تأمُلات
كمال الهِدَي
أتمنى أن نُفشل مخططات الكيزان الخبثاء ولو مرة... قتُل محمد صديق أم لم يُقتل فقد فقدنا من هم أخير منا جميعاً.. فقدنا عباس فرح الذي مات واقفاً كما الطود، وفقدنا محجوب وهزاع وسمل وست النفور وكشة وآخرين كثر (رحمهم الله) ولم نفعل ما يكفي للمحافظة على الثورة التي فدوها بأرواحهم العزيزة، فما الذي يدفع بعضنا لإختزال ثورة عظيمة ووطن يتمزق في شخص محمد صديق أو غيره!! كفوا عن السذاجة يا قوم وأسألوا أنفسكم: ما الذي يريده الكيزان من وراء هذه الحادثة، وما الذي جعل من دافع عن الحق (الثورة) يتراجع ليدعم الباطل (الحرب العبثية)!
* قلتها غير مرة وأعيدها في هذه المساحة: عندما يكتب بعض أشر وأسوأ أبواق الكيزان عن دعوة محددة فتأكدوا أن الأمر مريب وأن وراء الأكنة ما ورائها.
* ثم ما العلاقة بين تدمير مصفاة الجيلي وبين مقتل محمد صديق إن صح مقتله حقيقة..!!
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
كمال ريان: ثورة 30 يونيو أساس الجمهورية الجديدة.. وكلمة الرئيس تجسد روح التحدي والإصرار
في ذكرى ثورة 30 يونيو، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة موجزة لكنها حملت رسائل قوية ومباشرة، عبرت عن واقع الدولة المصرية وتحدياتها، وأكدت استمرار مسيرة البناء والتنمية داخليًا، ودعم القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
قال كمال ريان، مسؤول الشؤون البرلمانية والرئاسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، ورغم قصرها، إلا أنها كانت شاملة وحملت العديد من الرسائل المهمة والحاسمة سواء في الشأن الداخلي أو الخارجي.
وأضاف ريان أن الرئيس تحدث بوضوح عن التلاحم بين الشعب والقوات المسلحة، وهو التلاحم الذي مكن مصر من الانتصار في معركة الإرهاب، وتطهير أرضها من العناصر المتطرفة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبر عن تقديره الكبير لتضحيات القوات المسلحة والشرطة المدنية، والتي ساهمت في حفظ الوطن وصون أمنه واستقراره.
وتابع الرئيس لم يغفل الحديث عن أسر الشهداء الذين قدّموا أبناءهم فداءً لمصر، كما أكد على دوره في دعم المواطن المصري الذي تحمّل أعباء الإصلاح الاقتصادي، وتداعيات الأزمات العالمية، إضافة إلى الأوضاع غير المستقرة التي تمر بها المنطقة.
وأكد ريان أن الرئيس عبر عن إدراكه للتحديات التي تواجه المواطن، وأن الدولة حريصة على دعمه والوقوف إلى جانبه، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس عن الجمهورية الجديدة أوضح كيف انطلقت الدولة بعد ثورة 30 يونيو نحو مسيرة بناء وتنمية حقيقية، قامت خلالها بتنفيذ مشروعات تنموية كبرى، وبنية تحتية قوية فتحت الطريق أمام تحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح أن الرئيس ركز على أهمية الجبهة الداخلية القوية وتماسك الشعب، ودورهما في مواجهة التحديات والانتصار على الإرهاب، مشددًا على أن كل رسائل الرئيس كانت نابضة بالحياة، موجهة للداخل، وتعكس إحساسه الحقيقي بالمواطن وهمومه، كما تحمل رسائل أمل نحو المستقبل ومسيرة التنمية في الجمهورية الجديدة.
وفيما يخص السياسة الخارجية، أشار ريان إلى أن الرئيس حمل رسائل واضحة بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا استقرار في المنطقة إلا من خلال تحقيق السلام الشامل والعادل، الذي يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن الرئيس شدد على أن الاحتلال والتهجير والعنف لا يمكن أن تؤدي إلى الاستقرار، وأن تجربة مصر في تحقيق السلام تمثل نموذجًا يمكن البناء عليه لإحلال السلام بالمنطقة، مشيرًا إلى حرص مصر على استتباب الأمن والاستقرار الإقليمي من خلال حل القضية الفلسطينية، باعتبارها لب الصراع في الشرق الأوسط.