ليست كل كتلة ورما.. الوقاية من سرطان الثدي بالفحص الدوري
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعاني بعض السيدات من ظهور تورم أو كتلة تحت الإبط أو بالقرب من الثدي، ما يشكل خوفا أو قلقا للكثير من الناس، ومن المرجح أن تكون كتلة الإبط مصابة بسرطان الثدي، وهو أخطر أنواع السرطان انتشارا لدى النساء، ويحدث نتيجة بدأ خلايا الثدي في النمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ما يؤدي إلى ظهور ورم.
ولابد من فحص الثدي والابط وهو أفضل طريقة لتأكيد التشخيص، فمن المهم أن تعرف أنه ليست كل الكتل في هذا المكان تحت الذراع سرطانية.
من جانبه، كشف الدكتور ممدوح الشربينى أستاذ الباطنة والأورام وأمراض الدم بجامعة القاهرة وعضو لجنة أورام الجهاز الهضمى بالمعهد القومي للأورام، أنه ليس حتما وجود كتل تحت الإبط أن يؤكد الإصابة بالسرطان، فيمكن أن يكون التورم تحت الأبط نتيجة وجود تضخم بالغدة الليمفاوية بسبب الالتهابات، والكثير للنساء قد تقوم بالنظافة الزائدة بمنطقة تحت الإبط واستعمال شفرات لإزالة الشعر بطريقة قاسية ونزع الشعر بشدة سببا لوجود كتل تحت الإبط.
وأشار إلى أن هناك عدة عوامل تتحكم في تشكيل وجود كتل خطورة منها السن و ارتفاع درجة الحرارة التي قد تسبب و احتمالية وجود أمراض دم ولكن في هذه الحالة يجب التأكد منها بالفحص عند الطبيب، كما قد تشير الكتل إلى توقع وجود التهاب درنى.
وأفاد الطبيب توقع وجود ورم سرطانى بالثدى في الاناث هو أقل احتمال يرتبط بوجود الكتل تحت الأبط، وهذا يستوجب فحص دقيق للثدى من قبل الطبيب المختص وينصح بالفحص الذاتى المستمر للثدى في الأربعين أكثر ويكون شهريا بعد انتهاء الدورة الشهرية، ويتم فحص الغدة الليمفاوية يجب العرض على الطبيب للخضوع لباقى الفحوصات وصورة دم كاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سرطان الثدي ورم سرطاني وأمراض الدم الغدة الليمفاوية الطبيب المختص البوابة نيوز الأورام المعهد القومي للأورام تحت الإبط
إقرأ أيضاً:
خطة من 4 مراحل علاجية تقود سيدة للتعافي التام من سرطان الثدي
سجل مركز حمد الجبر لعلاج الأورام قصة نجاح طبية ملهمة، أعادت الأمل لكثيرين، بعد أن تمكن فريق طبي متخصص من علاج سيدة في العقد الرابع من عمرها كانت تعاني من سرطان الثدي في مرحلة متقدمة، مؤكداً بذلك على الدور المحوري الذي يلعبه التشخيص المبكر والتكامل العلاجي في تحقيق أفضل النتائج الممكنة.بداية الرحلة والتشخيصبدأت رحلة السيدة الصحية بملاحظتها لكتلة غير طبيعية في الثدي الأيسر، مصحوبة ببعض الإفرازات، وهو ما دفعها لطلب الاستشارة الطبية الفورية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأظهرت الفحوصات الدقيقة التي أجريت في مركز العفالق للكشف المبكر، وأكدتها نتائج الخزعة، إصابتها بورم سرطاني في مرحلة متقدمة، مما استدعى تحركًا علاجيًا عاجلاً ومنظمًا.
أخبار متعلقة عاجل الخميس 23 أكتوبر.. انطلاق أولى اختبارات الفصل الدراسي الأول بخطة زمنية دقيقة15 يومًا قبل الإجراء.. كيفية معرفة مبلغ الضمان الاجتماعي بعد تغيير البياناتوعلى الفور، عُرضت حالتها على المجلس العلمي للأورام، الذي وضع بروتوكولاً علاجياً شاملاً ومصمماً خصيصاً لحالتها.الخطة العلاجية المتبعةوتضمنت الخطة العلاجية عدة مراحل متتالية، بدأت بجلسات العلاج الكيماوي بهدف تقليص حجم الورم والسيطرة عليه، تمهيداً للتدخل الجراحي.
وبعد استجابة الورم للعلاج الكيماوي، أُجريت عملية جراحية دقيقة تم فيها استئصال الثدي الأيسر بالكامل لضمان إزالة جميع الخلايا السرطانية.
ولم تتوقف رحلة العلاج عند هذا الحد، بل تبعتها مرحلة حيوية شملت برنامجاً مكثفاً من العلاج الإشعاعي لضمان القضاء على أي بقايا محتملة للمرض، بالإضافة إلى العلاج الهرموني المستمر الذي لا تزال المريضة تخضع له ضمن خطة متابعة دورية ومستمرة.
وأوضحت نتائج المتابعة الطبية الدورية أن المريضة أظهرت استجابة ممتازة ومبشرة في كافة مراحل العلاج، حيث أكدت الفحوصات الأخيرة عدم وجود أي مؤشرات على بقاء المرض.
وتواصل المريضة حاليًا رحلة التعافي الكامل من خلال برنامج متابعة منتظم لضمان استقرار حالتها الصحية على المدى الطويل، في قصة تجسد قوة الإرادة وتطور الرعاية الصحية المتكاملة.