الاتحاد الافريقي للساق الواحدة: مباراة مصر والمغرب في ربع النهائي تاريخية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد خالد عبدالحفيظ أمين صندوق الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للساق الواحدة، أن مواجهة مصر والمغرب ستكون قوية نظرا لتاريخ البلدين في كرة القدم بشكل عام والتنافس الرياضي التاريخي بشكل خاص.
تصريحات خالد عبد الحفيظ عن مواجهة مصر والمغربونجح المنتخب المصري لكرة القدم للساق الواحدة في التأهل لمواجهة المغرب في ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 18 إلى 27 مايو الجاري، على ملاعب نادي القطامية ببتروسبورت.
وأضاف عبدالحفيظ في تصريحاته أن أي فريق يسعى لتحقيق اللقب يري أن كل المنافسين أقوياء ويسعى دائما لتحقيق نتيجة إيجابية وتحقيق الفوز دون النظر للخصم.
تابع: منتخب مصر قدم مباراة قوية في المباراة الافتتاحية ولكن الحظ لم يحالفه في تحقيق الفوز أمام نيجيريا ولكنه نجح في تحقيق فوزًا كبيرًا على نظيره بروندي، وأن مصر تمتلك المقومات التي تمنحه لقب البطولة.
جريزمان يحسم موقفه من الرحيل للدوري السعودي عاجل.. تشكيل باير ليفركوزن وأتالانتا في نهائي الدوري الأوروبي 2024واختتم عضو لجنة كرة القدم للساق الواحدة، أن دعم الجماهير للمنتخب الوطني له دور كبير مؤكدًا أن زيارة الوزير الدكتور أشرف صبحي ودعمه للمنتخب كانت بمثابة شرارة الحافز لتحقيق الفوز على بوروندي، مشددًا أن محمد عادل حسني رئيس لجنة كرة القدم للساق الواحدة ونائبته سارة سمير لا يدخران جهدًا مع المنتخب وتلبية رغبات اللاعبين.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب المصري بنظيره المغربي في الدور ربع النهائي مساء غدًا الخميس على ملعب القطامية ببتروسبورت.
وتضم قائمة المنتخب الوطني 15 لاعبًا هم:
في حراسة المرمى: محمود حنفي، محمود صابر، إسلام مجاهد.
خط الدفاع: مصطفي محمود، إبراهيم أحمد، إبراهيم علي، أحمد محمد.
خط الوسط:محمود عبد العظيم، إسلام محمد فايز، محمد احمد حسن.
الهجوم: حسني امبارك، عبد الله مصطفى، زاهر محمد زاهر، عيد سعيد، أشرف إسماعيل إبراهيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي الاتحاد الأفريقي للساق الواحدة مصر والمغرب خالد عبدالحفيظ ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا القدم للساق الواحدة
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الشيخ معوض إبراهيم أكبر معمر أزهري.. أهم المعلومات عنه
تحل علينا اليوم ذكرى وفاة الشيخ معوض عوض إبراهيم، أكبر معمر أزهري وأحد علماء الأزهر الشريف، الذي وافته المنية الأربعاء 20 يونيو 2018 عن 108 أعوام.
وفي تصريح سابق لموقع صدى البلد، قال الشيخ معوض إبراهيم عن نفسه: ولدت في 20 أغسطس عام 1912 في قرية كفر الترعة بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، التحقت بالأزهر عام 1926 بعدما أتممت حفظ القرآن بكتاب القرية وحصلت على الابتدائية عام 1930، والكفاءة عام 1933، والثانوية 1935، ثم التحقت بكلية أصول الدين بالقاهرة وحصلت على التخصص في الدعوة عام 1941، وحصلت على إجازة الماجستير في التربية وعلم النفس، وأحمد الله أن جعلني محبا لعلوم الدين.
وتابع: اشتغلت مبعوثا للأزهر الشريف في عدة دول، وعملت محاضرا للدراسات العليا بقسم الحديث بكلية أصول الدين عام 1973، ومدرسا بكلية الشريعة بالرياض وباحث علم في رئاسة البحوث والإفتاء إلى عام 1976، ثم مدرسا بكليتي أصول الدين والحديث النبوي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وعملت رئيسا لقسم الدعوة بوزارة الأوقاف الكويتية حتى عام 1985.
وتابع: أشعر بأن الله لا يقبل صلاتي إلا وأنا أختمها بالدعاء لأبي وأمي في جنح الليل، حيث يقول النبي "ركعتان في جوف الليل خير من الدنيا وما فيها"، وعندما تتاح الفرصة لي أزور قبرهما، ولما توفيت أمي كنت مبعوثا للأزهر في دولة اليمن الشقيقة ولما رجعت علمت أنها أفضت إلى رحمة الله تعالى.
وقال: لدى من الأبناء ثلاث بنات و6 من الذكور وهم: طارق، صلاح، محمود، يحيى، عدنان، أحمد، ربيتهم على الأساس الذى تربيت عليه في بيت والدى، وحرصت على أن يكون أولادي على غرار تربيتي، وعاملتهم بكل لطف وحب، وأحمد الله على أنهم أعطوا كل عنايتهم بالتعليم، فمنهم من كان أول دفعة في الدفاع الجوي بالإسكندرية ومنهم من تخرج في الطب والهندسة، أما البنات فاكتفين بعد التعليم بالمكوث في البيت ليرعين أولادهن بعد الزواج.
وسافرت إلى كثير من دول العالم منها الكويت والسعودية واليمن ومدن إسلام أباد ولاهور وبيشاور، وأحمد الله عز وجل أننى أشعر أننى أديت وما زلت أؤدى في هذا النطاق الضيق الذى يأتينى الناس فيه من أندونيسيا ومن الصين ومن شتى بلاد الله ليتلقوا العلم ويقرأوا عليّ ما يريدون قراءته من العلم الذى يقول الله فيه: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات".
ورافقت الشيخ عبد الحليم محمود في زيارة للإسماعيلية وكان معنا أحد مسئولى التوجيه المعنوى بالقوات المسلحة ووقفنا على ضفة القناة وكنا واثقين يقينا من أن الله ناصرنا على عدونا.
نعم الشيخ عبد الحليم محمود كان رجلا من رجال الله وكان لا يدع فرصة من الفرص إلا ذكر بالله عزوجل، وأرى منه القدوة الطيبة، وكان مسمعا ويتمنى أن يكون للأزهر مكان في كل قرية من قرى مصر، وبالفعل أعانه الله على إنشاء الكثير من المعاهد والكليات.
وحكى الشيخ معوض إبراهيم، عن الشيوخ الذين تأثر بهم فقال: أبرزهم الشيخ محمد الأودن والشيخ الزنكلونى والشيخ محمد أبو زهرة، ولكن مرة قدموا لأحد الناس أنواعا من الحلوى وقالوا أيهم أحسن، فرد عليهم أنه لا يستطيع أن يحكم لأنه كلما أراد أن يحكم على واحد بأنه الأحسن، تبين أن هناك أحسن منه، فشيوخنا في الواقع جميعهم أثروا فينا، ونسال الله أن يبارك في أعمارهم إن كانوا أحياء ويسكنهم جنته إن كانوا أمواتا.