هل يمكن لأفواهنا أن تكشف العلامات المبكرة لسرطان المعدة؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
#سواليف
وجدت دراسة جديدة أنه يمكن الكشف عن العلامات المبكرة لسرطان المعدة القاتل قبل سنوات من ظهور #الأعراض باستخدام غسول الفم الطبي.
واستخدم باحثو كلية Rutgers Robert Wood Johnson للطب في نيوجيرسي، #فحوصات غسول #الفم للعثور على علامات #سرطان_المعدة، ووجدوا تغيرات واضحة في #البكتيريا في أفواه الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض.
وحلل الفريق عينات بكتيريا الفم من غسول الفم لدى 98 مريضا، من المقرر إجراء التنظير الداخلي لهم، حيث يتم إدخال كاميرا إلى المعدة عبر الحلق لاستكشاف مشاكل الجهاز الهضمي. وشملت الدراسة 30 مريضا بسرطان المعدة.
مقالات ذات صلة تحذير هام من “طريقة مثيرة للجدل” لفقدان الوزن 2024/05/22ودرسوا أيضا عينات مأخوذة من 30 شخصا يعانون من أمراض معدية سابقة للسرطان، مثل التهاب وترقق بطانة المعدة، بالإضافة إلى 38 شخصا من الخاضعين للمراقبة الصحية.
وقد يصاب واحد من كل 50 مصابا بالتهاب بطانة المعدة، بسرطان المعدة خلال 20 عاما.
ووجد فريق البحث اختلافات رئيسية بين البكتيريا الفموية للمجموعة السليمة، مقارنة بالمجموعة السرطانية ومرضى الحالات السابقة للسرطان.
وكان هناك أيضا اختلاف بسيط جدا بين العينات المأخوذة من المرضى الذين لديهم احتمالات الإصابة بالسرطان والمصابين بالسرطان فعلا، ما يشير إلى أن التغييرات الرئيسية تحدث ويمكن اكتشافها في مرحلة ما قبل السرطان.
وركز الباحثون على 13 نوعا من البكتيريا أظهرت مجموعة من الاختلافات الأكثر أهمية بين المشاركين في المجموعة الضابطة ومرضى السرطان ومرضى ما قبل السرطان.
وشوهدت زيادات في البكتيريا، بما في ذلك الروثيا والليبتوريشيا والعصيات اللبنية، لدى المرضى المصابين بسرطان المعدة.
وقال الدكتور شروثي ريدي بيراتي، معد الدراسة المختص في الجراحة العامة في كلية Rutgers Robert Wood Johnson: “إن معرفة البكتيريا الموجودة في الفم تخبرنا كيف تبدو بيئة المعدة. وهذا له آثار كبيرة يمكن أن تؤدي إلى بعض الاختبارات والمبادئ التوجيهية المتغيرة للممارسات الطبية”.
الجدير بالذكر أن سرطان المعدة يعد السبب الرئيسي الرابع لوفيات السرطان في جميع أنحاء العالم، وغالبا ما تحاكي الأعراض حالات أخرى أقل خطورة، ما يعني اكتشاف المرض في وقت متأخر، عندما ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأعراض فحوصات الفم سرطان المعدة البكتيريا
إقرأ أيضاً:
شواهد أثرية يمكن أن تقود لكشف أثري سفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر
أفادت مصادر خاصة بالأقصر لــ بوابة الفجر، أن تقرير اللجنة الأثرية التي تم ندبها لفحص ومعاينة واقعة التنقيب عن الآثار أسفل مبنى قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود بالأقصر، دل على أنه تم العثور على شواهد أثرية، يمكن أن تقود إلى كشف أثري كبير خلال الفترة القادمة.
وأوضحت المصادر أن الحفرة عقمها 3 امتار والخط الأفقي أسفل الغرض 6 أمتار وهى عبارة عن «سرداب - قطرة» على شكل حرف «L» امتدت من الغرفة الشرقية إلي نهاية المبنى، وأثناء الفحص تم العثور على شواهد أثرية، والتي قد تقود إلى كشف أثري كبير.
ترجع بداية القصة شركة مقاولات قامت بعرض طلب إهداء مجانًا على قصر ثقافة الأقصر لتنفيذ أعمال صيانة داخل قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود، مقابل دعاية للشركة بأنها من قامت بذلك.
وأضاف المصدر أن الثقافة في الأقصر، وافقت وعرضت عليهم عدد من الأماكن ومنها قصر ثقافة الطفل في ابو الجود، وهو عبارة عن شقتين بمساحة 140 متر دور أرضي في عمارة إسكان اجتماعي، وصمموا علي الموقع بحجة أنه مكان صغير مناسب للميزانية.
فيما أكدت ثقافة الأقصر للشركة أن الموقع تابع للمحافظة ومجلس المدينة حيث أنه مؤجر ولا بد من الحصول على الموافقة وحسب تصريحات الثقافة، أنهم حصلوا على موافقة المحافظة ومجلس المدينة، وبدأوا يوم 25 فبراير الماضي فى العمل بالموقع لبدء أعمال الصيانة، فيما قادت الصدفة إلى حدوث هبوط أرضي في الشارع أمام قصر الثقافة مما أدى إلى كشف القصة.
كان زيارة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، رصد الوزير وجود حفرة عميقة داخل إحدى غرف شقة تابعة لقصر ثقافة الطفل، يشتبه بأنها نتجت عن أعمال تنقيب غير قانونية عن الآثار، وكشف الوزير عن وجود مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال الترميم بالحفر سرًا لمسافة عدة أمتار، في ظل غياب تام للمسئولين عن الموقع من فرع الثقافة بالأقصر والإقليم الثقافي التابع له.
وقرر وزير الثقافة إحالة كل من رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي السابق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع ثقافة الأقصر، وعدد من مسؤولي الإدارة الهندسية والمكتب الفني والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وقصر ثقافة الطفل، ومسؤول الأمن، إلى التحقيق الفوري، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة حيال الواقعة.