ترأس محافظ العاصمة الشيخ عبدالله السالم اجتماعا في غرفة الاجتماعات بديوان عام المحافظة ضم عددا من الجهات الحكومية في المحافظة.

وقال المحافظ خلال الكلمة الترحيبية بالحضور«إن العمل المشترك والتنسيق الدائم بين المحافظة وبين الجهات الحكومية المعنية يدفعان باتجاه تحقيق تطلعاتنا في إنتاج حلول واقعية وملموسة».

وأضاف ان طريق الإصلاح والبناء يحتاج مضاعفة الجهود ويمهد إلى تحقيق رؤية القيادة السياسية في التطوير والتنمية، مؤكدا سعي الجميع لوضع الأسس والحلول للمشاكل القائمة وفق القوانين واللوائح المنظمة. وذكر أنه «انطلاقا من إيماننا بأهمية الشراكة والتعاون في سرعة الإنجاز والتطلع إلى مستقبل أفضل بهمة إخواننا في الجهات المعنية، فنحن أمام تحديات كبيرة وعلينا التمسك بروح الفريق الواحد للنهوض بعاصمتنا الكويت إلى المكان الذي تستحق».

وختم الشيخ عبدالله السالم بتوجيه الشكر إلى كل الجهات الحاضرة على ما أبدته من استعداد دائم لترجمة ما تم استعراضه إلى واقع عملي ملموس وتذليل العقبات وصولا إلى طموحاتنا، مجددا التأكيد على أن هذا الاجتماع الأول ستعقبه اجتماعات دورية لاحقة. حضر الاجتماع كل من رئيس قوة الإطفاء العام بالتكليف اللواء خالد فهد، ومدير إدارة وقاية محافظة العاصمة العميد رائد العتيقي، ومدير عام مديرية أمن العاصمة العميد سليمان الجراح، ومدير الإدارة المالية والإدارية لمحافظة العاصمة العميد صباح مبارك دعيج الصباح، والوكيل المساعد للشؤون الصحية في وزارة الاشغال م.عبدالرحمن خالد العنزي، ومدير صيانة الطرق في محافظة العاصمة م.صالح العازمي، ومدير إدارة العمليات لشؤون هندسة الصيانة في وزارة الأشغال م.فارس الدقباسي، ونائب المدير العام لشؤون محافظتي العاصمة والجهراء المهندس ثامر بن عيد، ومدير فرع بلدية محافظة العاصمة م.محمد المطيري، ومدير النظافة وإشغالات الطرق لمحافظة العاصمة م.فيصل العتيبي، ومراقب عام النظافة بمحافظة العاصمة صلاح الفرحان، ومراقب النظافة واشغالات الطرق لمحافظة العاصمة مشاري المضيان، ورئيس قسم الزراعة التجميلية وممثل عن الزراعة والثروة السمكية م. فاضل عبدالمجيد، وممثلة عن الهيئة العامة للبيئة بمحافظة العاصمة منال بوحمد، ورئيس قسم التشغيل بوزارة الكهرباء والماء م.باسل المدعج، ومدير عام الهيئة العامة للصناعة بالتكليف م.محمد العدواني ورئيس قسم التخطيط بالهيئة م.ناصر جديع.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: العاصمة م

إقرأ أيضاً:

