استراتيجية الضغط على القوات المسلحة الأوكرانية على طول خط المواجهة بدأت تُثمر
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
هل بدأت الجبهة الأوكرانية تنهار؟ حول ذلك، كتب يفغيني كروتيكوف، في "فزغلياد":
حررت القوات الروسية بلدة كليشيفكا التي تدور المعارك من أجل السيطرة عليها منذ صيف 2022. المسألة تتعدى تحرير بلدة صغيرة أخرى. فما يحدث له تأثير في تقدم القوات الروسية ككل في دونباس، بل وأكثر من ذلك. كليشيفكا مهمة جدًا، فماذا سيحدث بعد ذلك؟
الشيء الأهم ليس احتلال أنقاض كليشيفكا، إنما وصول القوات الروسية إلى مرتفعين، السيطرة عليهما تعني السيطرة على كامل المنطقة المحيطة على مدى عشرات الكيلومترات.
بمعنى آخر، تشكلت فجوة في جبهة الجيش الأوكراني بعرض يصل إلى 25 كيلومترًا. تم إسكات مواقع العدو في هذه المنطقة. وفي بعض الأماكن لا مواقع على الإطلاق.
القوات المسلحة الأوكرانية مضطرة إلى تغطية هذه المنطقة شبه المفتوحة بثلاثة ألوية كاملة على الأقل. ولكنها، لا تمتلك حاليًا هذه الألوية الثلاثة. ليس لدى القوات المسلحة الأوكرانية أي احتياطيات مدفعية، ولا مجموعات مدرعة قادرة على المناورة.
وهكذا أصبح الاختراق في كليشيفكا النتيجة الأولى لاستراتيجية الضغط الشامل، التي التزمت بها القوات المسلحة الروسية، منذ تحرير أفديفكا على القوات المسلحة الأوكرانية بهدف انهيار الجبهة. جميع خطوات القوات الروسية على طول خط التماس ذات طبيعة منهجية وتهدف إلى تحقيق الهدف الرئيس: تهيئة الظروف لانهيار جبهة العدو.
الشيء الرئيس هو تدمير تماسك القوات المسلحة الأوكرانية وبالتالي حرمان العدو من القدرة القتالية على معظم خط التماس. في هذا السياق، يُنظر إلى كليشيفكا كعلامة أولى على النجاح.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القوات المسلحة الأوکرانیة القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: إطلاق 14 صاروخاً قبيل وقف إطلاق النار
الثورة نت/..
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، أنه وجّه ضربة صاروخية جديدة استهدفت مراكز عسكرية ودعم لوجستي للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وذلك في اللحظات الأخيرة قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وقال “الثوري الإيراني” إن هذه الضربة التي جاءت في إطار الموجة الثانية والعشرين من عملية “الوعد الصادق 3″، تمثّلت في إطلاق 14 صاروخاً دكّت أهدافاً في مختلف أرجاء الأراضي المحتلة، رداً على الهجوم الدموي الذي شنّه جيش الكيان الليلة الماضية وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين الإيرانيين، بحسب وكالة تسنيم.
وأضاف: “لقد وجّه أبناء الشعب في القوات المسلحة صفعة مؤلمة وتاريخية للعدو الصهيوني، ليُفهم أن الرد على الجرائم لن يكون إلا بالمثل وأكثر. لقد ظنّ العدو الواهم أنه من خلال اللجوء إلى وسطاء أميركيين يمكنه انتزاع وقف لإطلاق النار، لكنه قوبل بردّ قاطع في اللحظات الأخيرة”.
وأكد أن هذه العملية تحمل رسائل واضحة بأن “يد إيران العليا في الميدان، وأن أبناءها في القوات المسلحة ما زالوا يرصدون بدقة كل تحرك من جانب العدو”.
وشدد الحرس الثوري الإيراني في ختام بيانه، على أن ما جرى ليس سوى تأكيد لما سبق الإعلان عنه، من أن أمن الشعب الإيراني وخطوطه الحمراء لن تكون موضع مساومة، وسيُردّ على أي عدوان بشكل مدروس وحاسم