أستاذ اتصال سياسي: تقرير "سي إن إن" مبرر لنتنياهو لاستمرار الحرب في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد الدكتور حسام فاروق، أستاذ الاتصال السياسي بمعهد البحوث والدراسات العربية، أن التقرير الذي نشرته وكالة سي إن إن الأمريكية حول موقف مصر من مفاوضات وقف إطلاق النار نُشر بعد تحذير مصر من العواقب الوخيمة التي قد تحدث بسبب ما تقوم به إسرائيل في رفح وغزة.
اتهامات جديدة تطال نتنياهو من داخل إسرائيل (فيديو) النرويج تهدد باعتقال نتنياهو وجالانت.. أستاذ قانون دولي يعلق (فيديو) مصر موقفها ثابت من القضية الفلسطينية
وقال "فاروق" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، إن مصر موقفها ثابت من القضية الفلسطينية منذ عشرات السنين، باعتبارها ضلع ومفتاح الحل، وفقا لما أكده جو بايدن.
وأضاف أستاذ الاتصال السياسي بمعهد البحوث والدراسات العربية، إن تقرير سي إن إن يعد مبررا لنتنياهو لاستمرار الحرب في غزة، مستطردًا "حينما كشرت مصر عن أنيابها أحدثت قلقا في المنطقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مصطفى بكري اسرائيل القضية الفلسطينية وقف اطلاق النار الإعلامي مصطفى بكري الحرب في غزة مفاوضات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تقرير: حماس منفتحة على خطة ترامب.. وهذه تحفظاتها
أفادت مصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكة، أن حركة حماس أبدت انفتاحا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب في غزة، لكنها طلبت مهلة إضافية لدراسة تفاصيلها، في ظل ضغوط مكثفة من دول عربية وإسلامية لإقرار المقترح.
وبحسب وسطاء مطلعين على المحادثات، أعربت الحركة عن تحفظات على عدة بنود في الخطة المكونة من 20 نقطة، أبرزها الشرط المتعلق بنزع سلاحها وتفكيك بنيتها العسكرية، وهو مطلب سبق أن رفضته مرارا.
كما أبلغت الحركة الوسطاء بصعوبة تنفيذ بند الإفراج عن جميع الرهائن البالغ عددهم 48 خلال 72 ساعة، مشيرة إلى أنها فقدت الاتصال بعدد من الفصائل المسلحة الأخرى التي تحتجز بعضهم.
وشهدت الدوحة، الثلاثاء، لقاءات بين قيادات من حماس ووسطاء من قطر ومصر وتركيا، حثت خلالها الدول الثلاث الحركة على الرد الإيجابي على الخطة قبل مساء الأربعاء، معتبرة أن هذه قد تكون "الفرصة الأخيرة" لوقف الحرب.
وجاء ذلك غداة إعلان ترامب عن خطته، حيث حذر من أن حماس "ستمحى" إذا لم توافق على المقترح، مضيفا أن أمامها "3 أو 4 أيام" للقبول، وإلا "سيدفع أعضاؤها الثمن في الجحيم"، على حد تعبيره.
وأكد دبلوماسيون لـ"وول ستريت جورنال" أن الدوحة والقاهرة وأنقرة أبلغت حماس بأنها لن تحظى بدعم سياسي أو دبلوماسي في حال رفضت الخطة، مما يضع الحركة أمام خيارات محدودة في ظل اشتداد الحملة العسكرية الإسرائيلية وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
انقسامات داخلية وتراجع المطالب
في المقابل، أشار مسؤول في حماس، إلى أن الحركة "منفتحة على أي مبادرة توقف الحرب وتضمن حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم"، من دون توضيح موقفها الرسمي من خطة ترامب.
وتشير تقارير إلى وجود انقسامات داخل قيادة الحركة بين الجناح العسكري في غزة والقيادة السياسية في الخارج، فبينما ترفض قيادات غزة عادة التنازل عن شروطها، يرى وسطاء أن عز الدين الحداد الذي تولى القيادة بعد مقتل الأخوين يحيى ومحمد السنوار، أكثر ميلا للقبول بتسوية.
ومن المؤشرات على ليونة موقف حماس، تخليها عن شرط انسحاب إسرائيل الكامل من ممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر، ومناطق العزل مع إسرائيل، وفقا لما أفاد به الوسطاء.
خطة ترامب
تنص خطة ترامب على تشكيل "مجلس سلام" بقيادة الرئيس الأميركي يتولى الإشراف على إدارة مؤقتة لغزة، تزامنا مع تدفق المساعدات، ودخول قوة عربية لحفظ الاستقرار.
كما تنص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية مع الإبقاء على منطقة أمنية، مقابل نزع سلاح حماس بشكل كامل وتخليها عن أي دور سياسي مستقبلي.
ويرى مراقبون أن العقبة الأكبر تكمن في قبول حماس بتفكيك منظومتها العسكرية والأنفاق، إضافة إلى القبول بإدارة مؤقتة تعينها الولايات المتحدة، وتخضع لإشراف مباشر من ترامب.
في سياق متصل، تواجه حماس أزمة مالية خانقة تعيق دفع رواتب عناصرها، مما يضعف من قدرتها على فرض السيطرة في غزة، حسبما أفادت به صحيفة "وول ستريت جورنال".
في المقابل، يطالب سكان القطاع بوقف فوري لإطلاق النار، بعد أن خلفت الحرب أكثر من 66 ألف قتيل، وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
كما أدت الحرب إلى نزوح مئات الآلاف، وتدمير شبه كامل للبنية التحتية، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء.