وكيل صحة الشرقية يتفقد سير العمل بوحدة طب الأسرة ببني حسن
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أجرى الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، زيارة تفقدية استهدفت المرور على وحدة طب الأسرة ببني حسن، التابعة للإدارة الصحية بأولاد صقر، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين به.
تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أعمال التطوير التي تمت لإنشاء قسم للعلاج الطبيعي، لتقديم الخدمات الطبية وجلسات العلاج الطبيعي للأطفال والكبار، بتكلفة تقديرية بلغت ٧٠ ألف جنيه، بالتعاون مع المجتمع المدني، موجهاً بتوفير القوى البشرية من الأطباء من مستشفى أولاد صقر المركزي، وسرعة تشغيل القسم في خلال ساعات، كما تابع عمل الفرق الطبية ضمن المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة، وقام بمناظرة سجلات التردد ومؤشرات أداء عمل الفرق ضمن مبادرة دعم صحة المرأة، ودعم صحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.
وتابع وكيل الوزارة أيضا، مؤشرات أداء العيادات التخصصية ضمن خطة عمل مبادرة تطوير خدمات الرعاية الأولية، وقام بمتابعة مؤشرات أداء العيادات المسائية، كما تفقد معمل الدم والأمراض المتوطنة، وتم التأكد من توافر المستلزمات والكيتسات اللازمة للعمل.
وأكد وكيل الوزارة، أهمية عمل الدعاية اللازمة لكافة العيادات المسائية، مطلعاً على مؤشرات أداء العمل بجلسات التطعيمات الروتينية للأطفال بالمركز، وقام بالاطمئنان على كفاءة سلسلة التبريد، وحفظ الطعوم وفقاً لدرجات الحرارة المناسبة لها، متابعاً مؤشرات التردد على مبادرة قلبك أمانة، والتي تهدف إلى الاكتشاف المبكر لأمراض القلب بمنشآت الرعاية الصحية الأولية، تحت مظلة المبادرات الرئاسية ١٠٠ مليون صحة، كما اطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالوحدة، وعدم وجود أي نواقص بها.
وأشار الدكتور هشام مسعود، وكيل الوزارة، إلى أن المبادرة الرئاسية لتطوير خدمات الرعاية الأولية تتم بمحافظة الشرقية على عدة مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى في عدد ١٩ منشأة صحية ما بين وحدات صحية ومراكز طبية بعد تطويرها ودخولها الخدمة، تتمثل في منفذ طبي بكل مركز من مراكز المحافظة، لتقدم الخدمات الصحية على مدار الساعة خلال الفترات الصباحية والمسائية، إلى جانب ذلك سيتم إضافة خدمات جديدة كإتاحة الخدمات الصحية بالمنازل لكبار السن وغير القادرين للتوجه إلى وحدات الرعاية الأساسية، والتي تأتي ضمن أولويات خطة وزارة الصحة والسكان لتحسين جودة الخدمات الصحية، وجاري تنفيذ المرحلة الثانية بمحافظة الشرقية في عدد ٧٦ منفذ طبي، ليصبح الإجمالي ٩٥ وحدة بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولاد صقر المركزي محافظة الشرقية المجتمع المدني العلاج الطبيعى الرعاية الصحية وحدات صحية المبادرات الرئاسية مؤشرات أداء
إقرأ أيضاً:
أطباء متقاعدون يعززون الرعاية الصحية في سجون العراق
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- شرعت وزارة العدل العراقية في خطوة إصلاحية مهمة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية داخل السجون التابعة لها، عبر التعاقد مع أطباء متقاعدين لمساندة الملاكات الطبية العاملة في هذه المؤسسات. ويأتي هذا الإجراء بالتنسيق مع وزارة الصحة ونقابة الأطباء، في إطار برنامج شامل لتطوير البنى التحتية الصحية وتحسين البيئة العلاجية للنزلاء، بما يتماشى مع المعايير المهنية والإنسانية.
وأوضح مدير إعلام وزارة العدل، مراد الساعدي، في حديث لـ صحيفة ”الصباح” تابعته المستقلة، أن التعاقد مع الأطباء المتقاعدين يهدف إلى سد النقص في الكوادر الطبية بالسجون، والاستفادة من خبراتهم الطويلة لتقديم خدمات صحية مستمرة وعلى مدار الساعة للنزلاء. وأكد أن هذه الخطوة تشكل جزءاً من الجهود الهادفة إلى رفع جودة الرعاية الصحية داخل المؤسسات الإصلاحية.
وتتزامن هذه المبادرة مع إنجاز التصاميم الهندسية لتحويل المركز الصحي في سجن الناصرية إلى مستشفى بسعة 50 سريراً، بالإضافة إلى خطط إنشاء ثلاثة مستشفيات جديدة في سجون بابل والتاجي وبغداد المركزي. وتهدف الوزارة من خلال هذه الخطوات إلى بناء شبكة صحية متكاملة داخل السجون، تلبي الاحتياجات الطبية للنزلاء وتساهم في توفير بيئة صحية آمنة.
تمثل هذه الخطوة تقدماً مهماً في مسيرة إصلاح السجون العراقية، حيث تشكل الرعاية الصحية جانباً حيوياً من حقوق الإنسان. ويتطلع المسؤولون إلى أن تسهم هذه الإجراءات في تحسين جودة الحياة للنزلاء وتقليل المضاعفات الصحية، ما يعكس التزام الحكومة بتوفير معايير صحية أفضل داخل المؤسسات الإصلاحية. كما يبرز هذا التوجه اهتمام الدولة بحماية صحة المحتجزين وتوفير بيئة علاجية متطورة، وهو ما ينعكس إيجابياً على سمعة النظام القضائي والإنساني في العراق.
يبقى أن يتم تقييم أثر هذه الإجراءات مستقبلاً، والتأكد من استمراريتها وفعاليتها في تحسين خدمات الرعاية الصحية داخل السجون، لضمان أن تكون هذه المبادرات جزءاً من خطة مستدامة تعزز حقوق الإنسان وتحسن ظروف السجناء بشكل شامل.