"من أعطاك الحق بتهديد ضيف على الشاشة؟".. مذيع RT يرد على ضيف إسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سأل مذيع RT أسامة الحمد "من أعطاك الحق بتهديد ضيف على الشاشة؟"، بعد أن هدد الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، أستاذ العلاقات الدولية صلاح قيراطة عبر الهواء.
وفي حوار حول الاعتراف بدولة فلسطين ضمن برنامج "اسأل أكثر" على شاشة RT، قال كوهين: "أريد أن أقول أمرا واحدا مثل ما حذرته للتونسي الذي كان معكم من فرنسا وقام بتبرير عمليات مجازر 7 أكتوبر والسلطات الفرنسية تواصلت معه، أنا أحذره لضيفك إذا يبرر المجازر سنقوم بالأمر نفس كما قمنا مع الضيف التونسي منذ أسبوعين".
ورد عليه مذيع RT قائلا: "تستخدم نفس الأسلوب الذي تستخدمه إسرائيل، أسلوب التهديد.. من أعطاك الحق بتهديد ضيف موجود على القناة كما أنت موجود؟ لماذا هذا الأسلوب أنت تهدد الضيف بغض النظر عن مواقفه كما تفعل إسرائيل مع الدول التي أعلنت الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وقال كوهين عندها: "هذا ليس تهديدا، بل هو إذا برر المجازر فالقانون سيأخذ مجراه في دولته".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية
إقرأ أيضاً:
من المضطر الذي لا يرد الله دعاءه؟.. الشيخ الشعراوي يُجيب
الدعاء من أعظم العبادات التي حث عليها الإسلام، وقد وعد الله عباده بالإجابة حين قال: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، لكن من بين كل الداعين، يبرز المضطر كأقربهم إلى القَبول، إذ أن دعاءه لا يُرد، غير أن كثيرين لا يدركون من هو المضطر المقصود في الآية الكريمة.
كشف الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله في مقطع فيديو مسجل، عن المعنى الحقيقي للمضطر الذي لا يُرد له دعاء، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان كلما اشتد عليه أمر لجأ إلى الصلاة، وأن تعبير "حزبه أمر" يدل على خروجه من نطاق الأسباب إلى اللجوء للمسبب الأول، وهو الله سبحانه وتعالى.
وأضاف الشعراوي أن العبد حين يستنفد كل الأسباب التي في متناوله، ولا يعود لديه سبيل سوى التوجه لله، يكون قد دخل في حال "الاضطرار" الحقيقي.
وهنا، يتوجه إلى الله قائلًا: "يا مسبب، يا الله"، لأن الأسباب كلها لم تُجدِ نفعًا، ولم يبقَ له إلا التوسل بالمسبب الأعظم.
وأشار إلى أن الله يقول لعبده المضطر: إن كنت قد سعيت وأبديت الأسباب ولم تقصر، فأنا لا أرد يدك، لأن الأسباب نفسها هي يد الله الممدودة لعباده، ولا يجوز ردها. مستشهدًا بقوله تعالى: «أمن يجيب المضطر إذا دعاه».
بهذا التفسير، يوضح الشعراوي أن المضطر ليس فقط من يعاني أو يمر بضيق، بل هو من بذل جهده في الأسباب، ثم لجأ بقلبه وروحه إلى الله، يقينًا منه أن المسبب فوق كل سبب.
دعاء الامتحانات
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً، اللهم إني استودعتك أموري كلها، فوفقني لما تحبه وترضاه، يا أكرم الأكرمين.
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، بسم الله الفتّاح، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن متى شئت سهلاً، يا أرحم الراحمين.
اللهم يا من قلت وقولك الحق: (وعلمناه من لدنا علماً)، ارزقني من لدنك علماً يقربني إليك، اللهم يا من قلت وقولك الحق: (واتقوا الله ويعلمكم الله)، اجعلني من عبادك المتقين، وعلّمني ما ينفعني، وانفعني بما علّمتني، وزدني علماً وعملاً وفقهاً وإخلاصاً في الدين.