بوابة الوفد:
2025-05-18@10:22:01 GMT

مشاهد من النصر

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

محاولات العدو هزيمتنا بسلاح الإعلام لا تتوقف ولكنه يتجرع الفشل مرة بعد مرة، حيث لم يستطع أن يلقى الياس فى قلوب المجاهدين ليتجرع هو الموت بالحسرة فى معقل حصونه، حيث لم تنفعه أحدث وأقوى وسائل الدفاع والقباب المحصنة.

ويبقى دورنا وقد تجاوز عددنا ٢ مليار مسلم أن نزيد من هزيمته بسلاح المقاطعة.. علموا أولادكم أن تلك السلعة الصهيونية مهما كانت جيدة فهى محرمة لأنها تساعد العدو على قتلنا فى فلسطين.

علموا أولادكم أن الجهاد ليس فقط بالسلاح وإنما بالأموال والألسن.. ربما تشغلنا الحياة بأنفسنا وتجرفنا المعاصى إلى ظلمات، حيث تصل بنا ذنوبنا إلى محطة اليأس يدخل منها الشيطان يدعى إغلاق باب التوبة ليفوز هو بجائزة حبسك فى زنزانة القنوط من رحمة الله وهى نفسها محاولات العدو لجرنا إلى اليأس فيظهر لك دماء الشهداء والجرحى الفلسطينيين لعلك تيأس من نصر الله.. وهو لا يعلم أن تلك المشاهد تزيد من الإصرار والمقاومة والاقتراب من النصر بل هو النصر نفسه.

شاهدت فيديو عرضته قناة الجزيرة نقلًا عن إعلام العدو الصهيونى يصور مجاهدين فى غزة يقاومان بالسلاح أحدهما يستشهد وهو يضرب العدو بمدفع كلنشكوف فيسقط شهيدًا وهو يطلق النار متقدمًا إلى الأمام ثم يأتى إليه زميله ليحمل منه السلاح ويكمل إطلاق النار فيصاب هو الآخر ولكنه لا يتوقف عن التقدم رغم الإصابة ويطلق النار بقوة فتأتيه طلقة أخرى فى مقتل تسقطه على الأرض وهو ممسك بسلاحه لم ترجعه الطلقات حتى الاستشهاد.

مشهد حقيقى لم نشاهده فى عصرنا إلا فى الأفلام والدراما والمسلسلات.. مقاومة تثبت للعدو أن هؤلاء يمشون على خطى الجهاد حتى آخر لحظة فى الحياة.. هؤلاء تمسكوا بالكتاب والسنة ونفذوا أوامر الله بعدم

التولى يوم الزحف وهو الفرار من ميدان المعركة أو الحرب، وهو من السبع الموبقات أو السبع الكبائر التى حرمها الله، ورد ذلك فى حديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم وغاية اجتناب التولى يوم الزحف هو حماية للدين وأيضًا لقوة الدفاع.

قوله تعالى: وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ١٦ (الأنفال:16).

وحذرنا النبى صلى الله عليه وسلم من التراجع أثناء المعركة وقال اجتنبوا السبع الموبقات... ومنها التولى يوم الزحف..

إنها صور للجهاد كما أنزل.. فلتحيا فلسطين وجهاد المقاومة على أرضها الطاهرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن مشاهد من النصر صكوك محاولات العدو

إقرأ أيضاً:

محافظة ذمار تشهد 45 مسيرة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني

يمانيون/ ذمار

شهدت محافظة ذمار اليوم الجمعة، 45 مسيرة جماهيرية حاشدة في عموم مديريات المحافظة، تحت شعار “مع غزة .. لمواجهة الإبادة والتجويع”.
وبارك المشاركون في المسيرات، ضربات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني في عمق الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد، واستمرار فرض الحظر على الملاحة البحرية الصهيونية.
وجددّوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة، داعين الشعوب الإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من حرب إبادة جماعية وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وأشاروا إلى مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني، مجددّين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات، وخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد بيان صادر عن المسيرة المليونية، الاستمرار في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، واستمرارا في الموقف المحق والمشرف.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول “إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون”.
وأضاف “نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين”.
وأشار البيان إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم ترمب الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين؛ بل وقُدم له في بعض العواصم الفتيات العربيات للرقص بين يديه والتمايل بشكل مذل برؤوسهن المكشوفة في مشهد يعبر عن الانسلاخ الرهيب عن الإسلام، وتعاليم القرآن الكريم، ويدمي القلوب الحية، ويستثير النخوة العربية.
ولفت إلى أن ما يعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترامب، ومّرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة، وأن العزة ثابتة لله ولرسوله وللمؤمنين.
وذكّر البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إياهم إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانهم، وعن مقدساتهم في فلسطين.
وأكد أن من أقل المسؤوليات جهداً، وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
ودعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية، والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وعزتها، وكرامتها، وصون دينها، وكرامة أبنائها، وبلادها، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.

مقالات مشابهة

  • اليمن يُغيّر المعادلات
  • فتاوى تشغل الأذهان .. حكم ارتداء الحاج المٌحرم للرباط الضاغط ..وهل يجوز الاشتراك في أضحية بأقل من السبع .. وهل نصلي العيد يوم الجمعة
  • الداود يفتح النار على إدارة النصر
  • محافظة ذمار تشهد 45 مسيرة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني
  • أبناء تعز يحتشدون في 40 ساحة بتعز ثباتاً مع غزة في مواجهة العدو الصهيوني
  • مسيرتان في القبيطة تأكيدا على المضي في إسناد الشعب الفلسطيني
  • 40 مسيرة جماهيرية في تعز تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني
  • العلامة فضل الله : ليكف اللبنانيون عن صراعاتهم ويجمدوا خلافاتهم
  • “القسام” تنشر مشاهد من كمين “أسود المنطار”
  • لعشاق صراع العروش: تأجيل عرض فارس الممالك السبع إلى 2026