مدير عام مشروع مسام يكشف عن الأسباب والعقبات التي تعيق تطهير اليمن من الألغام.. رغم انتزع اكثر من 450ألف لغم وذخيرة متفجرة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشف مدير عام مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أسامة القصيبي، عن عقبات كبيرة تعيق عملية تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي تزرعها مليشيات الحوثي الإرهابية، والتي تسببت بمقتل وإصابة آلاف الضحايا من المدنيين.
وأوضح القصيبي، في تصريحات صحفية، أن مشكلة الألغام في اليمن "كبيرة ومعقدة" لعدة أسباب اهمها استمرار الحوثي في تصنيع وزرع الألغام: على الرغم من توقيع اليمن على اتفاقية حظر استخدام الألغام الفردية، إلا أن الحوثيين ما زالوا يزرعون الألغام بكثافة، حتى في المناطق الزراعية والبنية التحتية والقرى والمدارس وأمام المساجد.
بالإضافة الى عدم توفر الخرائط والمعلومات حيث تفتقر فرق "مسام" إلى الخرائط والمعلومات الدقيقة حول أماكن الألغام التي زرعها الحوثيون، مما يعيق عملية التطهير بشكل كبير.
واشار القصيبي إلى أن فرق "مسام" خلال 6 سنوات من عملها من نزع أكثر من 450 ألف لغم وذخيرة منفجرة وعبوة ناسفة، إلا أن هذا الرقم "مهول ومخيف" مقارنة بعدد الألغام المزروعة في اليمن، والتي تتطلب سنوات طويلة من العمل الجاد لإزالتها.
وأكد القصيبي أن مشروع "مسام" هو "أكبر مشروع عمليات نزع ألغام في اليمن"، حيث يعمل 550 موظفاً في 32 فريقاً ميدانياً. ويتم تمويل المشروع بالكامل من قبل الحكومة السعودية.
وأشار القصيبي إلى أن "مسام" لا يعتمد على المساعدات الخارجية، بل يتم تمويله وتنفيذه بشكل سعودي بحت".
وأعرب القصيبي عن سعادته بتقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأخير الذي تناول مشكلة الألغام في اليمن، معتبراً إياه "بداية طيبة" لزيادة الاهتمام الدولي بهذه القضية.
ودعا القصيبي المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم لجهود نزع الألغام في اليمن، لإنقاذ الأرواح وتسهيل عودة الحياة الطبيعية للمدنيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعثة أممية: ارتفاع حصيلة حوادث الألغام في الحديدة خلال مايو
يمن مونيتور/قسم الأخبار
سجلت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث الألغام والمخلفات الحربية في محافظة الحديدة خلال شهر مايو الماضي.
وأفادت البعثة في بيان بتسجيل أربع حوادث أسفرت عن مقتل رجلين وصبي واحد، وإصابة صبي آخر في مديريات المحافظة.
وحسب البعثة، يبرز هذا الارتفاع في عدد الحوادث والضحايا، مقارنةً بشهر أبريل، تصاعداً في التهديد الذي تشكله الألغام والمخلفات الحربية على حياة المدنيين في الحديدة.
وفي ضوء هذه التطورات، تدعو أونمها جميع السكان إلى توخي أقصى درجات الحذر والحيطة في المناطق المتأثرة بالألغام والمخلفات الحربية، مؤكدة على ضرورة الابتعاد عن أي أجسام مشبوهة والإبلاغ عنها فوراً للسلطات المختصة.