ستولتنبرغ: الناتو لن يرسل قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن الحلف يزيد دعمه لأوكرانيا، لكنه لن يرسل قواته إليها، حتى لا يصبح "طرفا في الصراع".
وأوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في مقابلة مع صحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية، أنه "رغم أننا نزيد دعمنا لأوكرانيا للدفاع عن نفسها، فإننا لا نخطط لإرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا أو توسيع مظلة الدفاع الجوي للناتو لتشملها، الناتو لن يصبح جزءا من الصراع".
وأشار إلى أنه سيكون من الممكن، من الناحية النظرية، إسقاط الصواريخ الروسية انطلاقا من أراضي بولندا أو رومانيا، على سبيل المثال، بمساعدة بطاريات باتريوت.
وأضاف ستولتنبرغ أن وزراء خارجية الناتو سيستعدون في اجتماع براغ لقمة واشنطن التي ستعقد في منتصف يوليو.
وأوضح أن النقاش سيكون أيضا "حول تعزيز الدعم لأوكرانيا"، مشيرا إلى أن "الناتو يستعد للعب دور أكبر بكثير في تنسيق الدعم الأمني والتدريب لصالح أوكرانيا".
ووفقا لستولتنبرغ، فإن هذا سيتطلب "التزاما ماليا طويل الأجل" لوضع هذا الدعم "على أساس أقوى وأكثر قابلية لاستشراف نتائجه".
وحذرت روسيا باستمرار من أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة يتعارض مع التسوية، ويجعل دول الناتو شريكة بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
كما أوضحت موسكو أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يسهم في إطلاق مفاوضات لحل الأزمة، بل يزيد من أمد الصراع ويؤدي إلى المزيد من تدمير أوكرانيا.
كما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن أي سلاح يقدمه الغرب لكييف لن يغير مجرى العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وأن موسكو سوف تحقق كل أهدافها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
رومانيا: لن نرسل أي قوات إلى أوكرانيا تحت أي ظرف
نفى رئيس وزراء رومانيا إيلي بولوجان بشكل قاطع إمكانية إرسال قوات عسكرية رومانية إلى أوكرانيا لمساعدة كييف.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت هناك إمكانية لإرسال جنود رومانيين لمساعدة كييف، أكد بولوجان يوم الجمعة في بث مباشر على قناة "أنتينا 3": "حكومة رومانيا لم تطرح على الإطلاق مسألة الدخول في الحرب، لا سابقا ولا الآن، وهي لن ترسل شبابنا وأبناءنا إلى الحرب".
وفي نفس الوقت، أشار إلى أن رومانيا، مثلها مثل دول أخرى في الجانب الشرقي لحلف "الناتو"، يجب أن تزيد من الإنفاق العسكري وفقا للقرار الذي تم اتخاذه في قمة الحلف الأخيرة.