»روﺟﻴﻨﺎ«: أﺣﺐ المــــﺮأة اﻟﻘﻮﻳـــﺔ
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
حققت النجمة روجينا نجاحاً كبيراً بمسلسلها «سر إلهى» الذى عرض فى ماراثون رمضان، وكررت التعاون مع المخرج رؤوف عبدالعزيز الذى اعتبر تيمة حظ ونجاح روجينا فى رمضان كل عام، وتبحث روجينا كل عام عن كيفية نصرة المرأة بقضية جديدة تغوص فى أعماقها لتكشف للجمهور القضية بشكل سلس وبسيط وتتصدر التريند لإعجاب وإشادة الجمهور بالعمل، حاورتها «الوفد» لتكشف كواليس المسلسل وسر نجاحه وأصعب مشاهده.
- الحمد لله سعيدة بنجاحه بشكل كبير وربنا أكرمنى بالاجتهاد وسعادتى تضاعفت أن المسلسل أعجب الجمهور.
- بداية بعد قراءة السيناريو شعرت بالخوف الشديد والمهابة من تداعى الأحداث وحلال مواقف الشخوص، فأحببت شخصية «نصرة» وضعفها وهى راضية وصعبت على لما ماتت ابنتها وردود الأفعال كانت تلقائية وباهرة.
- سعيدة بهذا اللقب والحلقة الواحدة كان فيها أكثر من 3 مشاهد مستر سين وفخورة بنجاح الدور حقًّا.
- أنا أحب المرأة القوية وأحب نصرتها فى أعمالى وحتى لو كانت منكسرة فى بعض الأوقات يوجد داخلها قوة كامنة تخرج فى الوقت المعين، ولا أستطيع أن أقدِّم امرأة ضعيفة ومؤمنة أن المرأة قوية وتستطيع الحصول على حقها والمرأة الواحدة تكافئ بمفردها العديد من الرجال وأنا امرأة أشعر بكل قضايا السيدات فى المجتمع وأتأثر بهم لذلك أسلط الضوء على تلك المشكلات.
- مقياس النجاح عندى أن الجمهور ينادينى باسم الشخصية فى الشارع، وأن الناس تكابد من قوة أحداث المسلسل، وعندما أتلقى مكالمات إشادة من أصدقائى بأرى النجاح ماثلاً عندما يستشهد الجمهور بشخصيات من قبل مثل مطالبات بعودة شخصية فدوى لتنتقم لنصرة.
- أقدم مسلسلاً 15 حلقة للمرة الأولى وأنا مستمتعة بذلك جداً لأن أحداث العمل شائقة وسريعة وهذا النجاح الأمثل فى وجهة نظرى، وأقدم فيه وجبة دسمة تتضمن أحداثاً ضخمة وتجعل المتابع متعلقاً بأحداث كل حلقة والتجربة ممتعة ولا أشعر انهم 15 حلقة أشعر أنهم 25 فيلماً لأن كل حلقة تكون مشوقة للأحداث، مكتظة بالتفاعلات.
- حفظه الله هو يعرف أن نجاحى نجاحه وأواصل شكرى لبناتى فهن دائماً سندى، وأمى وأخوتى ويتواصل فرحى بفرحيهم، وأشرف هو الأمان، ولم يتركنى لحظة ودعمه مستمر بداية من أيام المعهد حين كنت طالبة حتى الآن ولا أستطيع أن أصور مشهداً صعباً إلا فى وجوده حتى أشعر بالاطمئنان وهو بدوره يطمئننى على أدائى ولولا دعمه ما كنت وصلت لما وصلت إليه الآن ودائماً يقول لى ثقى بموهبتك.
- الحمد لله على النجاح الذى هو حصاد مجهود كبير إذا أحضر للمسلسل عاماً كاملاً، كنا بنذاكر كل حلقه بالتفصيل وكنت بذاكر كل حاجة، وعشت نصرة وصدقتها وحبيتها لأن أى شىء يصدقه الشخص يوصل الجمهور بحب شديد.
- نبض الشارع هو المقياس الأعظم والناس أحبت «نصرة» فى الشارع، والنجاح لا يستتر و«نصرة» تنتقم من كل شخص أذاها بذكاء شديد.
- تجمعنى كيميا معه ونشبه بعضنا البعض، وأحب أن أقوله له كل سنة وهو طيب بمناسبة عيد ميلاده.
