيسًا لأوروغواي عام 2010.

موخيكا رئيساً لأوروغواي

أقرّ موخيكا أحد أول قوانين المساواة في الزواج في أمريكا اللاتينية في عام 2013 فضلا عن سنّ أول تشريع لإنتاج القنب وتجارته واستهلاكه في العام نفسه. بالإضافة إلى ذلك، انتهز المناضل والسياسي خلال فترة رئاسته فرصة تحول معظم حكومات دول أمريكا اللاتينية نحو اليسار فعمل على تعزيز مكانة بلاده داخل القارة.

سيُذكر موخيكا، قبل كل شيء، كسياسي بسيط عاش دون ترف حيث جسّد تمامًا روح الطبقة العاملة في أمريكا اللاتينية. ولم ينجرف وراء وعود انتخابية مستحيلة وكان فعلا قدوة حيث عاش كشخص عادي رأى فيه الشعب أنه واحد منهم. كما انخرط في مبادرات التنمية المستدامة.

بعد انتهاء ولايته الرئاسية عام 2015، احتفظ موخيكا بمقعده في مجلس الشيوخ في الأوروغواي حتى عام 2020، وكان حتى وفاته عضوًا في الحركة الشعبية للمشاركة. كما أنه شارك في العديد من التجمعات الانتخابية لرئيس الأوروغواي الحالي ياماندو أورسي مرشح التحالف السياسي اليساري المؤلف من الجبهة الشعبية الذي ينتمي إليه حزبه بعد فوزه في الانتخابات في نوفمبر الماضي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أساتذة قانون وحقوق إنسان: صمتنا عن فلسطين يُفقدنا مصداقيتنا كمدافعين عن العدالة
  • وداعاً أيها الشاعر الذي أزعج الظالمين والقتلة والفاسدين كثيراً ..!
  • محمد بن زايد يروي لترامب قصة مستشفى كند الذي وُلِد فيه
  • محمد كمال: التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم كبيرة من الكبائر
  • من نفايات الزيتون إلى طاقة نظيفة .. حل تونسي صديق للبيئة يلفت الأنظار
  • مصرع بطل كمال أجسام سابق في حادث دهس بالتجمع الخامس
  • حركة الكيزان وأياديها البيضاء..!!
  • عاجل. وفاة رئيس الأوروغواي السابق خوسيه موخيكا صديق الفقراء والبعيد عن ترف السلطة وبهرجتها
  • تأجيل إستئناف 9 متهمين بـ " حرس الثورة " علي الأحكام الصادرة ضدهم
  • الوقود الحيوي.. هل هو فعلا صديق للبيئة؟