يندرج انفصال الشبكية ضمن أمراض العيون الخطيرة، إذ إن الإصابة به قد تؤدي إلى العمى في حال عدم علاجه في الوقت المناسب.
جمعية أمراض الشبكية الألمانية أوضحت أن أسباب انفصال الشبكية تكون عادة:
داء السكري (فيما يعرف باعتلال الشبكية السكري) قصر النظر الشديد تجلط الأوردة العينية (بسبب الارتفاع الشديد للضغط الداخلي للعين وتصلب الشرايين والمياه الزرقاء) بعض أمراض العيون ترفع خطر انفصال الشبكية مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر أعراض انفصال الشبكيةوتتمثل أعراض انفصال الشبكية في تشوه الرؤية وفقدان المجال البصري ورؤية ومضات ضوئية وما يعرف بمطر السخام (رؤية نقاط وكتل سوداء).
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل الجراحة والعلاج بالليزر.
وللحفاظ على صحة شبكية العين، ينبغي ارتداء نظارة شمسية مناسبة لحماية العين من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، مع اتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، مع الإقلاع عن التدخين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.
وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.
وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.