- مشهد وفاة ابنتى ومشهد وفاة أحمد بدير، ومشهد وفاة ابنتى كان الأصعب ومؤثر جداً كما كان هناك مشهد صعب ونصرة تتحدث مع ربنا على السجادة والحقيقة أغلب المشاهد صعبة واللوكيشنات والطريقة التى صورت بها لا يحتملها أحد وأنا مررت بأشياء صعبة للغاية ى هذا المسلسل.
- لا أراهم أعداء النجاح وأرى الجانب الإيجابى من كل شىء فقط والحمد لله على توفيقه.
- أشعر بالخوف على ابنتى جداً ولم تجمعنا مشاهد كثيرة والتصوير أمامها يكون صعباً وهى نجحت فى تجسيد دور صعب هذا العام وأراهن عليها وهى مختلفه وموهوبة، وجسدت دور السهل الممتنع تدرس فى الجامعة الأمريكية، وأصعب شىء توجيه ابنتك فى مشهد صورته معها طلب رؤوف عبدالعزيز طلبت إعادته لأن وجهى كان مشدوداً بسبب توترى وخوفى عليها وفى الحقيقة كنت أتمنى أن تكون بناتى الاثنتان ممثلتين وحاولت مع مايا لكنها رفضت وهى تخرجت فى معهد سينما قسم إخراج لكن مريم من البداية لديها الحب والشغف وفجأة اكتشفت انها على «التيك توك» وعندها ما أذهلنى وانا لا استطيع الدخول على التيك توك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روجينا
إقرأ أيضاً:
94 مسيرة جماهيرية حاشدة في المحويت نصرةً لغزة
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة المحويت اليوم، في 94 مسيرة جماهيرية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار ” ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مختلف مديريات المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المنددة بجريمة الابادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة، واستنكروا حالة الصمت والخذلان العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من تجويع وحرمان من الغذاء والدواء والماء.
وأكدوا جاهزيتهم لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني وتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وجدد أبناء المحويت في المسيرات التأكيد على الوفاء لتضحيات الشهداء والمضي على دربهم ومواصلة الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني الشقيق.. مستنكرين مواقف بعض الأنظمة العربية الداعمة للعدو الصهيوني.
وحيوا العمليات العسكرية التي تنفذها القوة الصاروخية والقوات البحرية ضد الكيان الصهيوني.. مطالبين القوات المسلحة بمواصلة استهداف كل مقدرات العدو إلى أن يتحقق النصر المؤزر بإذن الله.
وأكد بيان صادر عن مسيرات المحافظة أنه واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل لله وابتغاءً لرضاه، نصرة لغزة وكل فلسطين في مواجهة الطغاة والمستكبرين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة.
وأشار إلى أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعاً – تبقى البشرية بكلها شعوباً ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة إنسانيتها والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.
ولفت إلى أن ذلك لا يعفى أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.
وأضاف البيان “نعلن نحن كشعب يمني عن تمسكنا بموقفنا المتقدم رسمياً وشعبياً، عسكرياً ومدنيا، وأننا بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به لن نتراجع عن هذا الموقف، ولن نقبل بأن يُسجلنا الله في قوائم المتخاذلين، ولا التاريخ في صفحات الخزي”.
وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة واعتبره جزءا مما يعتصر قلوب الشعب اليمني من ألم وقهر.. داعيا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه دون رحمة ضد أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة.
وحيا البيان استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأسطورية والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.. معتبرا هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات القوات المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.
وأشار إلى أن البيانات والمجاملة والمخادعة التي ليس خلفها جدية وجهد حقيقي وفعل ملموس لم تنقذ عبر التاريخ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشاناً.. مؤكدا أنه “مهما قل جهدنا العسكري أمام آلة العدو الإجرامية المدعومة من كل طغاة الأرض وأذرع الصهيونية في العالم؛ فإن الله وعدنا بالنصر وتوعدهم بالخسارة والخزي في الدنيا والآخرة والله لا يخلف الميعاد”.
وحذر البيان كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والاسناد للشعب الفلسطيني وتحت أي عنوان.
وأكد استعداد اليمنيين لما هو أكبر من ذلك حتى تحقيق الفلاح والعزة للشعب والأمة في الدنيا والآخرة ومن يفكر أن بإمكانه استهداف هذا المجد والعز وأن يعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء فإنه إنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.
وأعلن البيان أن أبناء الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من المجاهدين المخلصين الصادقين الثابتين المتوكلين على الله والمعتمدين عليه لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعيا الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.