مراهق برازيلى يقتل والديه وشقيقته بسبب حرمانه من هاتفه
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
برازيليا
ألقت قوات الأمن في ساو باولو بالبرازيل القبض على مراهق قام بقتل والديه وشقيقته، مستخدما سلاح الخدمة الخاص بوالده، بعد أن شعر بحالة من الغضب لحرمانه من هاتف محمول.
وبالرغم من وقوع الحادث يوم الجمعة الماضي، إلا أن المراهق قام بالاتصال بالشرطة يوم الاثنين ، للإبلاغ عن قتله لأسرته، وفقا لتفاصيل التحقيق التي قدمتها الشرطة أمس الأربعاء.
وقالت أمانة الأمن في ساو باولو في بيان لها أنه تم استدعاء الشرطة من قبل المراهق نفسه، الذي اعترف بارتكاب الجريمة، وأفاد أنه استخدم سلاح والده، والذى يعمل حارس مدني بلدي يبلغ من العمر 57 عاما، وقام بقتله هو وشقيقته البالغة 16 عاما ووالدته البالغة 50 عاما.
واوضح ضابط الشرطة المدنية والمسؤول عن التحقيق روبرتو أفونسو، إن المراهق كان يشعر بالإحباط الشديد عندما أخذ والداه هاتفه المحمول أثناء مشاجرة، ثم قرر المراهق المتبنى البحث عن مسدس والده وأطلق النار عليه في ظهره مما أدى إلى وفاته، ثم ذهب إلى الطابق العلوي من المنزل وأطلق النار على أخته في وجهها، ثم انتظر عدة ساعات حتى تصل الأم إلى المنزل وأطلق النار عليها أيضاً.
وأضاف أن المراهق بقى في المنزل مع الجثث الثلاث منذ الجمعة حتى وقت مبكر من صباح الاثنين، عندما اعتقلته الشرطة و اقتادته إلى مركز الشرطة، وخلال تلك الفترة، ذهب إلى صالة الألعاب الرياضية وذهب للتسوق في المخبز. وأوضحت التحقيقات أنه يوم السبت كان لا يزال غاضبًا، فطعن جسد والدته.
وفقاً للقانون البرازيلي، فإن القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً لا يتحملون المسؤولية الجنائية ويجب تقييمهم بموجب تشريع خاص.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشرطة المدنية جريمة قتل سان باولو
إقرأ أيضاً:
الانهيار الاقتصادي يقتل كل مظاهر الحياة المعيشية في عدن
الجديد برس| خاص|
لم يعد يوم الخميس في العاصمة عدن كما كان، فقد تلاشت ملامحه القديمة التي كانت تعبّر عن حياة نابضة بالفرح والحركة والتجهيزات الأسبوعية، ليحلّ مكانها مشهد قاتم يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي تخنق المدينة وسكانها، وسط شلل شبه تام للأسواق وغياب القدرة الشرائية لدى المواطنين.
ويرى مراقبون أن ما يحدث ليس مجرد ركود مؤقت، بل انعكاس لانهيار اقتصادي شامل أفقد المواطن أبسط مظاهر الحياة اليومية، وحوّل المناسبات الاعتيادية إلى رفاهيات مستحيلة، في ظل تآكل قيمة الريال اليمني الذي تجاوز عتبة ٢٧٠٠ ريال للدولار الواحد، وانقطاع المرتبات عن الآلاف، وغياب أي بوادر فعلية للإصلاح.
في المقابل، تواصل حكومة عدن الموالية للتحالف إطلاق وعودها المتكررة بإصلاحات اقتصادية قادمة، لكن الواقع على الأرض يؤكد أن هذه التصريحات لم تلامس وجع الناس، وظلت مجرد حبر على ورق، في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي من السياسات الفاشلة والصمت الرسمي المريب تجاه معاناة الملايين من أبناء المدينة.