المؤتمر: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو انتصار للعدالة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية، الذى يقضى باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بمثابة خطوة تاريخية وانتصار للعدالة الدولية، وفى نفس الوقت اعتراف دولى بالجرائم التى ارتكبها نتنياهو وقادة الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى على مدار السنوات الماضية والشهور الأخيرة على وجه التحديد.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن القرار ياتى بالتزامن تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين واجتياح رفح الفلسطينية، وسياسات الضم والتوسع الاستيطانى غير القانونية التى ينتهجها نتنياهو، فى تحدٍ صارخ للقانون الدولي، وحرب الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى الأعزل وسياسة التهجير القسرى التى تنتهجها حكومه إسرائيل خلال الفترة الأخيرة، .
وثمن النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الجهود المصرية الرافضة لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن اعتقال نتنياهو سيكون رسالة قوية لاسرائيل ولكل مجرمى الحرب بأن أيامهم باتت معدودة وسيتم اعتقالهم قريبا، وأن القانون الدولى لن يقف صامتًا بعد اليوم إزاء الجرائم الوحشية المرتكبة ضد البشرية، مشددا على ضرورة أن يكون للمجتمع الدولى دور أكثر صرامة لوقف ألة الحرب وقتل الأبرياء، ومحاسبة كل من تلطخت أياديهم بدماء الأبرياء.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزعم أن إيران حاولت اغتيال ترامب
إسرائيل – زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “النظام في طهران حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتهديد مباشر لبرنامجه النووي، وسعى بشكل فعلي إلى اغتياله”.
وفي أول مقابلة له منذ أن شنت إسرائيل هجماتها الواسعة على إيران، قال نتنياهو في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “إنهم يريدون قتله. إنه العدو الأول بالنسبة لهم. إنه قائد حاسم لم يتبع النهج الذي تبناه آخرون بالتفاوض معهم من موقع ضعف، عبر اتفاق يمنحهم فعليا طريقا لتخصيب اليورانيوم، أي طريقا لصنع القنبلة، ومدعوما بمليارات الدولارات”.
وأضاف: “لقد مزق هذا الاتفاق الزائف. وقتل قاسم سليماني. وكان حاسما في رسالته، بما في ذلك في الوقت الحاضر، حين قال: لن يكون لكم سلاح نووي، وبالتالي لن يسمح لكم بتخصيب اليورانيوم. لقد كان موقفه صارما، ولذلك فهو العدو الأول بالنسبة إليهم”.
وأوضح نتنياهو أنه هو نفسه كان هدفا للنظام الإيراني، بعدما أطلق صاروخ على نافذة غرفة نومه، واصفا نفسه بـ”الشريك الأصغر” لترامب في التهديد المباشر لقدرة إيران على امتلاك سلاح نووي.
وقال إن إسرائيل كانت تواجه “تهديدا وشيكا” بالتدمير النووي، ولم يكن لديها خيار سوى التحرك الحاسم في “اللحظة الأخيرة”.
وتابع: “كنا أمام تهديد وجودي مزدوج، الأول هو اندفاع إيران نحو تسليح اليورانيوم المخصّب لصنع قنابل ذرية، مع نية واضحة ومعلنة لتدميرنا، والثاني هو تسريع إنتاجها من الصواريخ الباليستية إلى حدّ إنتاج 3600 صاروخ سنويا… وخلال ثلاث سنوات، يصبح لديهم 10,000 صاروخ باليستي، يزن كل منها طنا، بسرعة (Mach 6)، تستهدف مدننا كما رأيتم اليوم… ثم بعد 26 عامًا، يصل العدد إلى 20,000 صاروخ. لا يمكن لأي دولة أن تتحمل هذا التهديد، وبالتأكيد ليس دولة بحجم إسرائيل، لذلك كان علينا أن نتحرك”.
وشدد نتنياهو على أن “إسرائيل، من خلال هذه العمليات، لا تدافع عن نفسها فحسب، بل عن العالم بأسره أيضا”.
وأشار إلى أن “إيران ردت بهجوم واسع باستخدام صواريخ باليستية استهدفت المدن الإسرائيلية، إلا أن العديد من هذه المقذوفات تم اعتراضها بنجاح”.
وقال نتنياهو إن “الإجراءات الهجومية الإسرائيلية أعاقت البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير”، مؤكدا أن “المفاوضات مع النظام الإيراني الراعي للإرهاب لا تحقق أي تقدم حقيقي”.
وأكد أن “إسرائيل مستعدة لاتخاذ كل ما يلزم من خطوات للقضاء على التهديد النووي والصاروخي الباليستي الإيراني”.
وصرّح نتنياهو بأن العملية التي أطلقت عليها تل أبيب اسم “عملية الأسد الصاعد” تعد “من أعظم العمليات العسكرية في التاريخ”، موجها رسالة إلى الشعب الإيراني قال فيها إنهم “يتعرضون للقمع منذ خمسين عاما على يد النظام الإسلامي ذاته”، الذي لطالما هدد بتدمير دولة إسرائيل.
المصدر: “فوكس نيوز”