علق الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على التقرير الذي نشرته "سي إن إن" يحاول من خلاله التقليل من الدور المصري في الوساطة من أجل الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين.

هل تنتهي معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل؟.. ضياء رشوان يوضح ضياء رشوان: إسرائيل في مأزق سياسي وعسكري بموافقة حماس على شروط الهدنة الرد السريع على سي إن إن 

وقال "رشوان" في اتصال هاتفي مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، "تعودنا من الصحافة العالمية أن يكون هناك معايير متعارف عليها للنشر الصحفي وأن يكون هناك كود أخلاقي خاصة في المناطق التي بها مواقف مشتعلة".

وأضاف "ينشر موضوع مجهل بمصادر مجهلة من سي إن إن واحتوى على أمور ليست ذات علاقة كان لا بد أن نتفاعل معها عندما يحدث مثل هذه الأشياء لإيضاح الحقائق وقمنا بإرسال الرد وقاموا بنشر جزء ليس طويلًا وليس قصيرا من الرد الذي قومنا بنشره على الرأي العام المصري".

مصر ومحاولات التشكيك 

وتابع "من حسن لحظ أنهم صححوا ونشروا جزء من التصحيح وهو ما يؤكد ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية في نشر التقارير الصحفية المعتمدة على المصادر المجهلة، مصر لها طاقة على كل شيء ولكن تحميلها فشل المفاوضات ليست ذنب مصري".

واستطرد "مصر تقوم بدور الوساطة ولكنها ملتزمة أولا وثانيًا وثالثًا بأمنها القومي والقضية لفلسطينية وهذا الموقف المصري لذي لم يتغير منذ عقود لا يرضي الطرف الإسرائيلي الذي يتصور أن مصر سوف تتخلى عن تمسكها بقرارات الشرعية الدولية ولكن لن يحدث ومصر ستظل تقوم بهذا الدور".

وأردف "مصر لن تلتفت لهذه الأكاذيب وما يشاع ضد الوسطاء بأنهما منحازان ولا يقومان بأدوارهما رغم أن كل المفاوضات كان يحضرها المسؤول الإسرائيلي غير حقيقي"، مؤكدًا أن محاولات التشكيك في أدوار وساطة مصر لن تجدي لأن مواقف مصر من القضية الفلسطينية تاريخية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات إيمان الحصري فلسطينية ضياء رشوان الصحافة العالمية رئيس الهيئة العامة للاستعلامات فشل المفاوضات قرارات الشرعية الدولية إطلاق سراح المحتجزين وساطة مصر ضیاء رشوان سی إن إن

إقرأ أيضاً:

وساطة قبلية تُنهي قضية قتل في ردمان بالبيضاء

يمانيون|
في مشهد يجسد أصالة المجتمع اليمني وقيمه النبيلة في التسامح والتآخي، نجحت وساطة قبلية في محافظة البيضاء بإنهاء قضية قتل بين أسرتي آل عسل العواضي وآل عبدالله العواضي في مديرية ردمان، بعد جهود مضنية قادها عدد من مشايخ ووجهاء المنطقة خلال الفترة الماضية.

وجرى الصلح في لقاء قبلي واسع حضره مدير مديرية ردمان ماهر العواضي، والشيخ هارش المنصوري، إلى جانب عدد من عقال ومشايخ قبيلتي آل عواض وآل منصور، وبحضور مستشار محافظ البيضاء ناجي الحنشلي، ومسؤول التعبئة العامة في المديرية إبراهيم السحاري.

وأعلن أولياء دم المجني عليه صالح سالم العواضي العفو الكامل عن الجاني ضيف الله علي العواضي لوجه الله الكريم، تشريفًا للحاضرين واستجابةً لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الداعية إلى رأب الصدع وتعزيز قيم التسامح وإصلاح ذات البين.

وأشاد مدير المديرية – رئيس لجنة الوساطة – بموقف أولياء الدم الذي وصفه بالمشرّف والنبيل، مؤكداً أن هذا العفو يعكس الوعي الديني والوطني الرفيع لدى أبناء البيضاء، ويؤكد أن أبناء القبائل اليمنية ما زالوا أوفياء لمبادئ الإخاء والوحدة والتلاحم في مواجهة التحديات.

وأوضح أن هذا الصلح يأتي تجسيداً عملياً لتوجيهات قائد الثورة في ترسيخ روح المحبة والصفح بين أبناء الوطن الواحد، ودعا جميع القبائل إلى الاحتكام للعقل والحكمة في حل القضايا الاجتماعية بعيداً عن العنف والاقتتال، مشيراً إلى أن وحدة الصف هي السبيل لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وأدواته التي تسعى لإشعال الفتنة وتمزيق النسيج الاجتماعي اليمني.

من جانبه، ثمّن عضو لجنة الوساطة الشيخ هارش المنصوري موقف أولياء الدم وسرعة تجاوبهم مع جهود الصلح، معتبراً أن هذا الموقف يعكس عمق الوعي والمسؤولية الوطنية والإنسانية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تساهم في تحصين المجتمع وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان.

بدورهم، أكد أولياء دم المجني عليه أن العفو جاء استجابة لدعوة السيد القائد لتعزيز مبدأ التصالح والتسامح، مشيرين إلى أن الهدف الأسمى هو الحفاظ على وحدة الصف والتفرغ لمواجهة العدوان الخارجي والمؤامرات التي تستهدف الوطن من الداخل والخارج.

وأشاد الحاضرون بمساعي الوساطة القبلية التي بذلت جهوداً كبيرة في تقريب وجهات النظر، وحرصت على إعلاء مبدأ العفو والإصلاح كقيمة أصيلة في العادات والتقاليد اليمنية، مؤكدين أن هذا الصلح يُعد نموذجاً يحتذى في ترسيخ السلم الأهلي وتعزيز التلاحم المجتمعي.

واختُتم اللقاء بتأكيد الجميع على ضرورة استمرار هذه الجهود المباركة لحل ما تبقى من القضايا الاجتماعية، وتغليب منطق الأخوّة والعفو على كل خلاف، حفاظاً على أمن المجتمع واستقراره، وتأكيداً على أن اليمنيين أبناء وطن واحد يجمعهم الإيمان والكرامة والمصير المشترك.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: منفذو هجوم 7 أكتوبر حتى الآن لم يدركوا أبعاده ولا حجم ردّة فعل إسرائيل|فيديو
  • ضياء رشوان: ترامب لن يسمح لأي شخص بأن يُفشل خطته للسلام في غزة
  • ضياء رشوان: إسرائيل ترغب في استمرار شق الصف الفلسطيني بين الفصائل
  • السفير المصري في أبوجا يلتقي بأعضاء الجالية المصرية في نيجيريا
  • وزير الخارجية المصري: المفاوضات تناقش آلية تضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة
  • وساطة قبلية تُنهي قضية قتل في ردمان بالبيضاء
  • دعوة أمنية على خلفية تقرير تلفزيوني… مراسلو ثلاث قنوات فضائية يمنية ينددون بتقييد حرية الصحافة في سيئون.. عاجل
  • المنظمة المصرية الألمانية تهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • الوساطة بين الحق والباطل خذلان وخيانة
  • تقرير أمريكي: تحول محتمل في السياسة الخارجية المصرية بعيدا عن إسرائيل