المستوردين: توفير الدولار ساعد المصانع على العمل بطاقة إنتاجية كبيرة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خالد الدجوى عضو شعبة المستوردين بالإتحاد العام للغرف التجارية، أسعار الحديد كانت شهدت قفزة كبيرة تزامنا مع تحرك سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في السوق الموازية، ووصوله لمستويات قياسية غير مسبوقة، قبل تحرير سعر الصرف.
أكد "الدجوي"، أن سعر الحديد تراجع بنفس نسبة انخفاض الدولار، موضحاً سعر طن الحديد تراجع نحو 2130 جنيه بداية اليوم الأربعاء 22-5-2024، حيث سجل سعر حديد عز والمصريين 40700 جنيهاً للطن الواحد، ، كما سجل السويس للصلب وبشاي والمراكبي 40500 جنيهاً للطن الواحد، مشيرًا إلى أنه من الصعب فتح الاستيراد حاليا لأنه يؤثر على الصناعة المحلية كما أنه يؤثر بشكل أخر فى الضغط على العملة.
وأضاف إن من 80-90% من مدخلات الحديد تعتمد على سعر الصرف وهو ما اتضح مع تراجع سعر الطن مع انخفاض سعر الدولار، موضحا أنه يتم استيراد 80% من الخردة التى تستهلك فى الحديد و100% من خام الحديد مشيرا إلى أن حجم الخردة الموجودة فى مصر غير كافية لتصنيع الحديد.
وقال "الدجوي"، إن السبب الرئيسى فى ارتفاع سعر الحديد ببداية العام الجارى ووصوله إلى 62000 جنيه للطن هو ارتفاع سعر الدولار ووصوله لمستويات تتراوح بين 70-74 جنيه.
وطالب بعدم فتح باب استيراد حديد التسليح لأنه يفرض عليه رسوم إغراق وحماية منذ أكثر من 3 سنوات مضيفا أن من أكبر الدول الذى يتم استيراد الحديد منها هى تركيا وأوكرانيا وروسيا.
وأكد "الدجوي"، أن توفير الدولار فى الفترة الأخيرة ساعد المصانع على أن تعمل بطاقة إنتاجية كبيرة وهو ما أدى إلى زيادة العرض ووجود منافسة وتوافر البضاعة وبالتالى تنخفض الأسعار فدائما مبادلة العرض والطلب هى التى تتحكم بالسوق، متوقعًا أن يشهد سوق الحديد انتعاشة الفترة القادمة مع إنتاج المصانع فى ظل النشاط الذى يشهده السوق العقارى من خلال المشروعات القومية والتى تؤثر بشكل إيجابى على سوق الحديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تراجع الحديد شعبة المستوردين تحرير سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
مزارعون في طرطوس.. اتفاقيات الطاقة ستسهم في تحقيق إنتاجية عالية
طرطوس-سانا
يترقب المزارعون والمعنيون بقطاع الزراعة في محافظة طرطوس، تنفيذ مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية، كونها تسهم في حل الكثير من مشاكلهم، وتقلل من خساراتهم التي عانوا منها خلال السنوات الماضية، بسبب سياسات الإنتاج الزراعي التي فرضها النظام البائد.
مدير زراعة طرطوس المهندس حسن حمادة، أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن توفير الطاقة للقطاع الزراعي يسهل تقديم الخدمات الزراعية، وخاصة الحراثة والري والنقل والحصاد وغيرها، ما ينعكس على تخفيض تكاليف الإنتاج الزراعي، واستقرار أسعار المنتجات الزراعية.
وأشار حمادة إلى أن تأمين مصادر الطاقة يحقق استثماراً زراعياً جيداً، ومنافسة في الأسواق الداخلية والخارجية، وخاصة بالنسبة لوحدات الخزن والتبريد التي تمتص فائض الإنتاج الزراعي في مرحلة الإنتاج الأعظمي، حيث تعتمد على الطاقة الكهربائية.
محمد إسماعيل أحد مزارعي الزراعات المحمية في ريف مدينة بانياس، أشار إلى أن توفر الكهرباء بشكل دائم لهذا النوع من الزراعات يشكل فرصة عمل مهمة لعدد كبير من العائلات، حيث إن انقطاع الكهرباء لفترات طويلة يكبد المزارعين خسائر كبيرة.
المزارع طلال حسن، أكد بدوره أن استمرار تغذية المشاريع الزراعية بالكهرباء، يعيد الحياة إلى القطاع الزراعي، ويسهم في تحسين الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي.
تابعوا أخبار سانا على