ماقصة بناء سد البلوك على نهر في ديالى؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اثارت عملية تغير مجرى نهر خريسان وسط بعقوبة موجة انتقادات شعبية لاذعة على منصات التواصل الاجتماعي وسط تساؤلات عن مصير مليارات تخصص سنويا لتمويل المشاريع.
وتساؤل المهندس المتقاعد صبري حسن في حديث لـ"بغداد اليوم"، اليوم السبت (25 آيار 2024)، إنه "هل يعقل ان تبنى سدة لتغيير مجرى نهر مهم في بعقوبة باستخدام البلوك".
وأضاف، أن "هكذا مشاريع يجب ان تحظى بمتابعة حقيقة لأننا نتحدث عن نهر يغذي 200 ألف نسمة على الأقل في بعقوبة".
من جانبه أشار الموظف الحكومي علوان الدليمي الى ان "6 مناطق في بعقوبة عانت 3 أيام من انقطاع مياه الشرب لتغير مجرى نهر خريسان لنتفاجئ بأن ما تحقق هو وضع سدة بلوك هل يعقل هذا؟".
من جانبه، اكد النائب محمد قتيبة انه "زار موقع العمل للوقوف على ما يحصل وتبين بانه مؤقت لحين اكمال تغير مجرى مقطع من نهر خريسان وتبطينه"، لافتا الى ان "هذا الاجراء تطلب عمل 72 ساعة لإنجازه ما أدى الى ازمة في مياه الشرب لمناطق واسعة من بعقوبة بسبب قطع مياه الخام عن محطات الاسالة".
وأوضح، انه "بعد اكمال مسار النهر وتبطينه سيتم إقامة سدة كونكريتية"، مشيرا الى أن "هذا الاجراء كان من اجل السرعة في التنفيذ لأنه لا يمكن قطع المياه لأسابيع لإتمام السدة الكونكريتية خصوصا مع بدء موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بحث مستجدات مشروع جر مياه الساحل وتحلية مياه البحر
دمشق-سانا
بحث رئيس هيئة التخطيط والإحصاء أنس سليم مع معاون وزير الطاقة لشؤون المياه المهندس أسامة أبو زيد، آخر المستجدات المتعلقة بمشروع جر مياه الساحل وتحلية مياه البحر، وذلك خلال اجتماع عُقد اليوم في مبنى الهيئة بدمشق.
وتركزت المباحثات على التفاصيل الفنية للمشروع، وآفاق إنجازه إلى جانب البرنامج الزمني والمادي المقترح، في ظل الحاجة الملحة لتعزيز الأمن المائي في البلاد.
وأكد سليم أن المشروع يُعد من المشاريع الاستراتيجية على المديين القريب والبعيد، لما له من دور في تنويع مصادر المياه وتأمين الإمدادات، وخاصة في المناطق التي تعاني من شح مائي أو تتعرض للجفاف، مشيراً إلى استعداد الهيئة لتقديم الدعم الكامل، بما في ذلك تشكيل فريق متخصص لدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع وإعداد دراسة تفصيلية، إضافة إلى البحث عن مصادر تمويل للبدء بالتنفيذ.
من جهته، أوضح المهندس أبو زيد أن تحلية مياه البحر تشكل خياراً حيوياً لتلبية الطلب المتزايد على المياه، وتسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية وتحقيق الأمن المائي في سوريا، وخاصة في ظل تأثيرات التغيرات المناخية وتراجع معدلات الهطول المطري والثلجي.
وشدد الجانبان على أهمية المضي قدماً في تنفيذ المشروع بوصفه ركيزة أساسية لمستقبل الموارد المائية في البلاد.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل تفاقم أزمة المياه في سوريا نتيجة تغيرات مناخية ملحوظة وتراجع الهطولات المطرية، ما دفع الجهات المعنية إلى البحث عن حلول مستدامة، أبرزها تحلية مياه البحر كمصدر بديل لتعزيز الأمن المائي، ولضمان أمن مائي مستدام للأجيال القادمة.
تابعوا أخبار سانا على