الإصلاح في الحزب الشيوعي السوداني: بين تجديد الفكر والتمسك بالقيم التقليدية

زهير عثمان حمد

تهدف جهود الإصلاح داخل الحزب الشيوعي السوداني إلى تجديد الفكر السياسي للحزب وتحديث أساليب العمل بما يتناسب مع التغيرات السياسية والاجتماعية الحالية. النقاد يؤكدون على ضرورة أن يعكس الحزب الواقع الجديد وأن يكون قادرًا على التفاعل مع الجماهير والمساهمة بفعالية في الحياة السياسية.
أهداف الإصلاح: تجديد الفكر السياسي: تطوير الأفكار الأساسية للحزب لتتوافق مع التحديات والواقع السوداني المعاصر.
تحديث البرنامج السياسي: إعادة صياغة البرنامج السياسي بما يتماشى مع التحولات الاجتماعية والمطالب الديمقراطية.
تطوير أساليب العمل: اعتماد أساليب جديدة تتناسب مع البيئة السياسية المتغيرة وتعزز من قدرة الحزب على التأثير.
التحديات: الإصلاح داخل الحزب الشيوعي السوداني يواجه مجموعة معقدة من التحديات: سياسية: التأقلم مع الواقع السياسي الجديد في السودان بعد الثورة.
اجتماعية: مواجهة الانقسامات الاجتماعية والتوترات الطائفية.
قانونية: التعامل مع القوانين المقيدة للحريات.
داخلية: تحديات التنظيم والتجديد الفكري والتوحيد الداخلي.
مقترحات لتطوير الحزب:تعزيز الديمقراطية الداخلية: تطوير آليات لمشاركة الأعضاء في صنع القرار.
تحديث البرامج السياسية: صياغة برامج تعكس الواقع السوداني الحديث.
توسيع قاعدة الحزب: جذب فئات جديدة من الشباب والمهنيين والنساء.
تعزيز التحالفات: بناء تحالفات استراتيجية مع القوى السياسية الأخرى.
تطوير الأنشطة الثقافية والتعليمية: إقامة ندوات وورش عمل لرفع الوعي السياسي والثقافي.
دور الشباب: الشباب في الحزب الشيوعي السوداني يتطلعون للتغيير ويؤمنون بأهمية الإصلاح، حيث يرون ضرورة: تجديد الفكر السياسي ليعكس تطلعات الشعب.
تطوير البرامج لتحقيق أهداف الثورة والتحول الديمقراطي.
تعزيز الديمقراطية الداخلية لضمان مشاركة أوسع للشباب في صنع القرار.
الصراع بين الشباب والقيادة التقليدية:الصراع بين شباب الحزب وقيادته التقليدية يعكس التوتر بين الرغبة في التجديد والتمسك بالنهج التقليدي. الشباب يسعون لتحديث الحزب وجعله أكثر استجابة للتحديات الحالية، بينما تفضل القيادة التقليدية الحفاظ على الأساليب القديمة. لتجاوز هذه التحديات، يُقترح تعزيز الحوار الداخلي وإيجاد آليات للمصالحة بين الأجيال داخل الحزب.
البحث عن قيادة شابة: رغم التحديات، هناك توقعات بإمكانية ظهور قيادة شابة تعزز آفاق التغيير داخل الحزب. التجديد القيادي وإشراك الشباب في الأدوار القيادية من الخطوات الضرورية لتحقيق التغيير والإصلاح.
آراء المثقفين: تتباين آراء المثقفين حول مستقبل الحزب الشيوعي السوداني بين النقد والتحليل العميق. البعض يرون أن الحزب يواجه تحديات جمة تعيق مسيرته نحو التجديد، بينما يؤكد آخرون على أهمية التجديد لتجاوز التحديات السياسية والاجتماعية.

توحيد الحزب الشيوعي السوداني وحركة حق اليسارية: إمكانية توحيد الحزب الشيوعي السوداني وحركة حق اليسارية تعتمد على عدة عوامل، منها الرغبة السياسية والأيديولوجية للطرفين. إذا كان هناك توافق في الرؤى والأهداف، قد يكون التوحيد ممكنًا من خلال حوار مفتوح يأخذ بعين الاعتبار مصالح الطبقة العاملة والشعب السوداني.
الصراع داخل الحزب الشيوعي السوداني يتجلى في إصرار القيادة المركزية على ممارسة السلطة المركزية مقابل تطلعات الشباب لجعل الحزب عصريًا ومواكبًا للأحداث بمفاهيم اليسار الجديد. لتحقيق التغيير المنشود، يحتاج الحزب إلى التكيف مع المتغيرات واستيعاب الأفكار الجديدة مع الحفاظ على قيمه الأساسية.

zuhair.osman@aol.com

خلاص مشاكل السودان كلها اتحلت وما بقي إلا مناقشة إصلاح الحزب الشيوعي !!.. نريد أن نفهم هل هنالك اليوم حزب بهذا الاسم حتي ولو في روسيا ؟! يبدو أن شيوعيي السودان مازالوا قابعين في محطة ( شيوعيون ، طبقيون ، امميون ومناضلون ) . وتراودهم أحلام العودة الي التنظ
ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • سعيًا لتحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.. “أداء” يُقيّم 81 خدمة حكومية بموسم الحج الجاري
  • مفتش القوات المسلحة ومدير الدائرة المالية يزوران الجرحى في المستشفى العسكري بصنعاء
  • رئيس الوزراء الياباني يدعو إلى بذل الجهود الدولية لتحقيق السلام الدائم في أوكرانيا
  • محافظ حولي هنأ القيادة السياسية بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • انطلاق أعمال قمة السلام في سويسرا بشأن أوكرانيا
  • إعادة التغذية الكهربائية لمحافظة الحسكة
  •  متحدث النقل: مضاعفة التبريد بالطرق 10 أضعاف العام الماضي
  • حتى لا يعاد إغلاقها مجددا.. محافظ تعز يطالب بإشراف أممي على طريق الحوبان ـ جولة القصر
  • الإصلاح في الحزب الشيوعي السوداني: بين تجديد الفكر والتمسك بالقيم التقليدية
  • وزارة الصحة: المغرب يحتاج إلى أكثر من ألف كيس دم يومياً لتحقيق الإكتفاء الذاتي